الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فلما جاءني الذي سمعتُ صوتَه يُبشِّرني نزعتُ له ثوبَيَّ فكسوتُهما إياه، فانطلقتُ حتى دخلتُ المسجدَ فإذا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم جالسٌ، فقامَ إليَّ طلحةُ بن عُبيدِ الله يُهرْوِلُ حتى صافحني وهَنّأني (
1).
172 -
باب في سُجودِ الشُّكْر
2774 -
حدَّثنا مَخلَدُ بن خَالدٍ، حدَّثنا أبو عاصم، عن أبي بكْرةَ بكارِ بن عبد العزيز، أخبرني أبي عبدُ العزيز
عن أبي بكْرةَ، عن النبي صلى الله عليه وسلم: أنه كان إذا جاءَه أمْرُ سرُورٍ -أو يُسَرُّ بهِ خرَّ ساجداً شاكراً للهِ تعالى
(2)
.
(1)
إسناده صحيح. يونُس: هو ابن يزيد الأيلي، وابن وهب: هو عبد الله، وابن السَّرح: هو أحمد بن عمرو بن عبد الله بن عمرو بن السَّرْح أبو الطاهر.
وأخرجه مطولاً البخاري (4418)، ومسلم (2769) من طريق ابن شهاب الزهري، بهذا الإسناد.
وأخرج قصة صلاة الركعتين منه النسائى في "المجتبى"(731) من طريق ابن شهاب الزهري، به.
وأخرج قصة البشارة وتهنئة طلحة بن عبيد الله النسائي في "الكبرى"(11168) من طريق ابن شهاب، به.
وهو في "مسند أحمد"(15789) و (27175)، وفي "صحيح ابن حبان"(3370). وستأتي قصة صلاة الركعتين برقم (2781).
وقصة كعب مع أبي قتادة برقم (4600).
(2)
صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف لضعف بكار بن عبد العزيز.
وأخرجه ابن ماجه (1394)، والترمذي (1668) من طريق بكار بن عبد العزيز، به. وقال الترمذي: حديث حسن غريب.
وهو في "مسند أحمد"(20455).
ويشهد له حديث البراء بن عازب عند الطبري في "تاريخه" 2/ 197، والبيهقي 2/ 369 وصححه المنذري في "مختصر السنن" والذهبي في "تاريخ الإسلام "والبيهقي.
وحديث عبد الرحمن بن عوف عند أحمد (1662) وهو حديث حسن.
2775 -
حدَّثنا أحمدُ بن صالحٍ، حدَّثنا ابن أبي فُدَيكٍ، حدثني مُوسى بن يَعقوبَ، عن ابنِ عُثمانَ -قال أبو داودَ: وهو يحيى بنُ الحسن بنِ عثمانَ- عن أشعثَ بن إسحاقَ بن سَعدٍ، عن عامرِ بن سَعدٍ
عن أبيه، قال: خرجْنا مع رسولِ الله صلى الله عليه وسلم من مكةَ نريدُ المدينةَ، فلما كنا قريباً من عَزوَرَا، نَزلَ ثمَّ رفع يديه فدعا اللهَ ساعةً، ثم خَرَّ ساجداً، فمكثَ طويلاً، ثم قامَ فرفعَ يديه فدعا اللهَ ساعةً ثم خَرَّ ساجِداً، فمكثَ طويلاً، ثم قامَ فرفعَ يدَيه ساعةً ثمَ خَرّ ساجداً، ذكرَه أحمدُ ثلاثاً، قال:"إني سألتُ ربِّي، وشَفَعْتُ لأُمتي، فأعطاني ثُلُثَ أُمتي، فخرَرْتُ ساجداً شكراً لربي، ثم رفعتُ رأْسي فسألتُ ربِّي لأمتي، فأعطاني ثُلُثَ أُمتي فخَررتُ ساجداً لربي شُكراً، ثم رفعتُ رأسي فسألتُ ربي لأُمتي فأعطاني الثُّلثَ الآخِر، فخررتُ ساجداً لربي"
(1)
.
= وحديث سعد بن أبي وقاص الآتى بعده. وإسناده ضعيف.
وحديث أنس بن مالك عند ابن ماجه (1392) وفي اسناده ابن لهيعة، وهو سيئ الحفظ.
وموقوفاً من فعل كعب بن مالك عند البخاري (4418)، ومسلم (2769).
وانظر تمام شواهده في "مسند أحمد"(20455).
(1)
إسناده ضعيف لضعف موسى بن يعقوب، وجهالة يحيى بن الحسن بن عثمان. ابن أبي فديك: هو محمد بن إسماعيل بن مسلم.
وأخرجه محمد بن نصر المروزي في "تعظيم قدر الصلاة"(234)، والبيهقي 2/ 370 من طريق ابن أبي فُديك، بهذا الإسناد.
وعزورا: بفتح العين وسكون الزاي وفتح الواو، وفتح الراء بالقصر، ويقال فيها: عَزْوَر: ثنية (هضبة) الجحفة عليها الطريق من المدينة إلى مكة، قال إبراهيم بن هرمة:
تَذكَّر بعد النأي هنداً وشَفْغرا
…
فقصَّرَ يقضي حاجة ثم هَجَّرا
ولم ينس أظعاناً عرضنَ عشيّةً
…
طوالعَ مِن هرشى قواصد عَزورا