المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

فهرس الكتاب

- ‌مقدمة التحقيق

- ‌[الأمور الثلاثة]

- ‌1- مؤلف الكتاب:

- ‌2- كتاب تخريج الدلالات السمعية:

- ‌3- تحقيق الكتاب:

- ‌مقدمة المؤلف

- ‌[صور مجملة لاجزاء الكتاب وابوابه وفصوله]

- ‌الباب الاول في ذكر خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌الفصل الأول في ذكر اسمه وكنيته ونسبه

- ‌الفصل الثاني في ذكر اليوم الذي بويع له فيه

- ‌الفصل الثالث في ذكر بيعته الخاصة

- ‌الفصل الرابع في ذكر بيعته العامة

- ‌الفصل الخامس في ما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مما يحتجّ به على صحّة استخلافه وصحة إمامته

- ‌الفصل السادس في ذكر نبذ من أخباره ومناقبه

- ‌الفصل السابع في ذكر وفاته وقدر مدته

- ‌الفصل الثامن في معنى الخليفة، وأول خليفة كان في الإسلام، ومعنى الأمير، وأول من تسمّى بأمير المؤمنين، وبأمير المسلمين

- ‌المسألة الأولى في معنى الخليفة

- ‌المسألة الثانية

- ‌المسألة الرابعة: في أول من تسمى بأمير المؤمنين وهو عمر بن الخطاب

- ‌المسألة الخامسة: في أول من تسمى بأمير المسلمين وهو يوسف بن تاشفين

- ‌الباب الثاني في الوزير

- ‌الفصل الأول في معنى الوزير واشتقاق اسم الوزارة

- ‌الفصل الثاني في قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: وزيراي من أهل السماء جبريل وميكائيل، ووزيراي من أهل الأرض أبو بكر وعمر

- ‌الفصل الثالث في ذكر أبي بكر وعمر رضي الله تعالى عنهما وأنسابهما وأخبارهما

- ‌أبو بكر الصديق رضي الله تعالى عنه:

- ‌عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه:

- ‌الفصل الرابع فيما جاء في الوزير الصالح

- ‌الباب الثالث في صاحب السر

- ‌الباب الرابع في الآذن والحاجب والبواب

- ‌الفصل الأول في ذكر من كان يأذن على النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌الفصل الثاني في ذكر أنسابهم وأخبارهم

- ‌1- أنس بن مالك

- ‌2- أنسة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌3- رباح مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌الفصل الثالث في البواب

- ‌الفصل الرابع في ذكر حجّاب الخلفاء الأربعة

- ‌1- حاجب أبي بكر الصديق

- ‌2- حاجب عمر

- ‌3- حاجب عثمان

- ‌4- حاجب علي

- ‌الباب الخامس في ذكر الخادم

- ‌الفصل الأول في ذكر من تولّى خدمة النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌الفصل الثاني في ذكر أنسابهم وأخبارهم

- ‌1- أنس بن مالك

- ‌2، 3- هند وأسماء ابنا حارثة الأسلميان

- ‌4- ربيعة بن كعب الأسلمي

- ‌الباب السادس في ذكر صاحب الوساد

- ‌الفصل الأول في ذكر من تولى ذلك في عهد النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌الفصل الثاني كيف كان يتكىء صلى الله عليه وسلم ومن أي شيء كان الوساد

- ‌الفصل الثالث في إدناء النبي صلى الله عليه وسلم الوساد للداخل وفي اتخاذ الخلفاء رضي الله تعالى عنهم الوساد واتكائهم عليه

- ‌الباب السابع في ذكر صاحب النعلين

- ‌الباب الاول في معلم القران

- ‌الفصل الأول في ذكر من كان يعلم ذلك بالمدينة، والنبي صلى الله عليه وسلم بها

- ‌الفصل الثالث في ذكر من بعثه صلى الله عليه وسلم إلى الجهات يعلّم الناس القرآن

- ‌1- فمنهم مصعب بن عمير

- ‌2- ومنهم معاذ بن جبل

- ‌3- ومنهم عمرو بن حزم

- ‌الفصل الرابع في ذكر أنسابهم وأخبارهم

- ‌1- مصعب بن عمير

- ‌2- معاذ بن جبل

- ‌3- عمرو بن حزم

- ‌الباب الثاني في معلم الكتابة

- ‌الفصل الأول في ذكر من كان يعلّم ذلك في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌1- ذكر المعلم من الرجال

