الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فإن خفي
(1)
الضرب جعل جاهليًا. ولا شيء في الفيروزج،
منحة السلوك
قوله: فإن خفي الضرب، بأن اشتبه عليهم، جعل جاهليًا في ظاهر المذهب؛ لأنه الأصل
(2)
.
وقيل: يجعل إسلاميًا في زماننا؛ لتقادم العهد
(3)
.
[زكاة الأحجار الكريمة]
قوله: ولا شيء في الفيروزج.
= يدع فلمن مُلك منه، وتقوم ورثته مقامه بعد موته، وهكذا يجري ما تقرر حتى ينتهي الأمر إلى المحيي للأرض، فهو يملكه وإن لم يدعه.
وعند الحنابلة: إن علم مالك الأرض، أو كانت الأرض منتقلة إلى واجد الركاز، فهو لواجده.
شرح فتح القدير 2/ 237، الهداية 1/ 116، الوقاية 1/ 108، العناية 2/ 237، كشف الحقائق 1/ 108، تبيين الحقائق 1/ 289 حاشية الشلبي 1/ 289، المختار 1/ 118، تحفة الفقهاء 1/ 328، الشرح الصغير 1/ 231، الشرح الكبير للدردير 1/ 490، جواهر الإكليل 1/ 137، مغني المحتاج 396، أسنى المطالب 1/ 387، نهاية المحتاج 3/ 99، كشاف القناع 2/ 227، منتهى الإرادات 1/ 400، مطالب أولي النهى 2/ 81.
(1)
في د "اشتبه".
(2)
تبيين الحقائق 1/ 290، الهداية 1/ 117، العناية 2/ 238، شرح فتح القدير 2/ 238، ملتقى الأبحر 1/ 184، البحر الرائق 2/ 235، الدر المختار 2/ 323.
(3)
وذهب المالكية: إلى أنه إن كان هناك شك في جاهلية وغيرها، فركاز، يخمس، والباقي لواجده.
وعند الشافعية، والحنابلة: إن لم يعلم من أي الضربين هو، أو لم تكن عليه علامة، كالتِّبر، والأواني، والحلي، والسبائك، أو كان مثله يضرب في الجاهلية والإسلام، فهو لقطة.
تبيين الحقائق 1/ 290 شرح فتح القدير 2/ 238، ملتقى الأبحر 1/ 184، حاشية رد المحتار 2/ 323، البحر الرائق 2/ 235، العناية 2/ 238، الهداية 1/ 117، الشرح الصغير 1/ 231، منح الجليل 2/ 81، مغني المحتاج 1/ 396، أسنى المطالب 1/ 386، منتهى الإرادات 1/ 399، الإقناع للحجاوي 2/ 228، المستوعب 3/ 305.
والياقوت، واللؤلؤ، والعنبر.
منحة السلوك
أي: لا خمس، وهو حجر مضيء يوجد في الجبال
(1)
؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: "لا خمس في الحجر"
(2)
.
وكذا لا يجب في الياقوت، واللؤلؤ، والعنبر
(3)
، والزُّمرد
(4)
، وجميع الجواهر، والفصوص
(5)
من الحجارة
(6)
.
وعند أبي يوسف: يخمس العنبر، واللؤلؤ، وكل حليةٍ تستخرج من البحر
(7)
.
(1)
المبسوط 2/ 213، كنز الدقائق 1/ 290.
(2)
أخرجه ابن عدي في الكامل 5/ 22 من رواية عمر الكلاعي عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده رفعه "لا زكاة في حجر" قال في الدراية 1/ 262: وعمر ضعيف وتابعه العزرمي عن عمرو وهو أضعف منه.
(3)
وهو نوع من الطيب، صلب لا طعم له ولا ريح، إلا إذا سحق، أو أحرق. يقال: إنه روث دابة بحرية.
المعجم الوسيط 2/ 630 مادة العنبر، المطلع ص 133، الدر النقي 3/ 696.
(4)
الزُّمرد -بالضم-: واحدته زمردة، حجر أخضر شفاف، شديد الخضرة.
المعجم الوسيط 1/ 400 مادة الزمرد، معجم لغة الفقهاء ص 233، المغرب ص 344 مادة الزمردة.
(5)
فص الخاتم: ما يركب فيه من غيره، جمعه فصوص.
القاموس المحيط 3/ 495 مادة ف ص ص، لسان العرب 7/ 67 مادة فصص، المصباح المنير 2/ 474 مادة فصُّ، مختار الصحاح ص 211 مادة ف ص ص.
(6)
العناية 2/ 240، شرح فتح القدير 2/ 240.
(7)
وذهب أبو حنيفة، ومحمد، ومالك، والشافعي، وأحمد: إلى أن ما يستخرج من البحر، كالمسك، والعنبر، واللؤلؤ، والمرجان، وغيرها، لا شيء فيها بحال.
العناية 2/ 240، تحفة الفقهاء 1/ 332، الهداية 1/ 117، التلقين ص 46، التفريع 1/ 278، المنهاج 1/ 465، زاد المحتاج 1/ 465، الإنصاف 3/ 122، الإقناع للحجاوي 2/ 225.
وفي الزئبق الخُمُس.
منحة السلوك
قوله: وفي الزئبق
(1)
: الخُمُس
(2)
.
خلافًا لأبي يوسف، فهو جعله كالقير
(3)
، والنفط
(4)
، وهما كالرصاص
(5)
.
(1)
وهو: عنصر فلزي، سائل في درجة الحرارة العادية. فارسي معرب.
المعجم الوسيط 1/ 387 مادة الزئبق، كتاب الجوهرتين العتيقتين المائعتين الصفراء والبيضاء ص 166، المعرب ص 346 مادة الزئبق.
(2)
في قول: أبي حنيفة الآخر، وكان يقول أولًا: لا خمس فيه، وهو قول: أبي يوسف الأول، ثم رجع وقال: فيه الخمس، فإن أبا يوسف قال: سألت أبا حنيفة عن الزئبق، فقال: لا خمس فيه، فلم أزل به حتى قال: فيه الخمس، وكنت أظن أنه مثل الرصاص والحديد، ثم بلغني بعد ذلك أنه ليس كذلك، وهو بمنزلة القير والنفط.
المبسوط 2/ 213، بدائع الصنائع 2/ 67، شرح فتح القدير 2/ 239، العناية 2/ 239، الهداية 1/ 117، تبيين الحقائق 1/ 290.
(3)
القار، والقير: وهو شيء أسود يطلى به السفن. وقيل: هو الزفت. وهو معرب.
القاموس المحيط 3/ 722 مادة ق ي ر، مجمل اللغة ص 584 باب القاف والألف وما يثلثها مادة قار، المعجم الوسيط 1/ 395 مادة الزفت، المعرب ص 510 مادة القار.
(4)
النفط: القطران، وهو حلابة جبل في قعر بئر توقد فيه النار، ويطلى به الإبل للجرب وغيره. ويحصل عليه بتقطير زيت البترول الخام، أو قطران الفحم الحجري، وهو سريع الاشتعال، من الوقود.
لسان العرب 7/ 416 مادة نفط، القاموس المحيط 4/ 417 مادة ن ف ط، مختار الصحاح ص 280 مادة ن ف ط، المعجم الوسيط 2/ 941 مادة النفط.
(5)
المبسوط 2/ 213، بدائع الصنائع 2/ 67، تبيين الحقائق 1/ 290، الهداية 1/ 117 شرح فتح القدير 2/ 239، العناية 2/ 239.