الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال أبو داود: كذا قال هِشَامٌ الدَّستوائي، عن يحيى، عن عُمَرَ ابنِ أبي الحَكَمِ
(1)
.
61 - باب في صوم العشر
2437 -
حدَّثنا مُسَدَّدٌ، حدَّثنا أبو عَوانة، عن الحرِّ بنِ الصَّيَّاح، عن هُنيدَة ابنِ خالد، عن امرأتِه
عن بعضِ أزواج النبيِّ صلى الله عليه وسلم قالت: كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يَصُوُم تسعَ ذي الحجة، ويَوْمَ عاشوراء، وثلاثةَ أيامٍ من كُلِّ شهرٍ: أولَ اثنين من الشهر، والخميسَ والخَميسَ
(2)
(3)
.
= ويشهد للمرفوع منه حديث أبي هريرة الآتي عند المصنف برقم (4916)، وهو في "الصحيح".
وحديث عائشة عند أحمد (24508)، وابن ماجه (1649) و (1739)، والترمذي (755)، والنسائي في "الكبرى"(2507) و (2508).
وحديث أم سلمة أو حفصة عند النسائي (2686) و (2687) و (2688).
(1)
ما قاله المصنف هنا غير مسلّم، لأن هشاماً سماه: عمر بن الحكم بن ثوبان كما جاء في "سنن النسائي الكبرى"(2794) و (2795) من طريقين عن هشام.
(2)
كلمة "والخميس" الثانية، أثبتناها من (هـ) وهامش (أ)، وهي في رواية ابن داسه وابن الأعرابي وأبي عيسى الرملي، وليست في رواية اللؤلؤي.
(3)
ضعيف لاضطرابه فقد اختلف عن هنيدة في إسناده، فروي عنه كما ذكره المصنف هنا وروي عنه، عن حفصة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، وروي عنه، عن أمه عن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم مختصراً، وانظر التفصيل في ما كتبناه على الحديث في "مسند أحمد" برقم (22334).
مسدَّدٌ: هو ابن مسرهد الأسَدي، وأبو عوانة: هو الوضاح بن عبد الله اليشكري.
وأخرجه النسائي في "الكبرى"(2693)، (2738) من طريق أبي عوانة، بهذا الإسناد.
وانظر ما سيأتي برقم (2452).