الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
74 - باب في الرايات والألوية
(1)
2591 -
حدَّثنا إبراهيم بن مُوسى الرازيُّ، أخبرنا ابنُ أبي زائدةَ، أخبرنا أبو يعقوب الثقفيُّ، حدثني يونُس بن عُبيدٍ مولى محمدِ بن القاسم، قال:
= وأخرجه الشافعي في "مسند" 2/ 120، وسعيد بن منصور (2858)، وأحمد (15722)، ومن طريقه الطبراني في "الكبير"(6669) وأخرجه ابن سعد في"الطبقات" 2/ 46 من طريق عبد الله بن المبارك، وابن ماجه (2806) عن هشام بن عمار، والترمذي (104)، والبغوي في "شرح السنة"(2658) من طريق ابن أبي عمر العدني، والنسائي في "الكبرى"(8529) عن عبد الله بن محمد الضعيف، وابن الجارود في "المنتقى"(1060) عن عبد الله بن هاشم، والشاشي (22) من طريق إبراهيم بن بشار الرمادي، وأبو الشيخ في "أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم" ص 142 من طريق علي ابن المديني، والبيهقي في "السنن الكبرى" 9/ 46، والبغوي في "شرح السنة"(2659) من طريق يحيى بن الربيع المكي، كلهم (الشافعي وسعيد بن منصور وأحمد بن حنبل وعبد الله بن المبارك وهشام ابن عمار وابن أبي عمر وعبد الله بن هاشم وعبد الله بن محمد الضعيف وإبراهيم بن بشار وعلي ابن المديني ويحيى بن الربيع) عن سفيان بن عيينة، عن يزيد بن عبد الله بن خصيفة، عن السائب بن يزيد لم يجاوزه، وهذا الذي رجحه الدارقطني في "العلل" 4/ 218. والسائب بن يزيد له صحبة، فعلى أي تقدير يكون الإسناد صحيحاً، ويكون رفع السائب له إرسالاً من صحابي، ومُرسل الصحابي صحيح. وفي الباب عن الزبير بن العوام عند ابن هشام في"السيرة النبوية" 3/ 91، والترمذي في "جامعه"(1787)، وفي "الشمائل"(103)، والحاكم 3/ 25، والبيهقي 6/ 370، والضياء المقدسي في "المختارة"(861) و (862). وإسناده حسن.
وعن سعد بن أبي وقاص عند الدورقي في "مسند سعد"(90)، وابن عدي في "الكامل" 2/ 746، والخطيب البغدادي في"تاريخه" 7/ 305 وإسناد ابن عدي والخطيب حسن.
(1)
جاء في "بذل المجهود" 12/ 92: قال ابن الأثير في "النهاية" 3/ 526: الراية العلم الضخم، وكان اسم راية النبي صلى الله عليه وسلم العقاب، وفي "المغرب ": اللواء علم الجيش، وهو دون الراية، لأنه شقة ثوب يلوى ويشد إلى عود الرمح، والراية: علم الجيش، ويكنى أم الحرب، وهو فوق اللواء، وقال التوربشتي: الراية: هي التي يتولاها صاحب الحرب ويقاتل عليها، واللواء: علامة كبكبة الأمير تدور معه حيث دار.
بعثني محمد بن القاسم، إلى البَراء بن عازِبٍ يسألُه عن رايةِ
رسولِ الله صلى الله عليه وسلم ما كانت؟ فقال: كانت سوداءَ مُربَّعةً من نَمِرةٍ
(1)
. 2592 - حدَّثنا إسحاقُ بن إبراهيمَ المروزي -وهو ابن راهَويه-، حدَّثنا يحيي بنُ آدمَ، حدَّثنا شريكٌ، عن عمارِ الدهنيِّ، عن أبي الزبيرِ عن جابر يرفعُه إلى النبي صلى الله عليه وسلم: أنه كان لِواؤُه يومَ دخلَ مكة أبيضَ
(2)
.
(1)
حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف لجهالة يونس بن عبيد مولى محمد بن القاسم. ولضعف أبي يعقوب الثقفي -واسمه إسحاق بن إبراهيم- ابن أبي زائدة: هو يحيى بن زكريا بن أبي زائدة. وسأل الترمذي في "العلل الكبير" 713/ 2 شيخه البخاري عن هذا الحديث فقال: هو حديث حسن.
وأخرجه الترمذي (1775)، والنسائي في "الكبرى"(8552) من طريق ابن أبي زائدة، بهذا الإسناد. وقال الترمذى: حديث حسن غريب.
وفي الباب عنِ ابن عباس عند ابن ماجه (2818)، وانظر تمام شواهده هناك.
وقوله: من نمِرة: بفتح النون وكسر الميم: بردة من صوف يلبسها الأعراب، فيها تخطيط من سواد وبياض، ولذلك سميت نمرة تشبيهاً بالنمر.
(2)
حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف لضعف شريك -وهو ابن عبد الله النخعي- وأبو الزبير -وهو محمد بن مسلم بن تدرس المكي- مدلس وقد عنعن.
وأخرجه ابن ماجه (2817)، والترمذي (1774)، والنسائي (2866) من طريق يحيى بن آدم، بهذا الإسناد. وقال الترمذي: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث يحى بن آدم، عن شريك، وسألت محمداً (يعني البخاري) عن هذا الحديث فلم يعرفه إلا من حديث يحيى بن آدم، عن شريك، وقال: حدَّثنا غير واحدٍ عن شريك، عن عمار، عن أبي الزبير، عن جابر: أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل مكة وعليه عمامة سوداء.
وهو في "صحيح ابن حبان"(4743).
وفي الباب عن ابن عباس عند الترمذي (1776)، وابن ماجه (2818) وهو حديث حسن.
وعن عائشة عند أبي الشيخ في "أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم" ص 144 - 145، والبغوي (2665).