الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
87 - باب فيما يستحبُّ من الجيوشِ والرُّفقاءِ والسرايا
2611 -
حدَّثنا زهيرٌ بن حَرب أبو خَيثمةَ، حدَّثنا وهبُ بن جَرير، حدَّثنا أبي، قال: سمعتُ يونسَ، عن الزهري، عن عُبيد الله بن عبد الله
عن ابن عباس، عن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال:"خيْرُ الصحابةِ أربعةٌ، وخيرُ السرايا أربعُ مئةٍ، وخيرُ الجيوشِ أربعةُ آلافٍ، ولن يُغْلَبَ اثنا عَشَر. ألفاً من قِلَّةِ"
(1)
.
= العسكر الكبير والصغير في النهي عن ذلك، وحكي عن بعضهم جواز السفر به مطلقاً، وقيل: إن نهيه صلى الله عليه وسلم فيه ليس على وجه التحريم والفرض، وإنما هو على معنى الندب والإكرام للقرآن.
(1)
ضعيف وهذا سند رجاله ثقات، إلا أنه قد اختلف في وصله وإرساله، قال المصنف هنا: الصحيح مرسل، وقال أيضاً في "المراسيل" عقب الحديث (314): وقد أُسند هذا ولا يصح، وقال الترمذي: لا يسنده كبير أحدٍ غير جرير بن حازم، وإنما روى هذا الحديث عن الزهري، عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلاً، وقال أبو حاتم كما في "العلل" لابنه 1/ 347: مرسل أشبه، لا يَحتمِلُ هذا الكلام أن يكونَ كلامَ النبي صلى الله عليه وسلم. يونس: هو ابن يزيد الأيلي.
ومع ذلك فقد صححه ابن خزيمة (2538)، وابن حبان (4717)، والحاكم 1/ 443، وابن التركماني في "الجوهر النقي " 9/ 156، وابن القطان في "بيان الوهم والإيهام " 3/ 484، قال الحافظ في "إتحاف المهرة" 3/ 60: وصححه ابن القطان لأنه لا يرى الاختلاف في الإرسال والوصل علة كما هو رأي أبي محمد بن حزم. قلنا: وصححه كذلك الضياء المقدسي في "المختارة" 62/ 292/ 2!
وأخرجه الترمذي (1638) من طريق وهب بن جرير، بهذا الإسناد. وقال: حسن غريب، لا يسنده كبير أحد غير جرير بن حازم، وإنما رُوي هذا الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلاً.
وهو في "مسند أحمد"(2682)، و"صحيح ابن حبان"(4717). =