الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عن ابن عمر: أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم حين أقبلَ من حَجَّتِهِ دخلَ المدينةَ، فأناخَ على بابِ مَسْجدِه، ثم دخلَه، فركَع فيه ركعتَين، ثم انصرفَ إلى بيتهِ، قال نافعٌ: فكانَ ابنُ عمرَ كذلك يصنَعُ (
1).
177 -
باب في كِراءِ المَقاسِم
2783 -
حدَّثنا جعفرُ بن مُسافرِ التِّنِّيسيُّ، حدَّثنا ابنُ أبي فُدَيكٍ، أخبرنا الزَّمْعِيُّ، عن الزبيرِ بن عثمانَ بن عبدِ الله بن سُراقةَ
(2)
، أن محمدَ بن عبدِ الرحمن بن ثوبانَ أخبرَه
أن أبا سعيدٍ الخُدريَّ أخبره، أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال:"إياكُم والقُسامَةَ" قال: فقُلْنا: وما القُسامَةُ؟ قال: الشيءُ يكونُ بين الناسِ فيُنْتَقَصُ منه"
(3)
.
(1)
إسناده حسن من أجل ابن إسحاق -وهو محمد- وقد صرح بالسماع فانتفت شبهة تدليسه. يعقوب: هو ابن إبراهيم بن سعد بن إبراهيم الزهري.
وأخرجه أحمد في "مسنده"(6132) من طريق محمد بن إسحاق، به.
(2)
وقع في أصولنا الخطية هنا اختلاف في هذا الإسناد، فالذي في (أ) و (ب) و (ج): عن الزبير بن عثمان، عن عبد الله بن عبد الله بن سُراقة، وجاء في (هـ): عن الزبير بن عثمان بن عبد الله بن عبد الله بن سُراقة، قال المزي في "تهذيب الكمال" 15/ 177 عن الإسناد الذي جاء في (أ) و (ب) و (ج): هكذا وقع في بعض النسخ المتأخرة من "سنن أبي داود" في باب كراء المقاسم من كتاب الجهاد، وهكذا ذكره صاحب "الأطراف"وهو وهم، والصواب: عن الزبير بن عثمان بن عبد الله بن سراقة.
هكذا وقع في عامة الأصول العتيقة الصحيحة. وهكذا ذكره البخاري في "التاريخ" وغير واحد. قلنا: يحتمل أن يكون ما جاء في (هـ) صواباً، ويكون عبدُ الله والد عثمان اسمه عبد الله أيضاً، وأنه كان ينسب لجده أحياناً فيقال: عبد الله بن سراقة.
(3)
حديث محتمل للتحسين بشاهده المرسل بعده، وهذا إسناد ضعيف لضعف الزمعي -واسمه موسى بن يعقوب- وجهالة الزبير بن عثمان بن عبد الله بن سراقة. ابن أبي فديك: هو محمد بن إسماعيل بن مسلم. =