الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كلاهما من طريق محمد بن بشار، وقرنه المروزي بمحمد بن يحيى، قالا: حدثنا محمد ابن عبد اللَّه الأنصاري، قال: حدثنا صرد بن أبي المنازل، قال: سمعت حبيب بن أبي فضالة المالكي، قال: لما بني هذا المسجد مسجد الجامع قال: وعمران بن حصين جالس. فذكروا عنده الشفاعة، فقال رجل من القوم: يا أبا نجيد، إنكم لتحدثونا بأحاديث ما نجد لها أصلا في القرآن. فغضب عمران، وقال للرجل: قرأت القرآن؟ قال: نعم. قال: فهل وجدت فيه صلاة المغرب ثلاثا. . . وذكر أشياء منها الحديث المذكور.
وصرد بن أبي المنازل وشيخه حبيب بن أبي فضائة لا بأس بهما في المتابعات.
وقال الحافظ ابن حجر في النكت الظراف (8/ 173): "وله شاهد في المستدرك للحاكم من طريق عقبة بن خالد، عن عمران، وسياق حبيب أتم". كذا قال، والصواب: عن عقبة بن خالد، عن الحسن، عن عمران بن حصين، كما في المستدرك (1/ 109).
وبمجموع هذه الطرق صح هذا الحديث.
14 - باب ما جاء في الألد الخصم
• عن عائشة قالت: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إن أبغض الرجال إلى اللَّه الألد الخصم".
متفق عليه: رواه البخاري في المظالم (2457)، ومسلم في العلم (2668) كلاهما عن ابن جريج، عن ابن أبي مليكة، عن عائشة فذكرته.
وقوله: "الألد" بمعنى شديد الخصومة، مأخوذ من لديدي الوادي، وهما جانباه، لأنه كلما احتج عليه بحجة أخذ في جانب آخر.
• * *