الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
62 - باب في الدُّلْجة
(1)
2571 -
حدَّثنا عَمرو بن علي، حدَّثنا خالدُ بن يزيدَ، حدَّثنا أبو جعفرٍ الرازيُّ، عن الرَّبيعِ بن أنس
عن أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عليكم بالدُّلْجة، فإن الأرضَ تُطوى بالليل"
(2)
.
= وأخرجه ابن ماجه (329) من طريق سالم بن عبد الله الخياط، عن الحسن البصري، به لكنه اقتصر على النهي عن التعريس على جوادّ الطريق.
وهو في "مسند أحمد"(14277) و (15091) مطولاً بنحو رواية حديث أبي هريرة السالف قبله وزيادات ليست عنده. وانظر تمام تخريجه هناك.
وأخرجه عبد الرزاق (9247) عن هشام بن حسان، عن الحسن مرسلاً.
وأخرجه سعيد بن منصور في "سننه"(2619) عن أبي شهاب الحناط، عن هشام ابن حسان، عن الحسن قال: كان يُقال: إذا كان الخصب فأعطوا الظهر
…
مقطوعاً.
ويشهد له حديث أبي هريرة السالف قبله.
وانظر تمام شواهده في "المسند".
(1)
هذا التبويب أثبتناه من هامش (هـ)، وهو في النسخة التي شرح عليها العظيم آبادي.
(2)
صحيح لغيره، وهذا إسناد حسن في المتابعات والشواهد، أبو جعفر الرازي -واسمه عيسى بن أبي عيسى: عبد الله بن ماهان- ضعيف يعتبر به، وقد توبع. خالد ابن يزيد: هو الأزدي العتكي صاحب اللؤلؤ.
وأخرجه البزار (1694 - كشف الأستار)، والحاكم 2/ 114، والبيهقي 5/ 256، والضياء المقدسي في "المختارة"(2118) من طريق خالد بن يزيد، به.
وجاء عند الحاكم وعنه البيهقي مقيداً بالعمري خطأ وخالد بن يزيد العمري متهم متروك، بينما جاء عند الضياء على الصواب مقيداً بصاحب اللؤلؤ.
وأخرجه الترمذي في "العلل الكبير" 2/ 874، والبزار (1696 - كشف الأستار)، وأبو يعلى (3618)، وابن خزيمة بإثر (2555)، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" -
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= (113)، والحاكم 1/ 445، والبيهقي 5/ 256، والخطيب البغدادي في "تاريخه" 8/ 429، والضياء المقدسي (2629) من طريق رُويم بن يزيد اللَّخْمي، وأخرجه ابن خزيمة (2555)، وابن أبلى حاتم في "العلل" 2/ 254، والحاكم 1/ 445، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" 9/ 250 من طريق محمد بن أسلم الطوسي، وابن عبد البر في "التمهيد" 24/ 159 من طريق قطن بن إبراهيم النيسابوري، كلاهما (محمد بن أسلم وقطن بن إبراهيم) عن قبيصة بن عقبة، كلاهما (رُويم بن يزيد وقبيصة بن عقبة) عن الليث بن سعد، عن عُقيل بن خالد، عن ابن شهاب الزهري، عن أنس بن مالك.
ورجال هذه الطرق ثقات، لكن رواه قتيبة بن سعيد وغيره فخالفوا فيه رويم بن يزيد وقبيصة بن عقبة فرووه عن الليث بن سعد، عن عُقيل، عن ابن شهاب مرسلاً أخرجه ابن أبي حاتم في "علله" 2/ 254 عن أحمد بن سلمة النيسابوري الحافظ، عن قتيبة بن سعيد، والطحاوي في "شرح المشكل"(114) من طريق عبد الله بن صالح كاتب الليث، كلاهما عن الليث، به.
وقد ذكر الدارقطني في "الغرائب والأفراد" كما في "أطرافه" لأبي الفضل المقدسي (1120) أن ابن أعين -وهو إبراهيم بن أعين نزيل مصر- قد رواه كقتيبة بن سعيد - يعني مرسلاً. وذكر الإمام مسلم بن الحجاج فيما نقله عنه ابن أبي حاتم في"العلل" 2/ 254 أن عبد الملك بن شعيب بن الليث بن سعد قد أخرج له كتاب جده الليث فإذا هو على ما رواه قتيبة بن سعيد يعني مرسلاً أيضاً. قلنا: فتعين أن المرسَلَ هو الصحيح كما ذهب إليه البخاري فيما نقله عنه الترمذي في "علله الكبير" 2/ 875، ومسلم فيما نقله عنه ابن أبي حاتم في "العلل" 2/ 254، وكذلك الدارقطني فيما نقله عنه الخطيب البغدادي في "تاريخه" 8/ 429.
وفي الباب عن أبي هريرة عند الطحاوي في "شرح المشكل"(115) وإسناده حسن في الشواهد.
وعن عبد الله بن عباس عند البزار (1695 - كشف) وإسناده حسن في الشواهد.
وعن عبد الله بن مغفل ذكره الهيثمي في "المجمع" 3/ 488 وعزاه للطبراني، وقال: رجاله ثقات. =