الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
15 - باب في فضل الرِّباط
2500 -
حدَّثنا سعيدُ بن منصورٍ، حدَّثنا عبدُ الله بن وهب، حدثني أبو هانئ، عن عَمرو بن مالك
عن فَضالةَ بنِ عُبيد، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"كلُّ الميِّت يُختَم على عمله، إلا المُرابِطَ، فإنه ينمو له عملُه إلى يوم القيامة ويُؤمَّن من فَتَّان القبرِ" (
1).
16 -
باب فضل الحَرَس في سبيل الله عز وجل
2501 -
حدَّثنا أبو توبةَ، حدَّثنا مُعاويةُ -يعني ابنَ سلَّام-، عن زيدٍ -يعني ابنَ سلَّام-، أنه سمع أبا سلّامٍ قال: حدثني السَّلُوليُّ أبو كَبشةَ
وحديث عقبة بن عامر عند ابن أبي عاصم في "الجهاد"(237)، وأبي يعلى (1752)، والطبراني في "الكبير" (17/ (892) بلفظ:"من صُرع عن دابته في سبيل الله فهو شهيد". وإسناده صحيح.
قوله: "مَن فَصل في سبيل الله" قال في"النهاية": أي: خرج من منزله وبلده.
قلنا: ومنه قوله تعالى: {فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِالْجُنُودِ} [البقرة: 249].
وقوله: "وقصه فرسُه" من الوقْص: وهو كسر العُنُق.
وقوله: "هامَّة" واحدة الهوامِّ، وهي الحيّات وكُلُّ ذي سمٍّ يقتل سمُّه، فأما ما يسم ولا يقتل، فهو السامَّة كالعقرب والزنبور.
وقوله: "حتفٍ"، أي: هلاكٍ.
(1)
إسناده صحيح. أبو هانئ: هو حُميد بن هانئ الخَولاني.
وهو في"سنن سعيد بن منصور"(2414).
وأخرجه الترمذي (1715) من طريق حيوة بن شُريح، عن أبي هانئ الخولاني، به. وقال: حديث حسن صحيح.
وهو في "مسند أحمد"(23951)، و"صحيح ابن حبان"(4624)، و"شرح مشكل الآثار"(2316).
الفتان بفتح الفاء وتشديد التاء للمبالغة من الفتنة، ولفظ الترمذي وأحمد: ويأمن فتنة القبر.