الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
20 - باب ما يُستحب من تعجيل الفطر
2353 -
حدَّثنا وهبُ بنُ بقية، عن خالدٍ، عن محمد -يعني ابنَ عمرو- عن أبي سلمة عن أبي هريرة، عن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال:"لا يَزَالُ الذينُ ظاهِراً ما عجَّل الناسُ الفِطْر، لأن اليهودَ والنصارى يُؤخِّرونَ"
(1)
.
2354 -
حدَّثنا مُسَدَدٌ، حدَّثنا أبو معاويةَ، عن الأعمشِ، عن عُمَارَة بنِ عُميرٍ، عن أبي عطية، قال:
دخلتُ على عائشةَ رضي الله عنها أنا ومسروقٌ فقلنا: يا أمَّ المؤمنين، رَجُلانِ من أصحابِ محمدٍ صلى الله عليه وسلم أحدهما يُعجِّل الإفطارَ، ويُعَجِّلُ الصَلاةَ، والآخر يُؤخِّرُ الإفطارَ، ويُؤخِّرُ الصَّلاة، قالت:
= وقوله: "اجدح لنا": الجدح: أن يخاض السَّويق بالماء ويُحرك حتى يستوي، وكذلك اللبن ونحوه، والمِجدَحُ: العود المجنح الرأس الذي يخاض به الأشربة لِترِقّ وتستوي. قاله الخطابي.
(1)
صحيح لغيره دون قوله: "لأن اليهود والنصارى يؤخرون"، وهذا إسناد حسن. محمد بن عمرو -وهو ابن علقمة الليثي- صدوف حسن الحديث. خالد: هو ابن عبد الله الطحان، وأبو سلمة: هو عبد الله بن عبد الرحمن الزهري.
وأخرجه ابن ماجه (1698)، والنسائي في "الكبرى"(3299) من طريق محمد ابن عمرو، بهذا الإسناد. دون ذكر النصارى.
وهو في "مسند أحمد"(9810)، و "صحيح ابن حبان"(3503) و (3509).
وله شاهد من حديث سهل بن سعد عند البخاري (1957)، ومسلم (1098).
وآخر من حديثه عائشة سيأتي بعده.
وثالث من حديث أنس بن مالك عند ابن حبان (3504).