الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
82 - باب، في أي يومٍ يُستحب السفرُ
2605 -
حدَّثنا سعيدُ بن مَنصورٍ، حدَّثنا عبدُ الله بن المبارَكِ، عن يونسَ بن يزيدَ، عن الزُّهري، عن عبد الرحمن بن كعبِ بن مالكٍ
عن كعب بن مالك، قال: قلَّما كانَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يَخرُجُ في سفرِ إلا يومَ الخميسِ
(1)
.
83 - باب في الابتكار في السفر
2606 -
حدَّثنا سعيدُ بن مَنصورٍ، حدَّثنا هُشيمٌ، حدَّثنا يعلى بن عطاءٍ، حدَّثنا عُمارة بن حَديدٍ
عن صخرِ الغامديِّ، عن النبيَّ صلى الله عليه وسلم، قال:"اللهم بارِك لأُمتي في بُكورِها"، وكان إذا بعثَ سَريَّةً، أو جيشاً بعثهم من أولِ النهار.
= قوله: "فواشيكم" قال المنذري في "تهذيب السنن": جمع فاشية، وهي الماشية التي تنتشر من المال، كالإبل والبقر والغنم السائمة والصبيان وغيرهم، لأنها تفشو أي: تنتشر.
و"فَحْمة العشاء"(بفتح الفاء وسكون العين): هو إقبالُه وأول سواده، وهو أشد الليل سواداً، قال ابن الأعرابي: يقال للظُّلْمة التي بين الصلاتين: الفحمة، وللظُّلْمة التي بين العتمة والغداة: العَسْعَسَة.
(1)
إسناده صحيح.
وهو في "سنن سعيد بن منصور"(2380).
وأخرجه البخاري (2949)، والنسائى في "الكبرى"(8736) من طريق يونس بن يزيد، والنسائي (8734) من طريق معمر بن راشد، كلاهما عن الزهري، به. لكن لفظ معمر: أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج في غزوة تبوك يوم الخميس، وكان يحب أن يخرج يوم الخميس.
وهو في "مسند أحمد"(15781)، و"صحيح ابن حبان"(3370).
قال الحافظ في "الفتح" وكونه يحب الخروج يوم الخميس لا يستلزم المواظبة عليه لقيام مانع منه، وقد ثبت أنه خرج لحجة الوداع يوم السبت.
وكان صخرٌ رجلاً تاجراً، وكان يبعثُ تجارتَه من أولِ النهار فأَثْرى وكثُر مالُه
(1)
.
قال أبو داود: صخرُ بن وَدَاعةَ.
(1)
صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف لجهالة عمارة بن حديد -وهو البجلي-، وصححه الحافظ أبو طاهر السِّلفي في "المجالس الخمسة" ص111، وقال العقيلي بعد أن أخرج حديث ابن عباس في ترجمة عمر بن مساور في "الضعفاء" 3/ 193: والمتن ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم من غير هذا الوجه. هشيم: هو ابن بَشير.
وهو في "سنن سعيد بن منصور"(2382).
وأخرجه ابن ماجه (2236)، والترمذي (1255) من طريق هشيم بن بشير والنسائى في "الكبرى"(8782) من طريق شعبة، كلاهما عن يعلى بن عطاء، بهذا الإسناد. وقال الترمذي: حديث حسن.
وهو في "مسند أحمد"(15443)، و"صحيح ابن حبان"(4754).
وفي الباب عن أنس بن مالك عند البزار (1249 - كشف الأستار)، وأبى يعلى في "مسنده" كما في "إتحاف الخيرة " للبوصيري (3636)، وابن الأعرابى في "معجمه"(2096)، وابن عدي في "الكامل" 1/ 170. وتمام في "فوائده" (671)، والخطيب في "تاريخه" 10/ 103، وابن الجوزي في "العلل المتناهية" (519 - 522) وهو حديث حسن، وعده الحافظ الذهبي في "تلخيص العلل المتناهية" أجود أحاديث الباب.
وعن جابر بن عبد الله عند الخرائطي في "مكارم الأخلاق"(431)، والطبراني في "الأوسط"(996)، وابن عدي في "الكامل " 5/ 1666 و 7/ 2603. وإسناد الطبراني صحيح إن شاء الله.
وعن أبي هريرة عند ابن ماجه (2237)، وإسناده ضعيف.
وعن ابن عمر عند ابن ماجه أيضاً (2238)، وإسناده ضعيف كذلك.
وعن بريدة بن الحصيب عند النسائي في "الكبرى"(8737)، وإسناده ضعيف.
وانظر تمام أحاديث الباب عند ابن ماجه (2236).