- ‌ المعلم المسلم

- ‌2- ذكر المعلمة من النساء

- ‌الفصل الثاني في ذكر أنسابهم وأخبارهم

- ‌1- عبادة بن الصامت

- ‌2- الشفاء أم سليمان بن أبي حثمة

- ‌الباب الثالث في ذكر المفقه في الدين

- ‌الفصل الأول في الحض على التفقه في الدين

- ‌الفصل الثاني كيف كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم في أمور الدين، وقد جاءت بذلك آيات وأحاديث

- ‌فمن الآيات

- ‌1- ومن أحاديث سؤال الرجال

- ‌2- سؤال النساء:

- ‌الفصل الثالث في ذكر من بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم مفقها في الدين وذكر أنسابهم وأخبارهم

- ‌1- فمنهم مصعب بن عمير

- ‌2- ومنهم معاذ بن جبل

- ‌3- ومنهم عمرو بن حزم

- ‌الباب الرابع في اتخاذ الدار ينزلها القراء ويتخرج منه اتخاذ المدارس

- ‌الباب الخامس في المفتي

- ‌الفصل الأول في أن الناس كانوا يستفتون أهل العلم من الصحابة رضي الله تعالى عنهم في نوازلهم في عهد النبي صلى الله عليه وسلم فيفتونهم

- ‌الفصل الثاني في تسمية من كان يفتي في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌الفصل الثالث ذكر أنسابهم ونبذ من أخبارهم رضوان الله تعالى عنهم وتحيته

- ‌1- أبو بكر الصديق

- ‌2- عمر بن الخطاب

- ‌3- عثمان بن عفان

- ‌4- علي بن أبي طالب

- ‌5- عبد الرّحمن بن عوف

- ‌6- عبد الله بن مسعود

- ‌7- أبي بن كعب

- ‌8- معاذ بن جبل

- ‌9- عمار بن ياسر

- ‌10- حذيفة بن اليمان

- ‌11- زيد بن ثابت

- ‌12- أبو الدرداء

- ‌13- أبو موسى الأشعري

- ‌14- سلمان الفارسي

- ‌الباب السادس في العابر للرؤيا

- ‌1- ذكر تعبير أبي بكر الصديق

- ‌2- ذكر تعبير أسماء

- ‌الباب السابع في الإمام في صلاة الفريضة

- ‌الفصل الأول في أن السلطان أحقّ بالإمامة في الصلاة إلا أن يأذن لغيره في ذلك

- ‌الفصل الثاني في استخلاف رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر الصديق رضي الله تعالى عنه وكم صلاة صلّاها أبو بكر

- ‌الفصل الثالث في ذكر الاختلاف في من كان الإمام حين خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم للصلاة وهو مريض

- ‌1- ذكر ما روي في ذلك من الأحاديث

- ‌2- ذكر ما نقل في ذلك عن العلماء

- ‌الفصل الرابع في ذكر أول من اتخذ المنبر

- ‌الفصل الخامس في ذكر أول من اتخذ المقصورة

- ‌الباب الثامن في الإمام في صلاة القيام في رمضان

- ‌الفصل الأول كيف كان الناس يصلونها في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وعهد أبي بكر

- ‌الفصل الثالث في ذكر أبي بن كعب رضي الله تعالى عنه

- ‌الباب التاسع في المؤذن

- ‌الفصل الأول في عدد مؤذني النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌الفصل الثاني في ذكر بلال

- ‌الفصل الثالث في ذكر ابن أمّ مكتوم

- ‌الفصل الرابع في ذكر أبي محذورة

- ‌الفصل الخامس في ذكر سعد القرظ

- ‌الباب العاشر في المؤقت

- ‌الفصل الأول في أمر النبي صلى الله عليه وسلم بلالا رضي الله تعالى عنه بحفظ الوقت

- ‌الفصل الثاني في اقتداء المساجد في صلاتهم بمؤذن المسجد الجامع

- ‌الباب الحادى عشر في ذكر صاحب الخمزه

- ‌الباب الثاني عشر في الذي يحمل العنزة

- ‌الباب الثالث عشر في المسرج وهو الموقد

- ‌الباب الرابع عشر في المجمر

- ‌الفصل الأول في تطييب المسجد

- ‌الفصل الثاني في المجمر

- ‌الباب الخامس عشر في الذي يقمّ المسجد ويلتقط الخرق والقذى والعيدان منه

- ‌الباب السادس عشر في الرجل يأخذ الناس بالصلاة في الجماعة ويشتد عليهم في تركها

- ‌الباب السابع عشر في الرجل يمنع الناس من المنازعة واللغط في المسجد

- ‌الباب الثامن عشر في صاحب الطهور

- ‌الفصل الأول في ذكر من كان يتولى ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌الفصل الثاني في ذكر أنسابهم وأخبارهم رضي الله تعالى عنهم

