الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بَابُ الأَذَانِ
الأذان في اللغة: هو الإعلام، قال تعالى:{وَأَذَانٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ} [التوبة:3]، أي: إعلامٌ، وقال تعالى:{فَقُلْ آذَنْتُكُمْ عَلَى سَوَاءٍ} [الأنبياء:109]، أي: أعلمتكم، فاستوينا في العلم.
والأذان في الشرع: هو ذكر مخصوص مشروع، المشروع في أوقات الصلوات؛ للإعلام بوقتها.
والإقامة في الأصل: مصدر أقامَ، وحقيقته إقامة القاعد، أو المضطجع، فكأن المؤذن إذا أتى بألفاظ الإقامة أقام القاعدين، وأزالهم عن قعودهم.
وشرعًا: إعلام بالقيام إلى الصلاة بذكر مخصوص.
(1)
مسألة [1]: فضل الأذان
.
أخرج الشيخان في «صحيحيهما»
(2)
، عن أبي هريرة رضي الله عنه، أنَّ رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-، قال:«لو يعلم الناس ما في النداء، والصف الأول، ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه؛ لاستهموا» ، وفي «البخاري»
(3)
عن أبي سعيد مرفوعًا: «فإنه لا يسمع صوت المؤذن جِنٌّ، ولا إنسٌ، ولا شيء؛ إلا شهد له يوم القيامة» .
(1)
وانظر: «المغني» (2/ 53)، «غاية المرام» (3/ 63).
(2)
أخرجه البخاري برقم (615)، ومسلم برقم (437).
(3)
أخرجه البخاري برقم (609).