الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
و
المديون
، والغازي المنقطع،
منحة السلوك
[المديون]
قوله: والمديون، أي: المصرف الخامس: المديون يدفع إليه إذا لم يملك نصابًا فاضلًا عن دينه
(1)
.
[في سبيل الله]
قوله: والغازي المنقطع، أي: المصرف السادس: الغازي المنقطع
(2)
، وهو تفسير قوله تعالى:{وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ} [التوبة: 60]
(3)
، فقال أبو يوسف:
(1)
وإليه ذهب المالكية.
وذهب الشافعية، والحنابلة: إلى أن الغارم من تدين لنفسه مع الفقر، ومن غرم لإصلاح ذات البين تدفع له الزكاة، وإن كان غنيًا.
الكتاب 1/ 154، المختار 1/ 119، الهداية 1/ 121، كشف الحقائق 1/ 110، الوقاية 1/ 110، العناية 2/ 263، بداية المبتدي 1/ 121، تبيين الحقائق 1/ 298، مختصر خليل ص 67، سراج السالك 1/ 206، بلغة السالك 1/ 233، متن أبي شجاع ص 92، التذكرة ص 74، السراج الوهاج ص 356، السلسبيل 1/ 312، العمدة ص 29، الكافي لابن قدامة 1/ 334، الإقناع للحجاوي 2/ 379.
(2)
أي: الفقير منهم.
وذهب المالكية، والشافعية، والحنابلة: إلى أنه يأخذ الغني منهم كما يأخذ الفقير.
وهل الحج والعمرة من السبيل فيجوز صرف الزكاة فيه؟
ذهب الحنفية، والمالكية، والشافعية، ورواية عن الإمام أحمد: إلى عدم جواز ذلك؛ لأن السبيل عندهم محمول على الغزاة، لا غير.
وذهب الحنابلة: إلى أن الحج والعمرة من سبيل الله، فيأخذ إن كان فقيرًا من الزكاة ما يؤدي به الحج، أو العمرة.
الكتاب 1/ 154، الهداية 1/ 121، شرح فتح القدير 2/ 264، العناية 2/ 264، الوقاية 1/ 110، كشف الحقائق 1/ 110، المختار 1/ 119، تبيين الحقائق 1/ 298، الشرح الكبير للدردير 1/ 497، الخرشي على خليل 2/ 219، السراج الوهاج ص 356، نهاية المحتاج 5/ 185، المهذب 1/ 173، مغني المحتاج 5/ 111، كشاف القناع 2/ 283، المستوعب 3/ 355، الفروع 2/ 621، منار السبيل 1/ 209.
(3)
وقيل: هم الغزاة، والمرابطون. وقيل: هم الغزاة الذين لا حق لهم في الديوان. =