الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
281 -
وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقْرَأُ فِي صَلَاةِ الفَجْرِ يَوْمَ الجُمُعَةِ {الم * تَنْزِيلُ} السَّجْدَةِ، وَهَلْ أَتَى عَلَى الإِنْسَانِ. مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
(1)
282 -
وَلِلطَّبَرَانِيِّ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ مَسْعُودٍ: يُدِيمُ ذَلِكَ.
(2)
المسائل والأحكام المستفادة من الحديثين
مسألة [1]: حكم قراءة هاتين السورتين في فجر يوم الجمعة
.
• قال ابن رجب رحمه الله في «الفتح» (891): وقد اختلف العلماء في قراءة سورةٍ معينةٍ في صلاةٍ معينةٍ، فكرهته طائفة، وحُكي عن أبي حنيفة، ومالك، ولم يكرهه الأكثرون، بل استحبوا منه ما رُوي عن النبي صلى الله عليه وسلم.
• وممن استحب قراءة سورة {الم} [سورة السجدة] و: {هَلْ أَتَى} في صلاة الفجر يوم الجمعة: الثوري، والشافعي، وأحمد، وإسحاق، وأبو خيثمة، وابن أبي شيبة، وسليمان بن داود الهاشمي، والجوزجاني، وغيرهم من فقهاء الحديث،
(1)
أخرجه البخاري (891)، ومسلم (880).
(2)
ضعيف. أخرجه الطبراني في «الصغير» (986) من طريق عمرو بن قيس الملائي عن أبي الأحوص عن ابن مسعود به. وفي الطريق إلى عمرو مَن لم توجد له ترجمة.
وقد أخرجه ابن ماجه (824)، بإسناد ظاهره الصحة من نفس الوجه، بدون قوله (يديم ذلك) ومع ذلك فهو معل؛ فإن الراجح في حديث ابن مسعود أنه من مراسيل أبي الأحوص، فقد رواه الناس عن أبي الأحوص مرسلًا، وقد رجح ذلك البخاري وأبوحاتم والدارقطني.
انظر: «العلل» لابن أبي حاتم (1/ 204)، و «العلل» للدارقطني (923)، و «العلل الكبير» (1/ 279).