- ‌1- عبد الله بن مسعود

- ‌2- أنس بن مالك

- ‌الباب التاسع عشر في صاحب السواك

- ‌الباب الموفي عشرين في صاحب الكرسيى

- ‌الفصل الأول في اتخاذ رسول الله صلى الله عليه وسلم الكرسي

- ‌الفصل الثاني في ذكر جلوس النبي صلى الله عليه وسلم على الكرسيّ

- ‌الفصل الثالث في اتخاذ عمر رضي الله تعالى عنه الكرسي

- ‌الفصل الرابع في اتخاذ علي رضي الله تعالى عنه الكرسي

- ‌الباب الحادي والعشرون في السقاء

- ‌الفصل الأول في أنه كان صلى الله عليه وسلم يستعذب له الماء

- ‌الفصل الثاني في ما جاء من أنه صلى الله عليه وسلم كان يبرّد له الماء

- ‌الفصل الثالث في ساقي النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌الفصل الرابع في سقي الماء في الغزو

- ‌الباب الثاني والعشرون في الإمارة على الحج

- ‌الفصل الأول في ذكر من ولي ذلك في عهد النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌الفصل الثاني في حجة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي حجة الوداع

- ‌الباب الثالث والعشرون في صاحب البدن

- ‌الباب الرابع والعشرون في حجابة البيت وهي العمارة والسدانة أيضا

- ‌الفصل الأول في ذكر من وليها في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌الفصل الثاني في ذكر أنسابهم وأخبارهم

- ‌1- عثمان بن طلحة بن أبي طلحة

- ‌2- شيبة بن عثمان بن أبي طلحة: قد تقدم إيصال نسبه بقصيّ في نسب ابن عمه عثمان بن طلحة بن أبي طلحة

- ‌الباب الخامس والعشرون في السقاية

- ‌الفصل الأول في السقاية

- ‌الفصل الثاني في ذكر من وليها في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌الفصل الثالث في ذكر العباس عم النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌الباب الاول في كتاب الوحي

- ‌الفصل الأول في ذكر أسمائهم

- ‌الفصل الثاني في ذكر أنسابهم وأخبارهم

- ‌1- عثمان بن عفان

- ‌2- علي بن أبي طالب

- ‌3- أبي بن كعب

- ‌4- زيد بن ثابت

- ‌5- معاوية بن أبي سفيان

- ‌8- العلاء بن الحضرمي

- ‌9- حنظلة بن الربيع

- ‌10- عبد الله بن سعد بن أبي سرح

- ‌الباب الثاني في ذكر كتاب الرسائل والإقطاع

- ‌الفصل الأول في ذكر من كان يكتبها

- ‌الفصل الثاني في ذكر أنسابهم وجمل من أخبارهم، رضي الله تعالى عنهم

- ‌1- أبي بن كعب

- ‌2- زيد بن ثابت

- ‌3- عبد الله بن الأرقم

- ‌الباب الثالث في كتاب العهود والصلح

- ‌الفصل الأول في ذكر من كان يكتبها

- ‌الفصل الثاني في ذكر نسبهم وأخبارهم رضي الله تعالى عنهم

- ‌1- أمير المؤمنين علي بن أبي طالب

- ‌2- عامر بن فهيرة

- ‌الباب الرابع في ذكر صاحب الخاتم

- ‌الفصل الأول في اتخاذ رسول الله صلى الله عليه وسلم الخاتم ومن أي شيء كان، وما كان نقشه:

- ‌الفصل الثاني في ذكر من كان صاحب خاتمه صلى الله عليه وسلم

- ‌الباب الخامس في الرسول

- ‌الفصل الأول في الرسول يبعث يدعو إلى الإسلام

- ‌ذكر من بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى ذلك:

- ‌ذكر أنسابهم وأخبارهم:

- ‌1- عمرو بن أمية الضمري

- ‌2- دحية بن خليفة الكلبي

- ‌3- عبد الله بن حذافة

- ‌4- حاطب بن أبي بلتعة

- ‌5- شجاع بن وهب الأسدي

- ‌6- سليط بن عمرو العامري

- ‌7- عمرو بن العاص

- ‌8- العلاء بن الحضرمي

- ‌9- المهاجر بن أبي أمية

- ‌الفصل الثاني في بعث الرسول في الصلح

- ‌ذكر من بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك:

- ‌ذكر أنسابهم وأخبارهم رضي الله تعالى عنهم:

