الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال أبو داود: رواه الليثُ
(1)
وإسحاقُ بنُ حازِمِ أيضاً جميعاً عن عبدِ الله بن أبي بكْر مثله. وأوقفه
(2)
على حفصةَ: معمرٌ والزُّبيديُّ وابنُ عيينةَ ويونسُ الأيليُّ، كلُّهم، عن الزهري.
72 - باب في الرخصة في ذلك
2455 -
حدَّثنا محمدُ بنُ كثير، أخبرنا سفيانُ (ح)
وحدَّثنا عثمانُ بنُ أبي شيبةَ، حدَّثنا وكيعٌ، جميعاً عن طلحةَ بنِ يحيى عن عائشة بنتِ طلحة
عن عائشة رضي الله عنها، قالت: كان النبيُّ صلى الله عليه وسلم إذا دخل علىَّ قال: "هل عِندَكُم طعامٌ؟ " فإذا قلنا: لا، قال:"إني صائِمٌ" زادَ وكيعٌ: فدخل علينا يوماً آخر، فقلنا: يا رسولَ اللهِ، أُهديَ لنا حيْس فحبسناه لك، فقال "أدْنيهِ" قال طلحةُ: فأصبَحَ صائماً وأفطر
(3)
.
قال الخطابي: معنى الإجماع أو إحكام النية والعزيمة، يقال: أجمعت الرأي وأزمعت بمعنى واحد، وفيه بيان "أن من تأخرت نيته للصوم عن أول وقته فإن صومه فاسد، وقال أصحاب الرأي: إذا نوى الفرض قبل زوال الشمس أجزأه، وقالوا في صوم النذر والكفارة والقضاء: إن عليه تقديم النية قبل الفجر، وقال صاحب "المغني" 4/ 337: وتعتبر النية لكل يوم، وهو مذهب أبي حنيفة والشافعي وأحمد وابن المنذر، وعن أحمد: أنه تجزئه نية واحدة لجميع الشهر إذا نوى صوم جميعه، وهو مذهب مالك وإسحاق.
(1)
متابعة الليث عند ابن خزيمة (1933) والطبرانى في "الكبير" 23/ (337).
(2)
قوله: أوقفه، من الثلاثي المزيد، وهو لغة، والفصيح: وقَفَه يقِفُه.
(3)
إسناده قوي. سفيان: هو ابن سعيد الثوري، ووكيع: هو ابن الجراح الرؤاسي، وطلحة بن يحيى: هو ابن طلحة بن عبيد الله التيمي.
وأخرجه مسلم (1154)، والترمذي (742)، والنسائي في "الكبرى"(2648) من طريق وكيع، ومسلم (1154)(169) من طريق عبد الواحد بن زياد، والترمذي=
2456 -
حدَّثنا عثمانُ بنُ أبي شيبةَ، حدَّثنا جريرُ بنُ عبدِ الحميدِ، عن يزيدَ ابنِ أبي زياد، عن عبدِ الله بنِ الحارث
عن أُم هانئ، قالت: لما كان يومُ الفتحِ -فتحِ مكة- جاءت فاطِمةُ، فجلست عن يسار رسولِ الله صلى الله عليه وسلم وأُمُّ هانئ عن يمينه، قال: فجاءت الوليدةُ بإناءٍ فيه شرابٌ فناولتْهُ، فشَرِبَ منه، ثم ناوله أُمِّ هانئ، فشربت منه، فقالت: يا رسولَ الله، لقد أفطرتُ وكنتُ صائمةً، فقال لها:"أكُنْتِ تقضِينَ شيئاً؟ " قالت: لا، قال:"فلا يضرُّك إن كان تطوُّعاً"
(1)
.
= (743)، والنسائي (2646) و (3286) من طريق سفيان، والنسائي (2647) من طريق يحيي بن سعيد القطان، و (2649) من طريق القاسم بن معن، خمستهم عن طلحة بن يحيي، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن ماجه (1701)، والنسائي في "الكبرى"(2644) من طريق شريك، عن طلحة بن يحيي، عن مجاهد، عن عائشة، به.
وهو في "مسند أحمد"(24220)، و"صحيح ابن حبان"(3628) و (3629).
وانظر لزاماً تمام كلامنا عليه في "المسند".
(1)
إسناده ضعيف لضعف يزيد بن أبي زياد - وهو القرشي الهاشمي، قال ابن التركماني في "الجوهر النقي" 278/ 4: هذا الحديث مضطرب متناً وسنداً، أما اضطراب متنه فظاهر، وقد ذكر فيه أنه كان يوم الفتح، وهي أسلمت عام الفتح، وكان الفتح في رمضان، فكيف يلزمها قضاؤه، وأما اضطراب سنده: فاختلف على سماك فيه، فتارةً رواه عن أبي صالح باذام مولى أم هانئ وهو ضعيف، وتارةً عن جَعدة، وتارةً عن هارون، وكلاهما مجهول.
وأخرجه الترمذي (740) و (741)، والنسائي في "الكبرى"(3288) و (3289)
و (3290) و (3292) من طريق ابن أم هانئ عن أم هانئ. وسماه الترمذي في روايته
الثانية والنسائي في الروايتين الأولى والثانية: جعدة، وهو ابن ابن أم هانئ. =