الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
107 - باب في الجاسوس الذمي
2652 -
حدَّثنا محمد بن بشار، حدثني محمد بن مُحَبَّب أبو همامٍ الدَّلَّالُ، حدَّثنا سفيانُ بن سعيدٍ، عن أبي اسحاقَ، عن حارثةَ بن مُضَرَّب
عن فُرَات بن حَيانَ: أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم أمر بقتله، وكان عيناً لأبي سفيانَ، وحليفاً لرجل من الأنصار، فمر بحلْقة من الأنصار فقال: إني مسلمٌ، فقال رجلٌ من الأنصار: يا رسول الله، إنه يقول: إننى مسلمٌ فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: "إن منكم رجالاً نكلُهُم إلى إيمانِهم، منهم فراتُ بن حَيَّانَ"
(1)
.
= وهو في "مسند أحمد"(827).
وانظر ما قبله.
قوله: فانتحيناها، أي: قصدناها.
(1)
إسناده صحيح. سفيان بن سعيد: هو الثوري.
وأخرجه عبد الرزاق في "مصنفه"(9396)، وأحمد في "مسنده"(18965)، والبخاري في "التاريخ الكبير" 7/ 128، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني"(1662)، وعبد الله بن أحمد في زياداته على "المسند" لأبيه (18965)، وابن الجارود (1058)، وابن قانع في "معجم الصحابة" 324/ 2 - 325، والطبراني في "الكبير" 18/ (831)، والحاكم 2/ 115 و 4/ 366، وأبو نعيم في "الحلية" 2/ 18، والبيهقي 8/ 197 و 9/ 147، وابن الأثير في "أسد الغابة" 4/ 352، والمزي في ترجمة فرات بن حيان من "تهذيب الكمال" من طرق عن سفيان بن سعيد الثوري، بهذا الإسناد.
قال المنذري: وفرات، بضم الفاء، وراء مهملة مفتوحة، وبعد الألف تاء ثالث الحروف. وحيان، بفتح الحاء المهملة، وياء آخر الحروف مشددة مفتوحة، وبعد الألف نون.
وفرات -هذا- له صحبة، وهو عِجْلي، سكن الكوفة، وهاجر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يزل يغزو مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أن قُبض فتحول، فنزل الكوفة.