الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
في هذا الحديث عبد الله بن أبي نجيح شيخًا له، وهو اضطراب مع نكارة في متنه.
16 - باب التصدق بلحوم الهدي وجلودها وجلالها
قال الله تعالى: {لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ} [الحج: 28].
وقال تعالى: {وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُمْ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا صَوَافَّ فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ} [الحج: 36].
• عن علي قال: أهدى النبي صلى الله عليه وسلم مائة بدنة، فأمرني بلحومها فقسمتها، ثم أمرني بجلالها فقسمتها، ثم بجلودها فقسمتها.
متفق عليه: رواه البخاريّ في الحجّ (1718)، ومسلم في الحج (1317: 349) كلاهما من طريق مجاهد، حدثني ابن أبي ليلى، أنّ عليًّا رضي الله عنه حدّثه، فذكره. واللفظ للبخاريّ.
ولفظ مسلم نحوه، وزاد في رواية:"في المساكين، ولا يُعطي في جزارتها منها شيئًا".
قوله: "بجلالها" الجلال -بكسر الجيم وتخفيف اللام- جمع جُل بضم الجيم: وهو ما يطرح على ظهر البعير من كساء ونحوه. الفتح (3/ 549).
• عن جابر بن عبد الله، قال: كنّا لا نأكل من لحوم بُدننا فوق ثلاث منى، فرخّص لنا النبيُّ صلى الله عليه وسلم، فقال:"كلوا وتزوّدوا" فأكلنا وتزوّدنا. قلت لعطاء: أقال: حتى جئنا المدينة؟ قال: لا.
متفق عليه: رواه البخاريّ في الحجّ (1719)، ومسلم في الأضاحي (1972) كلاهما من طريق ابن جريج، حدّثنا عطاء (هو ابن أبي رباح)، قال: سمعت جابر بن عبد الله، فذكره. واللفظ للبخاريّ.
17 - باب لا يُعطي الجزّار من الهدي عوضًا عن أجرته
• عن علي بن أبي طالب، قال: أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أقوم على بُدنة، وأن أتصدّق بلحمها وجلودها وأجلَّتها، وأن لا أُعطي الجزّار منها. قال: نحن نعطيه من عندنا.
متفق عليه: رواه البخاريّ في الحج (1716)، ومسلم في الحج (1317: 348) كلاهما من طريق عبد الكريم الجزريّ، عن مجاهد، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن علي، فذكره. واللفظ لمسلم.
ولفظ البخاري نحوه، وليس عنده "نحن نعطيه من عندنا".
18 - باب ما جاء أنّ منى كلّها منحر
• عن نافع، أن ابن عمر رضي الله عنهما كان يبعث بهديه من جَمْع من آخر الليل، حتّى يُدْخَل به منحر النبيّ صلى الله عليه وسلم مع حجّاج فيهم الحر والمملوك.