الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
2942 -
حدَّثنا عُبيدُ الله بن عمر بن مَيْسرةَ، حدَّثنا عبدُ الله بن يزيدَ، حدَّثنا سعيدُ بن أبي أيوبَ، حدثني أبو عَقِيلٍ زُهرةُ بن مَعبدٍ
عن جده عبدِ الله بن هشامٍ،؛ وكان قد أدرك النبيَّ صلى الله عليه وسلم، وذهبتْ به أُمُّه زينبُ بنت حُمَيد إلى رسولِ الله صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله بَايِعْهُ،
فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: "هو صغِير" فمسح رأسَه (
1).
10 -
باب في أرزاق العمال
2943 -
حدَّثنا زيدُ بن أخْزمَ أبو طالبٍ، حدَّثنا أبو عاصمٍ، عن عبدِ الوارث ابن سعيدٍ، عن حُسينٍ المُعلِّمِ، عن عبد الله بن بُريدةَ
عن أبيه، عن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال:"مَنِ استعملناهُ على عَمَلٍ فرزقْناهُ رزقاً فما أخذَ بعد ذلك فهو غُلولٌ"
(2)
.
2944 -
حدَّثنا أبو الوليد الطيالسي، حدَّثنا ليث، عن بُكيرِ بن عبدِ الله بن الأشَجّ، عن بُسْر بن سعيدٍ
= صوتها ليس بعورة، وأنه لا يلمس الأجنبية من غير ضرورة كتطبيب وفصد وحجامة وقلع ضرس وكحل عين ونحوها مما لا توجد امرأة تفعله جاز للرجل الأجنبي فعله للضرورة.
(1)
إسناده صحيح.
وأخرجه البخاري (2501) و (7210) من طريق سعيد بن أبي أيوب، به.
وهو في "مسند أحمد"(18046).
(2)
إسناده صحيح. حسين المعلم: هو ابن ذكوان، وأبو عاصم: هو الضحاك ابن مخلد.
وأخرجه أبو يعلى في "معجم شيوخه"(244)، والطبري في "تهذيب الآثار" -قسم مسند علي بن أبي طالب- (353)، وابن خزيمة (2369)، والحاكم 1/ 406، والبيهقي
6/ 355 من طريق حسين بن ذكوان المعلم، به. وصححه الحاكم وسكت عنه الذهبي.
والغلول: الخيانة في الغنيمة وفى مال الفيء.
عن ابن الساعديِّ، قال: استعملني عمرُ على الصدقةِ، فلما فرغتُ أمر لي بعُمالةٍ، فقلت: إنما عملتُ للهِ، قال: خُذْ ما أُعْطِيتَ، فإني قد عملتُ على عهدِ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم فَعَمَّلَنِي
(1)
.
2945 -
حدَّثنا موسى بن مروانَ الرَّقِّيُّ، حدَّثنا المُعافَى، حدَّثنا الأوزاعيُّ، عن الحارثِ بن يزيدَ، عن جُبيرِ بن نُفَيرٍ
عن المُستورِد بن شدَّادٍ، قال: سمعتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم يقولُ: "من كان لنا عاملاً فليكتسب زوجةً؛ فإن لم يكن له خادمٌ فليكتسبْ خادماً، فإن لم يكن له مَسكنٌ فليكتسبْ مَسكناً".
(1)
إسناده صحيح. ابن الساعدي: هو عبد الله بن السعدي، واسم أبيه وَقْدان -وقيل غير ذلك- القرشي العامري، وليث: هو ابن سعد.
وأخرجه مسلم (1045)، والنسائى (1604) من طريق الليث بن سعد، بهذا الإسناد. وهو في "مسند أحمد"(371)، و"صحيح ابن حبان"(3405).
وأخرجه بنحوه البخاري (7163)، ومسلم (1045)، والنسائي (2605) و 2606) و (2607) من طريق حويطب بن عبد العزى، عن عبد الله بن السعدي، به. وهو في "مسند أحمد"(100).
وأخرج البخاري (7164)، والنسائى (2608) من طريق عبد الله بن عمر بن الخطاب قال: سمعتُ عمر يقول: كان النبي صلى الله عليه وسلم يعطيني العطاء، فأقول: أعطه أفقر إليه مني، حتى أعطانى مرة مالاً، فقلتُ: أعطه أفقر إليه مني، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "خذه فتموَّله وتصدق به.
فما جاءك من هذا المال، وأنت غير مشرف ولا سائل فخذه، وما لا، فلا تُتبِعه نفسَك".
وهو في "مسند أحمد"(136).
قال الخطابي: قوله: "عملني" معناه: أعطاني العُمالة، والعمالة بضم العين: ما يأخذه العامل من الأجرة.
وفيه بيان أخذ العامل الأجرة بقدر مثل عمله فيما يتولاه من الأمر، وقد سمى الله تعالى للعاملين سهماً في الصدقة، فقال:{وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا} [التوبة: 60] فرأى العلماء أن يُعطوا على قدر غنائهم وسعيهم.