الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
16 - باب متى يُفرضُ للرجل في المقاتلة وينفَّل من العِيال
؟
2957 -
حدَّثنا أحمدُ بن حنبل، حدَّثنا يحيي، عن عُبيد الله، أخبرني نافعٌ
عن ابن عمر، أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم عُرِضَهُ يوم أُحد، وهو ابنُ أربعَ عشرةَ، فلم يُجِزْه، وعُرِضَهُ يومَ الخندقِ، وهو ابنُ خمسَ عشرةَ، فأجازَه (
1).
17 -
باب في كراهية الافتراض
(2)
في آخر الزمان
2958 -
حدَّثنا أحمد ابنُ أبي الحَوَاريِّ، حدَّثنا سُلَيمُ بن مُطَير، شيخٌ من أهل وادي القُرى قال:
= أبي ذئب، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة عند البخاري (5371) و (6731)، ومسلم (1619)، والنسائي (1963) وغيرهم. ومثل هذا الاختلاف لا يضر في صحة الحديث، لاحتمال أن يكون أبو سلمة سمعه من كليهما؛ إذ كان واسعَ الرواية، وعلى فرض وهم معمر أو عبد الرزاق في تسمية الصحابي، فإن الصحابة كلَّهم عدولٌ. وهو في "مصنف عبد الرزاق"(15257).
وأخرجه النسائى (1962) من طريق عبد الرزاق، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد"(14158)، و"صحيح ابن حبان"(3064).
وسيتكرر عند المصنف برقم (3343) بأطول مما هنا.
وقد سلف بإسناد آخر صحيح برقم (2954).
(1)
إسناده صحيح. عُبيد الله: هو ابن عمر العُمري، ويحيى: هو ابن سعيد القطان.
وأخرجه البخاري (2664) و (4097)، ومسلم (1868)، وابن ماجه (2543)، والترمذي (1411) و (1807)، والنسائي (3431) من طرق عن عبيد الله بن عمر، به.
وهو في "مسند أحمد"(4661)، و"صحيح ابن حبان"(4727) و (4728).
وسيتكرر عند المصنف برقم (4406) و (4407).
(2)
الافتراض: الفرض بالفاء: العطية الموسومة، يقال: ما أصبت منه فرضاً، وفرضت الرجل وأفرضته إذا أعطيته، وقد فرضتُ له في العطاء وفرضت له في الديوان، وافترض الجندُ: أخذوا عطاياهم.
حدثني أبى مُطيرٌ: أنه خرج حاجّاً حتى إذا كان بالسُّوَيداء إذا أنا برجلٍ قد جاء كأنه يطلُب دواءً أو حُضُضاً، فقال: أخبرني مَن سمعَ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم في حجَّةِ الوداع، وهو يعظُ الناسَ، ويأمرُهم وينهاهُم، فقال:"يا أيها الناسُ خذُوا العطاءَ ما كان عطاءً، فإذا تجاحَفَتْ قريشٌ على المُلكِ، وكان عن دِين أحدكُم، فدَعُوهُ"
(1)
.
(1)
إسناده ضعيف لضعف سُلَيم بن مُطَير، وجهالة حال أبيه، وقال البخاري فيما نقله العقيلي في "الضعفاء" 4/ 250: لا يثبت حديثه. وقد اختُلف عنه، فمرة روي عنه، عن رجل، عمن سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم كما في هذه الرواية، ومرة روي عنه عن رجل
سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم، يعني بإسقاط الرجل المبهم كما في الرواية التالية. وقال المزي في "تهذيب الكمال" في ترجمة ذي الزوائد 8/ 529 عن الرواية المزيدة: وهو الصواب.
وأخرجه أبو نعيم في "حلية الأولياء"10/ 27، والبيهقي في "السنن الكبرى" 6/ 359 من طريق أحمد بن أبي الحواري، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابنُ أبي عاصم في "الآحاد والمثاني"(2657)، والطبراني في "الكبير"(4239)، وابن عدي في "الكامل" في ترجمة مطير، والبيهقي 6/ 359، وابن الأثير في "أسد الغابه" في ترجمة ذي الزوائد الجهني، والمزي في "تهذيب الكمال" في ترجمة ذي
الزوائد 8/ 528، من طريق هشام بن عمار، وابن أبي عاصم (2646) من طريق زياد بن
نصر، والبخاري في "تاريخه الكبير"1/ 235 من طريق أمة الرحمن بنت محمد بن مطير
العذرية، ثلاثتهم عن سليم بن مطير، عن أبيه، عن ذي الزوائد -وقال زياد وأمة الرحمن:
أبو الزوائد- فأسقطوا من إسناده الرجل المبهم. وقرنت أمةُ الرحمن بعمها أباها محمداً.
وأخرجه البخاري في "تاريخه الكبير" معلقاً 3/ 265، والحسن بن سفيان في
"مسنده" كما في "تهذيب الكمال" في ترجمة ذي الزوائد 8/ 529، عن هشام بن عمار، عن سلِيم، عن أبيه، عن رجل، عن ذي الزوائد.
قال المزي: وهو الصواب، قلنا: فوافق رواية أحمد بن أبي الحواري.
وانظر ما بعده.
قال الخطابي: قوله: "تجاحفت" يريد: تنازعت الملك حتى تقاتلت عليه، وأجحف بعضها ببعض.