الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الباب الخامس والثلاثون في المخذّل
وفيه فصلان
الفصل الأول في ذكر من بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم لذلك
، وهو
نعيم بن مسعود بن عامر الأشجعي
رضي الله تعالى عنه وذكر نسبه وأخباره قال ابن حزم رحمه الله تعالى في «الجماهر» (250) : هو نعيم بن مسعود بن عامر بن أنيف بن ثعلبة بن قنفذ بن حلاوة «1» بن سبيع بن أشجع بن ريث بن غطفان بن سعد بن قيس عيلان، له صحبة وهو الذي شتّت جموع الأحزاب رضي الله تعالى عنه. وخالف ابن إسحاق ابن حزم في نسبه فقال: قنفذ بن هلال بن حلاوة، فزاد هلالا، وقال: حلاوة بن أشجع فنقص سبيعا.
وقال أبو عمر ابن عبد البر رحمه الله تعالى في «الاستيعاب» (1508) : نعيم بن مسعود بن عامر الأشجعي، هاجر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأسلم في الخندق وهو الذي خذّل المشركين وبني قريظة حتى صرف الله كيدهم، ثم أرسل عليهم ريحا وجنودا لم تر. وخبره في تخذيل بني قريظة والمشركين في السير عجيب
…
سكن المدينة، ومات في خلافة عثمان، وقيل بل قتل في الجمل الأول قبل قدوم علي رضي الله تعالى عنه مع مجاشع بن مسعود السّلمي وحكيم بن جبلة.
(1) الجمهرة: خلاوة.