الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الباب الثاني في الوكيل يوكله الإمام في الامور المالية
روى أبو داود (2: 282) رحمه الله تعالى عن جابر بن عبد الله رضي الله تعالى عنهما قال: أردت الخروج إلى خيبر فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فسلمت عليه وقلت له: إني أريد الخروج إلى خيبر فقال: إذا أتيت وكيلي فخذ منه خمسة عشر وسقا، فإن ابتغى منك آية فضع يدك على ترقوته.
وقال ابن فتحون في كتاب «الذيل» له «1» : مروان بن الجذع بن زيد بن حرام بن كعب بن غنم الأنصاري، قال: أسلم وهو شيخ كبير وأسلم ابنه مرداس وشهد الحديبية وكان أمين رسول الله صلى الله عليه وسلم على سهمان خيبر، قاله الكلبي.
وفي «جماهر» ابن حزم (358- 359) : مروان بن الجذع بن زيد بن الحارث بن حرام بن كعب بن غنم، أسلم وهو شيخ كبير وابنه مرداس بن مروان شهد الحديبية، وكان أمين رسول الله صلى الله عليه وسلم على سهمان خيبر، فزاد في نسبه الحارث بين زيد وابن حرام.
فوائد لغوية في ثلاث مسائل:
الأولى: في «الصحاح» (6: 2275) الآية: العلامة والجمع آي وآياء وآيات وأنشد أبو زيد «2» : [من الرجز]
لم يبق هذا الدهر من آيائه
…
غير أثافيه وأرمدائه
(1) قارن بالإصابة 6: 83.
(2)
اللسان والتاج (رمد، أيا) .
الثانية: في «خلق الإنسان» للأصمعي: وفي الصدر الترّقوتان وهما: العظمان المشرفان في أعلى الصدر. وفي «خلق الإنسان» لقطرب: وبعض عكل يقول:
الترقؤة فيهمز. وفي «المخصص» (2: 20) السيرافي «1» : هي من رقي يرقى.
الثالثة: في «الصحاح» (5: 1956) السهم: النصيب، والجمع: السهمان.
قلت: ويجمع أيضا على أسهم وسهام.
تنبيه:
قد تقدم معنى الوكالة وتصريف الفعل منها في الجزء الرابع من هذا الكتاب»
فأغنى ذلك عن إعادته هنا.
(1) ر: الصرافي.
(2)
انظر ص: 298.