الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ولا يلزم أحد المصرين برؤية المصر الآخر، إلا إذا اتحدت المطالع.
منحة السلوك
والإحلال في الحج، [فهلال شوال في الغيم كذلك]
(1)
(2)
.
وعن أبي حنيفة: أن هلال الأضحى، كهلال رمضان. ذكره في "الخلاصة"
(3)
عن "النوادر".
[تعدد المطالع]
قوله: ولا يلزم أحد المصرين برؤية المصر الآخر.
أي: لا يلزم الصوم ولا الإفطار أحد المصرين برؤية أهل المصر الآخر؛ لأن كل قومٍ مخاطبون بما عندهم، إلا إذا اتحدت المطالع، فحينئذٍ يلزم أحد المصرين برؤية الآخر، حتى إذا صام أهل أحدهما ثلاثين يومًا، وأهل الآخر تسعة وعشرين يومًا، يجب عليهم قضاء يومٍ
(4)
.
(1)
شرح فتح القدير 2/ 325، العناية 2/ 325، تحفة الفقهاء 1/ 346، البحر الرائق 2/ 269، الاختيار 1/ 130، الوقاية 1/ 117، كشف الحقائق 1/ 117.
(2)
زيادة يقتضيها السياق.
(3)
خلاصة الفتاوى، لطاهر بن أحمد بن عبد الرشيد البخاري 1/ 249.
(4)
وذهب المالكية، والحنابلة: إلى أنه إذا رأى الهلال أهل بلد، لزم الناس كلهم الصوم وهو ظاهر المذهب والرواية، وعليه الفتوى عند الحنفية.
والقول الآخر عند الحنفية: ما ذكره المصنف.
وذهب الشافعية: إلى أنه إن كان البلدان متقاربين، وجب الصوم على أهلهما، وإن كانا متباعدين وجب على من رأى، ولم يجب على من لم ير. ووجه التباعد عندهم: اختلاف المطالع، كالعراق، والشام، والحجاز.
شرح فتح القدير 2/ 313، البحر الرائق 2/ 270، كشف الحقائق 1/ 117، شرح الوقاية 1/ 117، مقدمة الغزنوي (مخطوط) لوحة 195/ أالنسخة الأصلية لدى مكتبة مكة، تحت رقم 17 فقه حنفي، الواقعات للناطفي (مخطوط) ق 34/ ب النسخة الأصلية لدى المكتبة الأحمدية بحلب، تحت رقم 559، "المذهب الحنفي، فقه المذاهب الإسلامية"، بدائع الصنائع 2/ 83، تبيين الحقائق 1/ 321، الشرح الصغير 1/ 240، الكافي لابن عبد البر ص 120، القوانين ص 79، المجموع 6/ 273، إخلاص الناوي 1/ 289، مغني =