الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والتُّرك، والروم، يملكُ كل طائفةٍ منهم ما استولت عليه من نفوس الطائفة الأُخرى، وأموالها. ويملك الكفار كلُّهم أموالَنا بالاستيلاء، لا نفوسنا
منحة السلوك
قوله: والترك، والروم، يملك كل طائفة منهم ما استولت عليه من نفوس الطائفة الأخرى، وأموالها.
لأن الاستيلاء في المباح سبب الملك، كالاحتطاب، والاصطياد
(1)
.
[ما يملكه الكفار]
قوله: ويملك الكفار كلهم أموالنا بالاستيلاء.
لزوال العصمة
(2)
. وقال الشافعي: لا يملكونها
(3)
.
قوله: لا نفوسنا.
أي: لا يملكون نفوسنا؛ لأن الآدمي لم يخلق محلًا للتمليك، بل
= يستحب للإمام أن ينفل السرية إذا خرجت عند البعث الشديد رقم 4835، والطبراني في الكبير 4/ 23 رقم 3525 ورقم 3518 - 3529، والطبراني في الصغير 1/ 97، وابن عدي في الكامل 3/ 1119.
كلهم عن حبيب بن مسلمة، سوى الترمذي، وعبد الرزاق، والدارمي، فعن عبادة بن الصامت.
قال الحاكم: صحيح وسكت عنه الذهبي. وقال الترمذي: حديث عبادة حديث حسن.
(1)
الهداية 2/ 442، تبيين الحقائق 3/ 260، كنز الدقائق 3/ 260، الكتاب 4/ 127.
(2)
وإليه ذهب المالكية.
وعند الحنابلة يملكون أموالنا حتى عبد مسلم، وأم ولد، ومكاتب، ولا يملكون وقفًا.
بداية المبتدي 2/ 442، الاختيار 4/ 133، الهداية 2/ 442، تبيين الحقائق 3/ 260، شرح شرح فتح القدير 6/ 4، التلقين ص 72، بداية المجتهد 1/ 398، القوانين ص 101، الشرح الصغير 1/ 361، كشاف القناع 3/ 80، شرح منتهى الإرادات 2/ 110.
(3)
وهو رواية عن الإمام أحمد.
التنبيه ص 235، رحمة الأمة 2/ 168، المغني 10/ 475، الشرح الكبير لابن قدامة 10/ 473.