الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الباب التاسع في اتخاذ الغنم
وفيه ثلاثة فصول
الفصل الأول في غنم رسول الله صلى الله عليه وسلم
«1»
في «مختصر السير» لابن جماعة رحمه الله تعالى: وكانت لرسول الله صلى الله عليه وسلم شاة تدعى غوثة، وقيل غيثة «2» ، وشاة تسمّى قمر، وعنز تسمى اليمن.
وعن ابن عباس كانت لرسول الله صلى الله عليه وسلم سبع أعنز ترعاهن أم أيمن، وفي «كامل التاريخ» (2: 315) كان له صلى الله عليه وسلم سبع من الغنم:
عجوة وزمزم وسقيا وبركة وورسة وأطلال وأطراف، وسبع أعنز ترعاهن أم أيمن «3» . انتهى.
وروى أبو داود (1: 31) رحمه الله تعالى عن لقيط بن صبرة قال: كنت وافد بني المنتفق، أو في وفد بني المنتفق، إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلم نصادفه في منزله وصادفنا عائشة أم المؤمنين، قال: فأمرت لنا بخزيرة فصنعت لنا. قال: وأتينا «4» بقناع ولم يقل «5» قتيبة القناع- والقناع طبق فيه تمر- ثم جاء
(1) قارن بأنساب الأشراف 1: 513- 514 وعيون الأثر: 322- 323.
(2)
وقيل غيثة: سقط من م (ط: وقيل غبشة) .
(3)
في الكامل: يرعاهن أيمن ابن أم أيمن؛ (وفي الأنساب كما ذكر المؤلف) .
(4)
م ط: وأوتينا.
(5)
ط م: ولم يقم؛ وقتيبة بن سعيد راوي الحديث.