- ‌1- عثمان بن عفان

- ‌2- خراش بن أمية الخزاعي

- ‌الفصل الثالث في بعث الرسول بالأمان

- ‌1- ذكر من بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك من الرجال:

- ‌2- ذكر من توجه في ذلك من النساء

- ‌الفصل الرابع في الرسول يبعث إلى الملك ليبعث من عنده في بلاده من المسلمين

- ‌ذكر من بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك:

- ‌الفصل الخامس في الرسول يبعث إلى الملك ليزوج الإمام المرأة من المسلمين تكون ببلاده ويبعثها

- ‌الفصل السادس في الرسول يبعث بالهدية

- ‌الباب السادس في حامل الكتاب

- ‌الفصل الأول في أسمائهم

- ‌الفصل الثاني في ذكر أنسابهم وأخبارهم

- ‌1- عبد الله بن حذافة

- ‌2- دحية الكلبي

- ‌الباب السابع في الترجمان

- ‌الفصل الأول في ضبط لغاته ومعناه وتصريف الفعل منه

- ‌الفصل الثاني في ذكر من كان يترجم للنبيّ صلى الله عليه وسلم

- ‌1- ذكر من كان يترجم له باللسان

- ‌2- ذكر من كان يترجم له بالكتاب

- ‌ 1- كتاب السريانية

- ‌2- كتاب اليهود

- ‌الفصل الثالث في معنى نهي عمر رضي الله تعالى عنه عن رطانة الأعاجم وكراهة مالك رحمه الله تعالى تعلّم خطهم، وأن ذلك غير مخالف للحديث الثابت بالأمر بتعلّم ذلك

- ‌الباب الثامن في الشاعر

- ‌الفصل الأول في ذكر شعراء النبيّ صلى الله عليه وسلم

- ‌الفصل الثاني في ذكر أنسابهم وأخبارهم

- ‌1- حسان بن ثابت رضي الله تعالى عنه

- ‌2- عبد الله بن رواحة

- ‌3- كعب بن مالك

- ‌الفصل الثالث في استعمال خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم أبي بكر الصديق رضي الله تعالى عنه حسان بن ثابت في مجاوبة من خاطبه بالشعر

- ‌الباب التاسع في ذكر الخطيب في غير الصلوات

- ‌الفصل الأول في ذكر من كان خطيب رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌الفصل الثاني في ذكر نسبه وأخباره

- ‌الباب العاشر في كاتب الجيش

- ‌الفصل الأول في أمر النبيّ عليه السلام بكتب الناس وثبوت العمل بذلك في عصره صلى الله عليه وسلم

- ‌الفصل الثاني في ذكر من تولّى ذلك في عهده عليه السلام

- ‌الفصل الثالث في ثبوت العطاء في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌الفصل الرابع في وضع عمر رضي الله تعالى عنه الديوان والسبب لذلك

- ‌الفصل الخامس ذكر من تولّى كتابة الديوان في عصر عمر

- ‌1- عقيل بن أبي طالب

- ‌2- ومخرمة بن نوفل القرشي

- ‌3- وجبير بن مطعم القرشي النوفلي

- ‌الفصل السادس في بيان قولهم في عمر رضي الله تعالى عنه إنه أول من دوّن الدواوين وفرض الأعطيات

