الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أيهما يُعجِّلُ الإفطارَ، ويُعَجِّلُ الصَّلاة؟ قلنا: عبدُ الله، قالت: كذلك كان يَصْنَعُ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم
(1)
.
21 - باب ما يُفطَرُ عليه
2355 -
حدَّثنا مُسَدَّد، حدَثنا عبدُ الواحد بنُ زياد، عن عاصم الأحولِ، عن حفصةَ بنتِ سيرينَ، عن الرَّباب
عن سلمان بنِ عامرٍ عمِّها، قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: "إذا كان أحدُكُم صائماً فليفطِرْ على التمر، فإن لم يجدِ التمرَ فعلى الماء، فإن الماءَ طهورٌ"
(2)
.
(1)
إسناده صحيح. مسدَّدٌ: هو ابن مسرهد الأسدي، وأبو معاوية: هو محمد ابن خازم الضرير، والأعمش: هو سليمان بن مهران، وأبو عطية مختلف في اسمه، وهو الوادِعي الهَمداني.
وأخرجه مسلم (1099)، والترمذي (711)، والنسائي في "الكبرى"(2481) و (2482) من طريق الأعمش، بهذا الإسناد.
وأخرجه النسائي (2479) و (2480) من طريق خيثمة، عن أبي عطيَّة، به.
وهو في "مسند أحمد"(24212).
وقد جاء عند مسلم وغيره بيان أن عبد الله المذكور هو ابن مسعود، والآخر هو أبو موسى الأشعري.
(2)
صحيح من فعل النبي صلى الله عليه وسلم، وهذا إسناد حسن في الشواهد، الرباب -وهي بنت صُلَيع- لم يرو عنها غير حفصة بنت سيرين، وذكرها ابن حبان في "الثقات".
وأخرجه ابن ماجه (1699)، والترمذي (664) و (704)، والنسائي في "الكبرى"(3305) و (3306) و (3311) و (6675) من طرق عن عاصم الأحول، بهذا الإسناد.
وقال الترمذي في الموضع الأول: حديث حسن، وفي الموضع الثاني: حسن صحيح. وأخرجه النسائي في "الكبرى"(3307 - 3309) و (3312) و (6676) من طريق هشام بن حسان، عن حفصة، به.
وهو في "مسند أحمد"(16226)، و"صحيح ابن حبان"(3515). =