الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
2514 -
حدَّثنا سعيدُ بن مَنصورٍ، حدَّثنا عبدُ الله بن وهْب، أخبرني عَمرو ابن الحارث، عن أبي علي ثُمامةَ بن شُفَيّ الهَمدانيٍّ
أنه سمع عقبةَ بن عامرٍ الجُهنيَّ يقول: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على المِنبَر يقول: {وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ} [الأنفال: 60] ألا إنِ القوةَ الرمْيُ، ألَا إِن القوةَ الرمْيُ، ألا إن القوةَ الرمْيُ"
(1)
.
24 - باب في من يغزو يَلتمِسُ الدنيا
2515 -
حدَّثنا حَيوةَ بن شُريحِ الحضرميُّ، حدَّثنا بقيةُ، حدثني بَحيرٌ، عن خالدِ بن مَعدانَ، عن أبي بَحريةَ
= ويشهد لقوله في القطعة الثانية: "كل شيء يلهو به الرجل
…
" إلخ حديث جابر ابن عمر أو جابر بن عبد الله عند النسائي في "الكبرى" (8938) و (8939) و (8940) والبزار (1704 - كشف الأستار)، والطبراني في "الكبير" (1785)، وجوَّد إسناده المنذري في "الترغيب" 2/ 170، وصححه ابن حجر في ترجمة جابر بن عمير من "الإصابة".
ويشهد للقطعة الأخيرة منه حديث أبي هريرة عند الطبراني في"الصغير"(543)، وفي "الأوسط"(4189)، وسنده حسن في المتابعات والشواهد، ونقل ابن أبي حاتم في"العلل" 1/ 40 عن أبيه أنه قال فيه: حديث منكر!
(1)
إسناده صحيح.
وأخرجه مسلم (1917)، وابن ماجه (2813) من طريق عبد الله بن وهب، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد"(17432)، و"صحيح ابن حبان"(4709).
وأخرج مسلم (1918) من طريق ابن وهب، عن عمرو بن الحارث، عن أبي علي ثمامة بن شُفَيّ، عن عقبة بن عامر، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ستُفتح عليكم أرضون ويكفيكم الله، فلا يعجز أحدكم أن يلهُو بأسهُمه".
وهو في "مسند أحمد"(17433)، و"صحيح ابن حبان"(4697).
عن معاذِ بن جبَلٍ، عن رسولِ الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:"الغَزْوُ غزوانِ: فأما من ابتغَى وجهَ اللهِ، وأطاعَ الإمامَ، وأنفقَ الكريمةَ، وياسَرَ الشريكَ، واجتنَبَ الفَسادَ، فإنَّ نومَه ونَبَهَه أجرٌ كُلُّه. وأما من غزا فخْراً ورِياءً وسُمعةً، وعصَى الإمامَ، وأفسدَ في الأرضِ، فإنه لم يَرجِع بالكَفَافِ"
(1)
.
2516 -
حدَّثنا أبو توبةَ الربيعُ بن نافعٍ، عن ابنُ المباركِ، عن ابن أبي ذئبٍ، عن القاسمِ، عن بُكَيرِ بن عبد الله بن الَاشَجِّ، عن ابنِ مَكرَزٍ -رجلٍ من أهل الشام-
عن أبي هريرةَ: أن رجلاً قال: يا رسولَ الله، رجلٌ يريد الجهادَ في سبيل الله وهو يبتغي عَرَضاً من عَرَضِ الدنيا، فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم:"لا أجْرَ له"، فأعظَمَ ذلك الناسُ، وقالوا للرجل: عُدْ لِرسول الله صلى الله عليه وسلم،
(1)
حسن موقوفاً، وهذا إسناد ضعيف لضعف بقية بن الوليد، ثم إنه يدلس تدليس التسوية، ولم يصرح بالسماع في جميع طبقات الإسناد. أبو بحرية: هو عبد الله ابن قيس.