- ‌الفصل السابع في معنى الديوان والزمام

- ‌الفصل الثامن بمن يبدأ وقت كتب الديوان

- ‌الفصل التاسع من كم يجيز الإمام من يرسم في الديوان

- ‌الفصل العاشر في عرض الناس في كلّ سنة

- ‌الفصل الحادي عشر في العريش يبنى للرئيس يشرف منه على عسكره

- ‌الفصل الثاني عشر في الدعاء وقت العرض

- ‌الفصل الثالث عشر في وقت العطاء

- ‌الفصل الرابع عشر في دفع العروض في العطاء

- ‌الفصل الخامس عشر في الرجل يموت بعد أن يستوجب العطاء أو بعضه

- ‌الباب الحادي عشر في ذكر العرفاء

- ‌الباب الثاني عشر في الرجل يدعو الناس وقت العرض

- ‌الباب الثالث عشر في [ذكر] المحاسب

- ‌الفصل الأول في محاسبة النبي صلى الله عليه وسلم عامله على الصدقة

- ‌الفصل الثاني في محاسبة أبي بكر رضي الله تعالى عنه عمّاله

- ‌الفصل الثالث في استقدام عمر رضي الله تعالى عنه عمّاله في كلّ سنة ومحاسبته لهم

- ‌الفصل الرابع في مدح الشعراء للمحاسب بعدم المسامحة في المحاسبة

- ‌الباب الأول في الإمارة العامة على النواحي

- ‌الفصل الأول في ذكر من ولّاه رسول الله صلى الله عليه وسلم وشرّف وكرّم

- ‌1- أمير مكة

- ‌2- أمير اليمن

- ‌الفصل الثاني في ذكر نسبهم وأخبارهم

- ‌1- عتاب بن أسيد

- ‌2- باذان

- ‌الباب الثاني في القاضي

- ‌الفصل الأول في قضاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الناس

- ‌الفصل الثاني في ذكر قضاة رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌1- عمر بن الخطاب

- ‌2- علي بن أبي طالب

- ‌3- معاذ بن جبل

- ‌الفصل الثالث في ذكر أنسابهم وأخبارهم رضي الله تعالى عنهم

- ‌1- عمر بن الخطاب

- ‌2- علي بن أبي طالب

- ‌3- معاذ بن جبل

- ‌الباب الثالث في صاحب المظالم

- ‌الباب الرابع في قاضي الانكحة

- ‌الباب الخامس في الشهادة وكتابة الشروط

- ‌الفصل الأول فيما جاء في القرآن شرّفه الله تعالى من الأمر بذلك

- ‌الفصل الثاني فيما كتب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك

- ‌الفصل الثالث في ذكر من كان يكتبها من الصحابة

- ‌الفصل الرابع في ذكر من كان يكتبها من التابعين

- ‌الفصل الخامس في معنى قولهم: كتابة الشروط والوثائق والعقود

- ‌الباب السادس في فارض المواريث

- ‌الفصل الأول في الحضّ على تعلم الفرائض

- ‌الفصل الثاني في ذكر من كان فارضا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌الباب السابع في ذكر فارض النفقات

- ‌الباب الثامن في الوكيل في غير الامور المالية

- ‌الفصل الأول في ذكر من وكله النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌الفصل الثاني في ذكر أنسابهم وأخبارهم رضي الله تعالى عنهم

- ‌الفصل الثالث في توكيل عليّ بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه عبد الله بن أخيه جعفر رضي الله عنهم في خصومة مع طلحة بن عبيد الله رضي الله تعالى عنه

- ‌الباب التاسع في البصير بالبناء

- ‌الباب العاشر في القسام

- ‌الفصل الأول فيما جاء في ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌الفصل الثاني في ذكر من عيّن عمر رضي الله تعالى عنه لقسمة خيبر حين أجلى اليهود عنها

- ‌الباب الحادى عشر في المحتسب

- ‌الفصل الأول فيما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحسبة

- ‌الفصل الثاني فيما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في التسعير

- ‌الفصل الثالث في نبذة من الفقه في ذلك

- ‌الفصل الرابع في ذكر من ولاه رسول الله صلى الله عليه وسلم السوق، وكيف كان يضرب من يعمل بالربا في الأسواق في عهده أيضا، صلى الله عليه وسلم

- ‌الفصل الخامس في ذكر نسب سعيد بن سعيد بن العاصي وأخباره

- ‌الفصل السادس فيمن ولاه عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه السوق

- ‌فمن الرجال:

- ‌ومن النساء:

- ‌الباب الثاني عشر في المنادي

- ‌الباب الثالث عشر في صاحب العسس في المدينة، ويسمى بالغرب الحاكم وبالأندلس صاحب المدينة، وبافريقية العريف

- ‌الفصل الأول في ذكر من ولي ذلك في زمن النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌الفصل الثاني في ذكر من ولي ذلك في زمن أبي بكر الصديق

- ‌الفصل الثالث في ذكر من ولي ذلك في زمن عمر

- ‌الباب الرابع عشر في الرجل يتولى حراسة أبواب المدينة في زمن الهرج

- ‌الباب الخامس عشر في الرجل يكون ربيئة لأهل المدينة في زمن الهرج

- ‌الباب السادس عشر في السجان

- ‌الفصل الأول في ذكر ما جاء في ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌سجن الرجال

- ‌سجن النساء

- ‌الفصل الثاني فيما جاء في ذلك عن عمر بن الخطاب

- ‌الفصل الثالث في ذكر ما جاء في ذلك عن علي

- ‌الباب السابع عشر في لمقسيمين للحدود

- ‌الفصل الأول في ذكر من كان يتولى ذلك في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌الفصل الثاني في ذكر أنسابهم وأخبارهم

