الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال أبو داود: عبد الله بن حَوالة حمصي.
37 - باب في الرجُل يَشْري نفسَه
2536 -
حدَّثنا مُوسى بن إسماعيلَ، حدَّثنا حمادٌ، أخبرنا عطاءُ بن السائب، عن مُرَّةَ الهَمدانى
= في صحبته، والصواب أنه من تابعي أهل حمص، وقال الذهبي في "الميزان": ما روى عنه سوى ضمرة بن حبيب، وقال في "الكاشف": ليس بالمشهور، وترجمه ابن حبان في"الثقات" فسماه: زُغب بن عبد الله، وقال: يُغرب. قلنا: فهو في عداد المجهولين، والله تعالى أعلم.
وأخرجه البخاري في "تاريخه" 8/ 436 - 437، وأحمد (22487)، ويعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ" 1/ 266 - 267، وابن أبي الدنيا في "العقوبات"(262)، وأبو يعلى (6867)، والطبراني في "مسند الشاميين"(2019)، والحاكم 4/ 425، والبيهقي 9/ 169، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" 1/ 389 و391 - 392، وفي ترجمة عبد الله بن حوالة 27/ 435، والمزي في ترجمة عبد الله بن زغب من "تهذيب الكمال" 14/ 519 من طريق معاوية بن صالح، بهذا الإسناد.
ووقع عند أبي يعلى ومن طريقه ابن عساكر في بعض رواياته: زغب بن فلان الأزدي، بدل: عبد الله بن زغب، قال ابن عساكر: كذا قال، وإنما هو عبد الله بن زغب.
وأخرجه بسياقة أخرى يعقوب بن سفيان 2/ 288 - 289، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني"(2295)، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار"(1114)، والطبراني في "مسند الشاميين"(2540)، وأبو نعيم في "الحلية" 2/ 3 - 4، وفي "دلائل النبوة"(478) والبيهقي في "الدلائل" 6/ 327، وأبو عمرو الداني في "الفتن"(500) من طريق يحيى بن حمزة الحضرمي، عن نصر بن علقمة الحضرمي، يرده إلى جبير بن نفير، عن عبد الله بن حوالة. ولم يذكر فيه قوله: "إذا رأيت الخلافة قد نزلت الأرض المقدسة فقد دنت البلايا
…
" وهو صحيح بهذه السياقة، وانظر ما سلف برقم (2483).
عن عبد الله بن مسعود، قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: "عَجِب ربُّنا عز وجل من رجلٍ غزا في سبيلِ الفهِ فانهزمَ -يعني أصحابه- فعَلِمَ ما عليه، فرجَع حتى أُهَرِيقَ دَمُه، فيقولُ اللهُ عز وجل لملائكتِه: انظُروا إلى عبدي رجَع رغْبةً فيما عندي، وشَفَقةً مما عندي، حتى أُهَرِيقَ دمه"
(1)
.
(1)
إسناده صحيح. عطاء بن السائب سماعُ حماد -وهو ابن سلمة- منه قبل اختلاطه، لكن الدارقطني صحح وقفه في "العلل" 5/ 267.
وأخرجه ابن أبي شيبة 5/ 313، وأحمد (3949)، وابن أبي عاصم في "السنة"(569)، وأبو يعلى (5272) و (5361) و (5362)، وابن خزيمة في "التوحيد"(605)، والشاشي في "مسنده"(876)، وابن حبان (2557)، والطبراني في "الكبير"(10383)، والحاكم 2/ 112، وأبو نعيم في "الحلية" 4/ 167، والبيهقي في "السنن" 9/ 46 و 164، وفي "الأسماء والصفات" ص 472، والبنوي في "شرح السنة"(930) من طريق حماد بن سلمة، بهذا الإسناد. قال أبو نعيم: هذا حديث غريب تفرد به عطاء عن مرة، وعنه حماد بن سلمة. وقال البيهقي في "الأسماء والصفات ": رواه أبو عبيدة، عن ابن مسعود من قوله موقوفاً عليه.
وأخرجه الخطيب البغدادي في "موضح أوهام الجمع والتفريق" 2/ 413 من طريق زائدة بن قدامة، عن عطاء بن السائب، به. وزائدة ممن سمع من عطاء قبل اختلاطه أيضاً. فتكون تلك متابعة لحماد بن سلمة.
وأخرجه النسائي في "الكبرى"(10637) من طريق شريك النخعي، والطبراني في "الكبير"(8798) من طريق معمر، كلاهما عن أبي إسحاق السبيعي، عن أبي عُبيدة بن عبد الله بن مسعود، عن أبيه موقوفاً عليه وشريك النخعي سيئ الحفظ وأبو عبيدة لم يسمع من أبيه.
وذكر الدارقطني في "العلل" 5/ 267 أن خالد بن عبد الله الواسطي قد رواه عن عطاء بن السائب موقوفاً. قلنا: أخرجه كذلك أبو بكر القرشي في "التهجد وقيام الليل"(249). لكن خالداً الواسطي سمع من عطاء بعد اختلاطه. =