الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الباب السادس والعشرون في الصيقل
في «الاستيعاب» (1469) مرزوق الصّيقل مولى الأنصار له صحبة، صقل سيف رسول الله صلى الله عليه وسلم وزعم أن قبيعته كانت فضة. في إسناد حديثه لين، روى عنه أبو الحكم الصيقل الحمصي. انتهى.
وذكر أبو حيان الأصبهاني في كتاب «أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم» (140) عن مرزوق الصيقل قال: صقلت سيف النبي صلى الله عليه وسلم ذا الفقار قال: وكانت قبيعته من فضة، وفي وسطه بكرة أو بكرات فضة وفي قيده حلق فضة. انتهى.
وقال البخاري رحمه الله تعالى في «كتاب التاريخ» (7: 382) مرزوق الصيقل له صحبة. انتهى.
فائدتان لغويتان:
الأولى: في «الصحاح» (5: 1744) صقل السيف وسقله أيضا صقلا وصقالا:
أي جلاه فهو صاقل والجمع صقلة، وقال:[من الرجز]«1»
لم تعد أن أفرش «2» عنها الصّقله
(1) الراجز يزيد بن عمرو بن الصعق كما في اللسان صقل ومن رجزه:
نحن رؤوس القوم يوم جبله
…
يوم أتتنا أسد وحنظله
نعلوهم بقضب منتخله
لم تعد
…
(2)
م ط: أفرج.
والصانع: صيقل، والجمع الصياقلة، والصقيل: السيف، والمصقلة ما يصقل به السيف ونحوه.
الثانية: قوله: وفي قيده حلق فضة، لا أدري ما القيد في السيف، وأقرب ما إليه أن يكون المراد به: حمالة السيف لأنها التي تمسكه في عاتق صاحبه إذا تقلّده، فكأنها قيد له.