الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال أبو داودَ: زيدُ بن أرطاةَ أخو عديِّ بن أرطاةَ.
76 - باب في الرجل ينادي بالشِّعار
2595 -
حدَّثنا سعيدُ بن مَنصورٍ، حدَّثنا يزيدُ بن هارونَ، عن الحجّاج، عن قتادةَ، عن الحسنِ
عن سَمُرةَ بن جُندبِ، قال: كانَ شعارُ المهاجرين عبدَ الله، وشعارُ الأنصار عبدَ الرحمن
(1)
.
= وقوله: "ابغوني" قال المناوي في "فيض القدير" 1/ 82: بالوصل من الثلاثي، فهو مكسور الهمز، أي: اطلبوا لي طلباً حثيثاً، يقال: ابغني مطالبي: اطلبها لي، وفي رواية بالقطع من الرباعي فهو مفتوح الهمزة، أي: أعينوني على الطلب. يقال: أبغيتك الشي أي: أعنتك على طلبه، قال ابن حجر: الأول أليق بالقياس، وأوفق في المذاق.
(1)
إسناده ضعيف لضعف الحجاج -وهو ابن أرطاة- ثم هو مدلس وقد عنعن، والحسن -وهو البصري- مختلف في سماعه من سمرة.
وهو في "سنن سعيد بن منصور"(2909).
وأخرجه ابن أبي شيبة 6/ 530، والروياني في "مسنده"(803)، والطبراني في "الكبير"(6953)، والبيهقي 6/ 361 من طريق الحجاج بن أرطاة، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطبراني (7102) من طريق سليمان بن موسى الزهري، عن جعفر بن سعد بن سمرة بن جندب، عن خبيب بن سليمان بن سمرة، عن أبيه، عن جده. قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم جعل شعار المهاجرين يا بني عبد الرحمن، وشعار الخزرج يا بني عبد الله، وشعار الأوس يا بني عُبيد الله، وسمى خيلنا خيل الله إذا فَزِعنا. قال الذهبي في "الميزان" في ترجمة جعفر بن سعد بن سمرة وروى له عدة أحاديث بهذه السلسلة نفسها: وبكل حال هذا إسناد مُظلم لا ينهض بحكم، ونقل عن ابن القطان قوله: ما من هؤلاء من يعرف حاله، وقد جهد المحدثون فيهم جهدهم.
قلنا: لكن أخرج الحاكم 2/ 106، وعنه البيهقي 6/ 361 ما يوافق هذه الرواية الأخيرة من طريق إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة، عن يزيد بن رومان، عن عروة ابن الزبير، عن عائشة. وإبراهيم ضعيف، وخالفه ابن إسحاق عند البيهقي 6/ 361 فرواه عن عمر بن عبد الله بن عروة، عن جده عروة بن الزبير مرسلاً.
2596 -
حدَّثنا هَنَّادٌ، عن ابنِ المبارَك، عن عكرمةَ بن عمارٍ، عن إياسِ بن سلمة عن أبيه، قال: غَزَونا مع أبي بكرِ رضي الله عنه زمنَ النبيَّ صلى الله عليه وسلم فكان شعارُنا أمِتْ أمِتْ
(1)
.
2597 -
حدَّثنا محمدُ بن كثير، أخبرنا سفيانُ، عن أبي إسحاقَ، عن المُهلَّب بن أبي صُفْرة قال:
أخبرني مَنْ سمع النبيَّ صلى الله عليه وسلم يقول: "إنْ بُيِّتُّم فليكن شعارُكم: حم لا يُنصَرونَ"
(2)
.
(1)
إسناده قوي من أجل عكرمة بن عمار. سلمة: هو ابن الأكوع، وابن المبارك: هو عبد الله، وهناد: هو ابن السَّريِّ.
وأخرجه النسائي في "الكبري"(8612) و (8811) من طريق عكرمة بن عمار، به.
وهو في "مسند أحمد"(16498)، و"صحيح ابن حبان"(4744).
وسيأتي عند المصنف أيضاً (2638).
والشعار: العلامة في الحرب. أمت أمت قال ابن الأثير: هو أمر بالموت، والمراد به التفاؤل بالنصر بعد الأمر بالإماتة مع حصول الفرض للشعار فإنهم جعلوا هذه الكلمة علامة يتعارفون بها لأجل ظلمة الليل. قيل: المخاطب هو الله تعالى، فإنه المميت، فالمعنى: يا ناصر أمت وفي رواية في "أخلاق النبي" ص165: يا منصور أمت أمت، فالمخاطب على هذه الرواية: كل واحد من المقاتلين ذكره القاري.
(2)
إسناده صحيح. وإبهام الصحابي لا يضر، أبو إسحاق: هو عمرو بن عبد الله السبيعي، وسفيان -وهو الثوري- أثبت الناس في أبي إسحاق.
وأخرجه الترمذي (1777) من طريق سفيان الثوري والنسائي في "الكبرى"(8810) من طريق شريك النخعي، كلاهما عن أبي إسحاق، به.
وهو في "مسند أحمد"(16615).
وأخرجه النسائي (10376) عن هشام بن عمار، عن الوليد بن مسلم، عن شيبان (وفي "تحفة الأشراف":"سفيان"، وقال: في نسخة "شيبان" بدل "سفيان") عن أبي إسحاق، عن البراء. =