الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
77 - باب ما يقول الرجل إذا سافر
2598 -
حدَّثنا مُسدَّدٌ، حدَّثنا يحيى، حدَّثنا محمدُ بن عَجْلانَ، حدَّثني سعيدٌ المقَبُريُّ عن أبي هُريرةَ، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سافر قال: "اللهم أنت الصاحبُ في السفرِ، والخليفةُ في الأَهلِ، اللهم إني أعوذ بك من وعْثَاء السفرِ، وكآبةِ المُنقَلَب، وسُوء المنظَرِ في الأَهل والمالِ، اللهم اطْوِ لنا الأَرَضَ، وهَوِّن علينا السفرَ"
(1)
.
2599 -
حدَّثنا الحسنُ بن علي، حدَّثنا عبدُ الرزاقِ، أخبرنا ابنُ جُريجٍ، أخبرني أبو الزبيرِ، أن علياً الأَزديَّ أخبره
= وأخرجه النسائي (10377) من طريق أجلح بن عبد الله بن حُجَيَّهَ، عن أبي إسحاق، عن البراء.
وهو في "مسند أحمد"(18549).
وأخرجه النسائى (10379) من طريق زهير بن معاوية، عن أبي إسحاق، عن المهلب بن أبي صفرة، مرسلاً وزهير ممن سمع من أبي إسحاق بعد اختلاطه.
(1)
إسناده صحيح. سعيد المقبري: هو ابن أبي سعيد، ويحيى: هو ابن سعيد القطان، ومُسَدَّد: هو ابنُ مُسَرهَد.
وأخرجه النسائي في "الكبرى"(10261) من طريق يحيى القطان، بهذا الإسناد. وأخرجه الترمذي (3738) و (3739)، والنسائي (7885) و (8751) من طريق أبي زرعة بن عمرو بن جرير، عن أبي هريرة.
وهو في "مسند أحمد"(9205) و (9599).
قال الخطابي: قوله: "وعثاء السفر" معناه المشقة والشدة، وأصله: من الوَعْث، وهو أرض فيها رملٌ تسوخ فيها الأرجل.
ومعنى "كآبة المنقلب" أن ينقلب من سفره إلى أهله كئيباً حزيناً، غير مَقضيّ الحاجة، أو منكوباً ذهب مالُه، أو أصابته آفة في سفره، أو أن يرد على أهله فيجدهم مرضى، أو يفقد بعضهم، وما أشبه ذلك من المكروه.