الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الدليل السابع:
(1471 - 213) ما رواه عبد الرزاق، عن ابن جريج، قال: أخبرني عبد الكريم ابن أبي المخارق، أن الوليد بن مالك بن عبد القيس أخبره، أن محمد بن قيس مولى سهل بن حنيف أخبره،
أن سهل بن حنيف أخبره، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: أنت رسولي إلى أهل مكة. قل: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسلني يقرأ السلام عليكم، ويأمركم بثلاث لا تحلفوا بغير الله، وإذا تخليتم فلا تستقبلوا القبلة ولا تستدبروها، ولا تستنجوا بعظم ولا ببعرة
(1)
.
[ضعيف جدًا]
(2)
.
(1)
مصنف عبد الرزاق (15920).
(2)
في إسناده عبد الكريم بن أبي المخارق، وهو ضعيف جدًا.
كما أن في إسناده الوليد بن مالك ذكره ابن أبي حاتم، وسكت عليه. الجرح والتعديل (9/ 17).
وذكره ابن حبان في الثقات (7/ 552).
وقال ابن حجر: مجهول غير مشهور. تعجيل المنفعة (1155).
…
ومحمد بن قيس، قال علي بن المديني: لا يعرف. لسان الميزان (5/ 349). وقال الحافظ في تعجيل المنفعة (969): ليس بمشهور.
[تخريج الحديث]:
الحديث رواه أحمد (3/ 487) عن عبد الرزاق به.
وأخرجه الدارمي (664) والحاكم (3/ 412) من طريق أبي عاصم.
وأخرجه الحارث في مسنده كما في بغية الباحث (66) من طريق جرير، كلاهما عن عبد الكريم بن أبي المخارق به.
وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (1/ 205)، (4/ 177): «رواه أحمد، وفيه عبد الكريم بن
أبي المخارق، وهو ضعيف». اهـ
وقال ابن حجر في التلخيص: رواه أحمد، وإسناده. اهـ
والعلة في النهي: إما أن يكون الروث والعظم طاهرين، أو نجسين:
فإن كانا طاهرين، فالعلة فيهما أنهما طعام إخواننا من الجن وطعام دوابهم.
(1472 - 214) لما رواه البخاري من طريق عمرو بن يحيى بن سعيد، قال: أخبرني جدي،
عن أبي هريرة رضي الله عنه، أنه كان يحمل مع النبي صلى الله عليه وسلم إداوة لوضوئه وحاجته، فبينما هو يتبعه بها فقال: من هذا؟ فقال: أنا أبو هريرة. فقال: ابغني أحجارًا أستنفض بها، ولا تأتني بعظم ولا بروثة، فأتيته بأحجار أحملها في طرف ثوبي حتى وضعت إلى جنبه، ثم انصرفت حتى إذا فرغ مشيت، فقلت: ما بال العظم والروثة؟ قال: هما من طعام الجن، وإنه أتاني وفد جن نصيبين، ونعم الجن، فسألوني الزاد، فدعوت الله لهم أن لا يمروا بعظم ولا بروثة إلا وجدوا عليها طعامًا
(1)
.
وروى مسلم من طريق عبد الأعلى، عن داود، عن عامر، عن علقمة،
عن ابن مسعود، وفيه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أتاني داعي الجن، فذهبت معه، فقرأت عليهم القرآن قال: فانطلق بنا، فأرانا آثارهم وآثار نيرانهم، وسألوه الزاد فقال: لكم كل عظم ذكر اسم الله عليه يقع في أيديكم أوفر ما يكون لحمًا، وكل بعرة
(1)
صحيح البخاري (3860).