الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
2576 -
حدَّثنا مُسدَّدٌ، حدَّثنا المُعتمِرُ، عن عُبيدِ الله، عن نافعٍ
عن ابن عمر: أن نبيَّ الله صلى الله عليه وسلم كان يُضمِّر الخيلَ يُسابِقُ بها
(1)
.
2577 -
حدَّثنا أحمد بن حنبل، حدَّثنا عُقبةُ بن خالد، عن عبيد الله، عن نافع عن ابن عمر: أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم سَبَّق بين الخيلِ، وفضَّل القُرَّح في الغايةِ
(2)
.
66 - باب في السَّبَق على الرِّجْل
2578 -
حدَّثنا أبو صالح الأنطاكيُّ محبوبُ بن مُوسى، أخبرنا أبو إسحاقَ -يعني الفَزاريَّ- عن هشامِ بن عُروةَ، عن أبيه. وعن أبي سلمةَ
وقال الخطابي: تضمر الخيل أن تُعلَف الحب والقضيم حتى تسمن وتقوى، ثم تغشى بالجلال وتترك حتى تحمى فتعرق ولا تعلف إلا قوتاً حتى تضمّر ويذهب رَهَلُها فيخف، فإذا فُعل ذلك بها فهي مضمّرة، ومن العرب من يطعمها اللحم واللبن في أيام التضمير.
و"الأمد" الغاية.
(1)
إسناده صحيح. عُبيد الله: هو ابن عمر العمري، ومعتمر: هو ابن سليمان، ومُسَدَّد: هو ابن مُسرهَد بن مُسَربَل.
وأخرجه الجاري (2868)، ومسلم (1870)، وابن ماجه (2877) من طريق عُبيد الله بن عمر، به.
وهو في "مسند أحمد"(5348)، و"صحيح ابن حبان"(4687).
وانظر ما قبله.
(2)
إسناده صحيح كسابقه.
وهو في "مسند أحمد"(6466)، و"صحيح ابن حبان"(4688).
قال المنذري: "القُرَّح" بضم القاف وتشديد الراء المهملة وفتحها، وحاء مهملة: جمع قارح، والقارح من الخيل: هو الذي دخل في السنة الخامسة.
ومعنى قوله: وفضل القرح قي الغاية، أي: جعل مسافة عددها أكثر من غيرها، لأنها أقوى على الجري من غيرها.