الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
41 - باب نبش القبور العادية يكون فيها المال
3088 -
حدَّثنا يحيى بن مَعين، حدَّثنا وهبُ بن جَريرٍ، حدَّثنا أبي، سمعت محمدَ بن إسحاقَ يحدث، عن إسماعيلَ بن أُميةَ، عن بُجَيرِ بن أبي بُجير
سمعتُ عبدَ الله بن عَمرو يقول: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول حين خرجْنا معه إلى الطائف فمررنا بقبر، فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم:"هذا قبْرُ أبي رِغَالٍ، وكانَ بهذا الحرم يُدفَعُ عنه، فلما خرجَ أصابتْه النِّقمةُ التي أصابتْ قومَه بهذا المكان، فدُفن فيه، وآيةُ ذلك أنه دُفن معه غُصْنٌ من ذَهبٍ، إن أنتم نَبشْتُم عنه أصبتُمُوه معه" فابتدرَه الناسُ، فاستخرجَوا الغُصْنَ
(1)
.
(1)
إسناده ضعيف لجهالة بجير بن أبي بجير، وقد تفرد بوصل هذا الحديث كما قال ابنُ كثير في "تفسيره" 3/ 440، وقال: وعلى هذا يُخشى أن يكون وهم في رفع هذا الحديث، وإنما يكونُ من كلام عبد الله بن عمرو، مما أخذه من الزاملتين، ثم قال: قال شيخنا أبر الحجاج [يعني المزي]، بعد أن عرضتُ عليه ذلك: وهذا محتمل، والله أعلم.
قلنا: وقد روى هذا الحديثَ معمرُ بنُ راشد، عن إسماعيل بن أمية مرسلاً، ولعله أصح من الموصول، والله تعالى أعلم.
ولم ينفرد به ابن إسحاق كما قال الذهبي في "ميزان الاعتدال" في ترجمة بجير، فقد رواه روح بن القاسم عن إسماعيل بن أمية كذلك كما سيأتي.
وأخرجه الطحاوي في "شرح مشكل الآثار"(3754)، وابن عبد البر في "التمهيد" 13/ 145 - 146، والمزي في "تهذيب الكمال" في ترجمة بجير بن أبي بجير، والذهبي في "سير أعلام النبلاء" 9/ 445، وفي "تذكرة الحفاظ" 1/ 336، وفي "ميزان الاعتدال" في ترجمة بجير بن أبي بجير، من طريق محمد بن إسحاق، بهذا الإسناد. =
تمَّ الجزء الرابع من "سنن أبي داود" ويليه الجزء الخامس وأوله: كتاب الجنائز
= وأخرجه الطحاوي (3753)، وابن حبان (6198)، والطبراني في "الأوسط"(2787) و (8533)، والبيهقي 4/ 156، وابن عبد البر 13/ 148 من طريق روح بن القاسم، عن إسماعيل بن أمية، به.
وأخرجه مرسلاً عبدُ الرزاق في "تفسيره" 2/ 232، ومن طريقه الطبري في "تفسيره" 8/ 230، وأخرجه الطبري كذلك 8/ 230 من طريق محمد بن ثور الصنعانى، كلاهما (عبد الرزاق وابن ثور) عن معمر بن راشد، عن إسماعيل بن أمية.
وفي الباب عن جابر بن عبد الله عند أحمد (4160)، والبزار (1844)، والطبري في "تفسيره" 8/ 230 و 14/ 50، والطحاوي في "شرح المشكل"(3755) و (3756) و (3757)، وابن حبان (6197)، والحاكم 2/ 320 و 340 - 341،وإسناد الطبري في الموضع الثاني والطحاوي في الموضع الثالث قوي - واللفظ عند الطحاوي: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في الحِجْر: "هؤلاء قوم صالح، أهلكهم الله عز وجل إلا رجلاً كان في حرم الله عز وجل منعه الله من عذاب الله" قيل: يا رسول الله، من هو؟ قال:"أبو رغال".
وجاء عند بعضهم: "فلما خرج أصابه ما أصاب قومه".