الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كتاب الأضاحى
1 - باب ما جاء في إيجاب الأضاحي
(1)
2788 -
حدَّثنا مُسَدَّدٌ، حدَّثنا يزيدُ (ح)
وحدَثنا حميدُ بن مَسْعَدةَ، حدَّثنا بشرٌ، عن عَبدِ الله بن عَونٍ، عن عامر أبي رَمْلَةَ أنبأنا مِخْنَفُ بن سُليم، قال: ونحنُ وقوفٌ مع رسولِ الله صلى الله عليه وسلم بعرفاتٍ، قال: قال: "يا أيُّها الناسُ، إن على كل أهلِ بيتٍ في كلِّ عام أُضحيةً وعَتِيرَةً، أتَدْرُونَ مَا العَتيِرَة؟ هذه التي يقولُ الناسُ: الرجَبيّة"
(2)
.
(1)
كذا بوّب في رواية اللؤلؤي، وفي (هـ) وهي برواية أبي بكر ابن داسه قال: استحباب الضحية!
(2)
حسن، وهذا إسناد ضعيف لجهالة أبي رملة واسمه عامر، وقد تابعه حبيب ابن مخنف، وقواه الحافظ في "الفتح" 10/ 4، وحسنه الترمذي. بشر: هو ابن المفضل، ويزيد: هو ابن هارون، ومُسدد: هو ابن مسرهد.
وأخرجه ابن ماجه (3125)، والترمذي (1596) من طريق عبد الله بن عون، به. وهو في "مسند أحمد"(17889).
وأخرجه عبد الرزاق (8001) و (8159)، وعنه أحمد (20730) عن ابن جريج، عن عبد الكريم بن أبي المخارق، عن حبيب بن مخنف، عن أبيه قال: انتهيت إلى النبي. وعند أحمد: عن حبيب بن مخنف قال: انتهيت. فجعله من مسند حبيب وليس من مسند أبيه، فكأنه هو الصحابي، وقد كان عبد الرزاق يفعل هذا تارة، وهذا تارة، ولهذا اختلفت الروايات عنه كما نقل ابن الأثير في "أسد الغابة" 1/ 448. عن أبي نعيم الأصبهانى في "معرفة الصحابة" أنه قال ذلك. وصوب أبو نعيم روايته عن أبيه، ومال إليه أبو زرعة العراقي في "ذيل الكاشف" ووافقه ابن حجر في "التعجيل" و"الإصابة" و"أطراف المسند".=