الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال أبو عمر (608) : وهو الذي كوّف الكوفة ونفى الأعاجم وتولى قتال فارس وكان له فتح القادسية وغيرها.
وكان سعد ممن قعد ولزم بيته في الفتنة، وأمر أهله أن لا يخبروه من أخبار الناس بشيء حتى تجتمع الأمة على إمام.
ومات في قصره بالعقيق على عشرة أميال من المدينة، وحمل إلى المدينة على أعناق الرجال ودفن بالبقيع، وصلّى عليه مروان بن الحكم. واختلف في وقت وفاته: فقيل سنة أربع وخمسين، وقيل سنة خمس وخمسين، وقيل سنة ثمان وخمسين. واختلف في كم كان سنّه حين مات، فقال الواقدي: توفي وهو ابن بضع وسبعين سنة، وقال أحمد بن حنبل: توفي وهو ابن ثلاث وثمانين سنة. انتهى. وقال ابن قتيبة في «المعارف» (242) توفي سنة خمس وخمسين، وهو آخر العشرة موتا.
وصلّى عليه مروان بن الحكم وهو يومئذ والي المدينة لمعاوية، وبلغ من السن بضعا وثمانين سنة، أو بضعا وسبعين سنة. انتهى.
3- سعد بن معاذ
رضي الله تعالى عنه: قد تقدم ذكره في باب صاحب الراية.
4- أبو أيوب الأنصاري
رضي الله تعالى عنه: في «الاستيعاب» (424، 1606) : أبو أيوب الأنصاري رضي الله تعالى عنه اسمه خالد بن زيد بن كليب بن ثعلبة بن عبد عوف «1» بن غنم بن مالك بن النجار. شهد العقبة وبدرا وأحدا والخندق وسائر المشاهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعليه نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم في خروجه من بني عوف حين قدم المدينة مهاجرا من مكة، فلم يزل عنده حتى بنى مسجده في تلك السنة، وبنى مساكنه، ثم انتقل صلى الله عليه وسلم إلى مسكنه.
وعن أبي رهم السمعي أن أبا أيوب الأنصاري حدثه قال: نزل رسول الله
(1) جمهرة ابن حزم: بن عبد بن عوف.