لا يَجُوزُ. وكَرِهَهُ عطاءٌ والنَّخَعِىُّ؛ لشَبَهِهِ بكلامِ الآدَمِيِّينَ، ولأنَّه دُعَاءٌ - المغني لابن قدامة - ت التركي - جـ ٢

(24) قال: بينا أنا أصلى مع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، إذْ عطَس رجلٌ من القوم، فقلتُ: يرحمُك اللَّه. فرمانى القوم بأبصارهم، فقلت: واثُكْل أُمِّياهُ، ما شأنُكم تنظرون إلىّ! فجعلوا يضربون بأيديهم على أفخاذهم، فلما رأيتهم يصمِّتوننى لكنِّى سَكتُّ، فلما صلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فبأبى هو وأمى ما رأيت معلِّمًا قبله ولا بعده أحسنَ تعليما منه، فوالله ما كَهَرنِى [ما انْتهرنى] ولا ضربنى ولا شتمنى، قال:"إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس. . ." إلخ الحديث، وتقدم في صفحة 236.

(25)

في الأصل: "وتعوذ".

(26)

في: باب ما يقول الرجل في ركوعه وسجوده، من كتاب الصلاة. سنن أبي داود 1/ 201، كما أخرجه الترمذي، في: باب ما جاء في التسبيح في الركوع والسجود، من أبواب الصلاة. عارضة الأحوذى 2/ 63، 64. والنسائي، في: باب تعوذ القارىء إذا مر بآية عذاب، وباب مسألة القارىء إذا مر بآية رحمة، من كتاب افتتاح الصلاة، وفى باب الذكر في الركوع، وباب نوع آخر (من الدعاء في السجود)، وباب الدعاء بين السجدتين، من كتاب التطبيق. المجتبى 2/ 137، 149، 177، 178، 183. وابن ماجه، في: باب ما جاء في القراءة في صلاة الليل، من كتاب إقامة الصلاة. سنن ابن ماجه 1/ 429. والدارمى، في: باب ما يقال في الركوع، من كتاب الصلاة. سنن الدارمي 1/ 299. والإمام أحمد، في: المسند 5/ 382، 384، 388، 397.

(27)

في الباب السابق، والموضع السابق.