الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
64 - باب في صوم يوم عاشوراءَ
2442 -
حدَّثنا عبدُ الله بن مسلمةَ، عن مالكٍ، عن هشامِ بنِ عُروةَ، عن أبيه
عن عائشة، قالت: كان يومُ عاشوراءَ يوماً تصومُه قريش في الجاهليةِ، وكان رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَصُومه في الجاهليةِ، فلما قَدِمَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم المدينةَ صامَه وأمرَ بصيامِه، فلما فُرِضَ رمضانُ كان هو الفريضةَ، وتُرِكَ عاشوراءُ، فمن شاء صامَه، ومن شاء تركه
(1)
.
= وهو عند مالك في "الموطأ"1/ 375، ومن طريقه أخرجه البخاري (1661) و (1988)، ومسلم (1123).
وأخرجه البخاري (1658) و (5604) و (5618) و (5636)، ومسلم (1123) من طرق عيب أبي النضر، به.
وأخرجه النسائي في "الكبرى"(2832) من طريق عبد الله بن عباس عن أم الفضل.
وهو في "مسند أحمد"(26869) و (26872)، و"صحيح ابن حبان "(3605) و (3606).
(1)
إسناده صحيح.
وهو عند مالك في "الموطأ"1/ 299، ومن طريقه أخرجه البخاري (2002).
وأخرجه البخاري (3831) و (4504)، ومسلم (1125)، والترمذي (763)، والنسائي في "الكبرى"(2851) و (10948) من طرق عن هشام بن عروة، به.
وأخرجه مختصراً البخاري (1592) و (1893) و (2001) و (4502)، ومسلم (1125)، وابن ماجه (1733)، والنسائي (2850) و (2852) و (10949) من طرق عن عروة بن الزبير، به.
وهو في "مسند أحمد"(24011)، و"صحيح ابن حبان"(3621).
قال القرطبي: عاشوراء: معدول عن عاشرة للمبالغة والتعظيم، وهو في الأصل: صفة لليلة العاشرة، لأنه مأخوذ من العشر الذي هو اسم العقد واليوم مضاف إليها، فإذا قيل: يوم عاشوراء، فكأنه قيل: يوم الليلة العاشرة إلا أنهم لما عدلوا به عن الصفة غلبت عليه الاسمية، فاستغنوا عن الموصوف، فحذفوا الليلة، فصار هذا اللفظ علماً على اليوم العاشر.
2443 -
حدَّثنا مُسَدَّدٌ، حدَّثنا يحيي، عن عُبيدِ الله، أخبرني نافعٌ
عن ابنِ عُمَرَ، قال: كان عاشوراء يوماً نَصُومُه في الجاهلية، فلما نزلَ رمضانُ قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:"هذا يومٌ من أيام الله، فمن شاء صامه، ومن شاء تركه"
(1)
. 2444 - حدَّثنا زيادُ بنُ أيوبَ، حدَّثنا هُشَيم، أخبرنا أبو بشرٍ، عن سعيد ابنِ جُبير عن ابنِ عباسٍ، قال: لما قَدِمَ النبي صلى الله عليه وسلم المدينةَ وجد اليهودَ يصومون عاشُوراء، فسُئِلوا عن ذلك، فقالوا: هو اليومُ الذي أظهر الله فيهِ موسى على فِرعونَ، ونحنُ نصومُه تعظيماً له، فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم:"نحنُ أولى بموسى مِنْكُم " وأمر بصيامه
(2)
.
(1)
إسناده صحيح. مسدَّدٌ: هو ابن مسرهد الأسَدي، ويحيى: هو ابن سعيد القطان، وعُبيد الله: هو ابن عمر العمري، ونافع: هو مولى ابن عمر.
وأخرجه البخاري (4501)، ومسلم (1126) من طريق يحيى القطان، بهذا الإسناد.
وأخرجه مسلم (1126) من طريق عُبيد الله، به.
وأخرجه بنحوه مختصراً البخاري (1892)، ومسلم (1126)، وابن ماجه (1737)، والنسائي في "الكبرى"(2853) من طرق عن نافع، والبخاري (2000)، ومسلم (1126) من طرق سالم بن عبد الله، كلاهما عن ابن عمر، به.
وهو في "مسند أحمد"(5203)، و"صحيح ابن حبان"(3622).
(2)
إسناده صحيح. هُشيم: هو ابن بَشير السُّلمي، وأبو بشر: هو جعفر بن إياس اليشكري.
وأخرجه البخاري (3943)، والنسائي في "الكبرى"(2847) و (11173) من طريق زياد بن أيوب، بهذا الإسناد. =