الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الثانية: في «الصحاح» (2: 632) الحاضر: الحي العظيم، وهو جمع كما يقال سامر للسمار وحاجّ للحجاج.
الثالثة: في «المحكم» (3: 21) الحظيرة: ما أحاط بالشيء وهي تكون من قصب وخشب. وفي «المشارق» (1: 193) حظار الغنم: حظيرتها التي تحظر عليها بأغصان الشجر ونحوها، ويقال حظار وحظار بالفتح والكسر.
الرابعة: في «المحكم» سجنه يسجنه سجنا: حبسه، والسجن: المحبس، والسجان: صاحب السجن. وفي «الديوان» (2: 136، 1: 195) يسجنه بضم الجيم، والسجن: المحبس.
الفصل الثاني فيما جاء في ذلك عن عمر بن الخطاب
رضي الله تعالى عنه ذكر أبو عمر ابن عبد البر رحمه الله تعالى في كتاب «بهجة المجالس وأنس المجالس» (2: 106) أن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه حبس الحطيئة في قوله للزبرقان بن بدر: [من البسيط]
دع المكارم لا ترحل لبغيتها
…
واقعد فإنك أنت الطاعم الكاسي
بعد أن سأل حسان بن ثابت ولبيدا، فقالا له: هذا القول هجاء له وضعة منه، فأمر به فسجن. فقال:[من البسيط]
ماذا تقول لأفراخ بذي مرخ
…
حمر الحواصل لا ماء ولا شجر
ألقيت كاسبهم في قعر مظلمة
…
فاغفر عليك سلام الله يا عمر
لم يؤثروك بها إذا قدموك لها
…
لكن لأنفسهم كانت بك الأثر
أهلي فداؤك كم بيني وبينهم
…
من عرض داويّة يعمى بها الخبر
فكلمه فيه عبد الرّحمن بن عوف وعمرو بن العاص واسترضياه، فأخرجه من السجن. انتهى.