- ‌1- علي بن أبي طالب

- ‌2- محمد بن مسلمة

- ‌الباب الأول في الامارة على الجهاد

- ‌الفصل الأول في جهاد النبي صلى الله عليه وسلم وكم غزوة غزا وفي كم غزوة قاتل منها

- ‌الفصل الثاني في بعثه صلى الله عليه وسلم الأمراء للجهاد وفيه عدد بعوثه وسراياه صلى الله عليه وسلم

- ‌الباب الثاني في الرجل يستخلفه الإمام على حضرته إذا خرج عنها للغزو أو غيره

- ‌الفصل الأول في ذكر أسمائهم رضي الله تعالى عنهم

- ‌الفصل الثاني في ذكر أنسابهم وأخبارهم رضي الله تعالى عنهم

- ‌1- سعد بن عبادة

- ‌2- محمد بن مسلمة

- ‌3- سباع بن عرفطة

- ‌الباب الثالث في الرجل يستخلفه الإمام على أهله إذا سافر

- ‌الباب الرابع في المستنفر

- ‌الباب الخامس في صاحب اللواء

- ‌الفصل الأول في ذكر أول لواء رفع بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌الفصل الثاني في ذكر نسب بريدة وأخباره

- ‌الفصل الثالث في ذكر من حمل رايته ولواءه صلى الله عليه وسلم بين يديه، ومن حملها ليقاتل بها

- ‌1- 3: فمنهم أبو بكر وعمر وعلي

- ‌4- ومنهم الزبير بن العوام

- ‌6- ومنهم سعد بن معاذ

- ‌7- ومنهم سعد بن عبادة

- ‌8- ومنهم قيس بن سعد بن عبادة الأنصاري

- ‌الفصل الرابع في ذكر أنسابهم وأخبارهم

- ‌1- قد تقدم ذكر أبي بكر

- ‌2- وذكر عمر

- ‌3- وذكر علي

- ‌4- ويأتي ذكر الزبير

- ‌5- وتقدم ذكر مصعب بن عمير

- ‌6- سعد بن معاذ

- ‌7- سعد بن عبادة

- ‌8- قيس بن سعد بن عبادة

- ‌الفصل الخامس في جواز القبائل على راياتهم وانفراد كلّ قبيلة برايتها

- ‌الفصل السادس في عقده صلى الله عليه وسلم لأمراء البعوث والسرايا وذكر أول راية عقدها رسول الله صلى الله عليه وسلم في الإسلام، ولمن عقدت، وأنسابهم وأخبارهم

- ‌ذكر أول راية عقدت ولمن عقدت

- ‌ذكر أنسابهم وأخبارهم

- ‌1- حمزة بن عبد المطلب

- ‌2- عبيدة بن الحارث

- ‌الفصل السابع في ألوان ألويته وراياته عليه الصلاة والسلام، واسم رايته وما كتب على لوائه صلى الله عليه وسلم

- ‌الباب السادس في انقسام الجيش إلى خمسة اقسام المقدمة والمجنبتين والقلب والساقة. وكون الرئيس في القلب منها

- ‌الباب السابع في الرجل يقيمه الإمام يوم لقاء العدو بمكانه من قلب الجيش، ويلبس الإمام لأمته ويلبس هو لأمة الإمام حياطة على الإمام

- ‌الباب الثامن في صاحب المقدمة

- ‌الفصل الأول في من تولى ذلك بين يدي النبيّ صلى الله عليه وسلم

- ‌الفصل الثاني في أنسابهم وأخبارهم

- ‌1- أبو عبيدة بن الجراح

- ‌2- خالد بن الوليد

- ‌الباب التاسع في المقدّم على الميمنة

- ‌الباب العاشر في المقدم على الميسرة

- ‌الباب الحادي عشر في المقدم على الساقة

- ‌الباب الثاني عشر في المقدم على الرماة

- ‌الباب الثالث عشر في المقدم على الرّجالة

- ‌الفصل الأول في ذكر من تولى في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌الفصل الثاني في ذكر نسب أبي عبيدة عامر بن الجراح رضي الله تعالى عنه، وأخباره

- ‌الباب الرابع عشر في الوازع

- ‌الباب الخامس عشر في صاحب الخيل

- ‌الفصل الأول في أمر الله تعالى بارتباط الخيل وإعداد رسول الله صلى الله عليه وسلم الخيل في سبيل الله، وذكر من تولّى النظر فيها لرسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌الفصل الثاني في ذكر سعد بن زيد رضي الله تعالى عنه وأخباره

- ‌الفصل الثالث في ذكر خيل النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌الفصل الرابع في اتخاذ عمر رضي الله تعالى عنه الخيل عدة في سبيل الله تعالى وذكر من كان قيّمه عليها