وأخرجه النسائي (3188) و (4195) من طريق بقية بن الوليد، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد"(22042).
وأخرجه سعيد بن منصور (2323) من طريق جنادة بن أبي أمية عن معاذ موقوفاً.
وإسناده حسن.
وأخرجه مالك في "موطئه" 2/ 466 - 467 عن يحيى بن سعيد الأنصاري، عن معاذ بن جبل موقوفاً. وهو منقطع، فإن يحيى بن سعيد لم يدرك معاذاً.
قوله: "أنفق الكريمة" الكريمة واحدة الكرائم، وهي النفائس التي تتعلق بها نفس مالكها، ويختصها لها من حيث هي جامعة للكمال الممكن في حقها. قاله في "النهايه".
و"ياسر الشريك" قال الخطابي: معناه الأخذ باليسر في الأمر والسهولة فيه مع الشريك والصاحب، والمعاونة لهما.
فلعلّك لم تُفْهِمْه، فقال: يا رسولَ الله، رجلٌ يريدُ الجِهاد في سبيل الله وهو يبتغي عَرَضاً من عَرَض الدنيا، فقال:"لا أجْرَ له"، فقالوا للرجل: عُد لِرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال له الثالثة، فقال له:"لا أجْرَ له"
(1)
.
(1)
حديث حسن، ابن مكرز اختلف في اسمه، فسماه أحمد في إحدى روايتيه (8793): يزيد بن مكرز، وسماه الحاكم في "المستدرك" 2/ 85 ومن طريقه البيهقى 9/ 169: أيوب بن مكرز، وأيوب هذا هو: ابن عبد الله بن مكرز، رجل من أهل الشام من بني عامر بن لؤي بن غالب كما قال البخاري وغيره، وزاد البخاري: وكان رجلاً خطيباً، وقد ذهب علي ابن المديني إلى أن راوي هذا الحديث ليس بأيوب بن مكرز، ولكنه رجلٌ آخر لم يرو عنه غير ابن الأشج، وأنه مجهول كما نقله عنه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" والمزي في "تهذيب الكمال"، وإلى ذلك ذهب المزي، لكن ذهب ابن عساكر إلى أنه أيوب بن عبد الله بن مكرز نفسه. ويؤيده ما جاء في رواية عبد الله بن المبارك في كتاب "الجهاد" له (227)، ومن طريقه ابن حبان (4637) وقد أخرج الحديث فقال فيه: ابن مكرز رجل من أهل الشام من بني عامر بن لؤي. فترجح أن ابن مكرز هذا هو أيوب نفسه، والله أعلم. وأيوب بن عبد الله بن مكرز هذا يكون بذلك قد روى عنه ثلاثة وهم الزبير أبو عبد السلام وشُريح بن عُبيد الحضرمي، وبكير ابن عبد الله بن الأشج، وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال البخاري: كان رجلاً خطيباً، وذكر أبو القاسم ابن عساكر أن معاوية بن أبي سفيان ولاه غزو الروم سنة خمسين، وعليه يكون حسن الحديث إن شاء الله تعالى. القاسم: هو ابن عباس الهاشمي.
وهو في "الجهاد" لعبد الله بن المبارك (227).
وأخرجه أحمد (7900) و (8793)، وابن حبان (4637)، والحاكم 2/ 85، وأبو نعيم في "الحلية" 10/ 171، والبيهقي في " السنن الكبرى" 9/ 169 من طريق ابن أبي ذئب، بهذا الإسناد. وقد صححه الحاكم ووافقه الذهبي، لكن سقط من إسناد الحاكم: القاسم بن عباس، وكذلك لم يذكره الحافظ في "إتحاف المهرة" في إسناد "المستدرك "، لكن البيهقي أخرج الحديث من طريق الحاكم وأوهم أنه مثبَتٌ فيه القاسم بن عباس! ووقع في إسناد ابن حبان وأبي نعيم: مكرز بدل: ابن مكرز، وهو تحريف، =