الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الباب السابع في الترجمان
وفيه ثلاثة فصول
الفصل الأول في ضبط لغاته ومعناه وتصريف الفعل منه
أما اللغات فثلاث: الأولى: فتح التاء والجيم معا، والثانية: ضمهما معا، والثالثة: فتح التاء وضمّ الجيم.
قال الجوهري (5: 1928) هو التّرجمان، والجمع،: تراجم، كزعفران وزعافر، وصحصان وصحاصح. ويقال: ترجمان، ولك أن تضم التاء لضمة الجيم فتقول:
ترجمان على يسروع ويسروع؛ انتهى.
وفي المشارق» (1: 120) : الترجمان- بفتح التّاء وضم الجيم، وضبطها الأصيلي بضمهما، وحكي عن أبي علي فيه الوجهان، واستحبّ الضم. وقال ابن عسكر في «المشرع الرويّ» «1» : الضمّ يدل على أن التاء أصل لأنه يكون على وزن فعللان كعترفان «2» ولم يأت فعللان. انتهى.
قلت: وقد خالف وضع الجوهري لهذه اللفظة في باب الراء والجيم والميم تمثيله له بزعفران، فإن وضع الباب يدلّ على زيادة التاء، وتمثيله يدلّ على
(1) محمد بن علي بن خضر بن هارون الغساني أبو عبد الله ابن عسكر المالقي، ولي قضاء بلده مرتين وكان فقيها حافظا للغة أديبا بليغا ومن كتبه سوى المشرع الروي كتاب نزهة الناظر في مناقب عمار بن ياسر، وكانت وفاته سنة 636 (التكملة: 642) .
(2)
م: كعقربان (وسقط من ط) .