- ‌الفصل الخامس في ذكر أنسابهم وأخبارهم

- ‌1- سلمان بن ربيعة الباهلي

- ‌2- جزء بن معاوية

- ‌الباب السادس عشر في المسرج

- ‌الفصل الأول في ذكر من كان يسرج لرسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌الفصل الثاني في ذكر من أي شيء كان سرج رسول الله صلى الله عليه وسلم شرف وكرّم

- ‌الباب السابع عشر في ذكر من أخذ بركاب النبي صلى الله عليه وسلم عند ركوبه وذكر ما جاء في ضمّ ثياب الفارس في سرجه عند ركوبه

- ‌الفصل الأول في ذكر من أخذ بركابه صلى الله عليه وسلم

- ‌الفصل الثاني في ذكر من أخذ بالركاب من الصحابة رضوان الله عليهم، اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌الفصل الثالث فيما جاء في ضمّ ثياب الفارس في سرجه عند ركوبه

- ‌الفصل الرابع في ذكر أول من ضرب الرّكب من الحديد في الإسلام

- ‌الباب الثامن عشر في الرجل يركب خيل الإمام يسابق بها

- ‌الفصل الأول في أنه صلى الله عليه وسلم كان يسابق بين الخيل

- ‌الفصل الثاني في ذكر مسابقة رسول الله صلى الله عليه وسلم بخيله وذكر من ركبها من الصحابة رضوان الله تعالى عليهم للمسابقة بها

- ‌الفصل الثالث في ذكر أنسابهم وأخبارهم

- ‌1- سهل بن سعد الساعدي

- ‌2- أبو أسيد الساعدي

- ‌الباب التاسع عشر في صاحب الراحلة

- ‌الباب الموفي عشرين في صاحب البغلة

- ‌الباب الحادي والعشرون في القائد

- ‌الفصل الأول في ذكر من كان يقود برسول الله صلى الله عليه وسلم راحلته وبغلته

- ‌الفصل الثاني في ذكر أنسابهم وأخبارهم

- ‌1- بلال

- ‌2- أسامة بن زيد

- ‌3- عقبة بن عامر الجهني

- ‌الباب الثاني والعشرون في الحادي

- ‌الفصل الأول في ذكر من حدا بمشهد من رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌(1) أمر صلى الله عليه وسلم بعض أصحابه بالنزول ليحدو بهم

- ‌(2) اتخاذه صلى الله عليه وسلم حاديين

- ‌(3) من حدا بالرجال دون النساء

- ‌(4) من حدا بالنساء

- ‌الفصل الثاني في ذكر أنسابهم وأخبارهم

- ‌1- عبد الله بن رواحة

- ‌2- البراء بن مالك

- ‌3- أنجشة

- ‌الفصل الثالث في ذكر أول من حدا الإبل من العرب

- ‌الباب الثالث والعشرون في صاحب السلاح وفيه ذكر سلاح النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌الفصل الأول في إعداد رسول الله صلى الله عليه وسلم السلاح في سبيل الله، وذكر من تولّى النظر في ذلك في عهده عليه الصلاة والسلام

- ‌الفصل الثاني في ذكر سلاح النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌المسألة الأولى: في ذكر السيوف وعددها:

- ‌تقليده صلى الله عليه وسلم السيف:

- ‌وضعه صلى الله عليه وسلم سيفه في حجره:

- ‌حلية سيفه صلى الله عليه وسلم:

- ‌المسألة الثانية: في ذكر الرماح والحراب والعنزات:

- ‌عدد أرماحه صلى الله عليه وسلم:

- ‌المسألة الثالثة: في ذكر القسيّ والجعاب:

- ‌المسألة الرابعة: في ذكر الدروع:

- ‌1- عددها وأسماؤها:

- ‌2- مظاهرته صلى الله عليه وسلم بين درعين:

- ‌المسألة الخامسة: في ذكر القباء والجباب:

- ‌المسألة السادسة: في المنطقة:

- ‌المسألة السابعة: في ذكر‌‌ البيضةوالمغفر:

- ‌ البيضة

- ‌المغفر:

- ‌المسألة الثامنة: في التّراس:

- ‌الباب الرابع والعشرون في حامل الحربة

- ‌الفصل الأول في حملها بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌الفصل الثاني في ذكر نسب الحارث بن الصمة وأخباره

- ‌الباب الخامس والعشرون في حامل السيف

- ‌الباب السادس والعشرون في الصيقل

- ‌الباب السابع والعشرون في الدليل

- ‌الفصل الأول في أدلّاء النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌1- دليله صلى الله عليه وسلم في الهجرة:

- ‌2- دليله صلى الله عليه وسلم يوم أحد

- ‌3- دليله صلى الله عليه وسلم في غزوة الحديبية:

- ‌الفصل الثاني في ذكر أنسابهم وأخبارهم

- ‌1- دليله صلى الله عليه وسلم في الهجرة

- ‌2- دليله صلى الله عليه وسلم يوم أحد

- ‌3- دليله صلى الله عليه وسلم في عمرة الحديبية

- ‌الباب الثامن والعشرون في مسهل الطريق

- ‌الباب التاسع والعشرون في صاحب المظلة

- ‌الفصل الأول في ذكر من ظلّل على رسول الله صلى الله عليه وسلم بالثوب

- ‌الفصل الثاني في ذكر أنسابهم وأخبارهم

- ‌1- أبو بكر رضي الله تعالى عنه

- ‌2- أسامة بن زيد

- ‌الباب الموفي ثلاثين في ذكر صاحب الثّقل

- ‌الفصل الأول في ذكر من كان يتولّى ذلك

- ‌الفصل الثاني في ذكر أخبارهم

- ‌1- كركرة

- ‌2- أبو رافع

- ‌الباب الحادي والثلاثون في الامين على الحرم

- ‌الفصل الأول في ذكر أمين رسول الله صلى الله عليه وسلم على حرمه

- ‌الفصل الثاني في ذكر أنسابهم وأخبارهم

- ‌1- عثمان بن عفان

- ‌2- عبد الرّحمن بن عوف

- ‌الباب الثاني والثلاثون في الحارس

- ‌الفصل الأول في ذكر من حرسه صلى الله عليه وسلم

- ‌1- حرسه بالمدينة: سعد بن أبي وقّاص

- ‌2- وحرسه يوم بدر سعد بن معاذ

- ‌3- وحرسه حين أعرس بصفية رضي الله تعالى عنها بخيبر أو ببعض الطريق، أبو أيوب الأنصاري

- ‌الفصل الثاني في ذكر أنسابهم وأخبارهم رضي الله تعالى عنهم

- ‌1- عمر بن الخطاب

- ‌2- سعد بن أبي وقاص

- ‌3- سعد بن معاذ

- ‌4- أبو أيوب الأنصاري

- ‌الفصل الثالث في ذكر حرّاس عسكره عليه الصلاة والسلام

- ‌(1) غزوة ذات الرقاع

- ‌(2) غزوة بني قريظة

- ‌(3) غزوة الفتح

- ‌الفصل الرابع في ذكر أنسابهم وأخبارهم

- ‌1- عمار بن ياسر

- ‌2- عباد بن بشر الأنصاري

- ‌3- محمد بن مسلمة

- ‌الفصل الخامس في ذكر حراسة الظهر

- ‌الباب الثالث والثلاثون في التجسس

- ‌الفصل الأول في ذكر من بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم متجسسا

- ‌الفصل الثاني في ذكر أنسابهم وأخبارهم

- ‌1- طلحة بن عبيد الله

- ‌2- سعيد بن زيد

- ‌3- بسيسة:

- ‌4- عدي بن الزغباء

- ‌5- حذيفة بن اليمان

- ‌6- بسر بن سفيان الخزاعي

- ‌7- عبد الله بن أبي حدرد الأسلمي

- ‌الباب الرابع والثلاثون في الرجل يتّخذ في بلد العدوّ عينا يكتب بأخبارهم إلى الإمام

- ‌الباب الخامس والثلاثون في المخذّل

- ‌الفصل الأول في ذكر من بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم لذلك

- ‌نعيم بن مسعود بن عامر الأشجعي

- ‌الفصل الثاني في ذكر خبره رضي الله تعالى عنه في تخذيل بني قريظة والمشركين

- ‌الباب السادس والثلاثون في صانع السفن وأول من صنع السفينة

- ‌الباب السابع والثلاثون في استعمال السفن

- ‌الفصل الأول في ذكر ما استعمل منها في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم وشرّف وكرم

- ‌1- سفينتا جعفر بن أبي طالب

- ‌2- سفينة الأشعريين أبي موسى وإخوانه وقومهم

- ‌3- سفن غير معينة:

- ‌الفصل الثاني في ذكر أنسابهم وأخبارهم

- ‌1- عمرو بن أمية الضمري

- ‌2- جعفر بن أبي طالب

- ‌3- أبو موسى الأشعري

- ‌الفصل الثالث في إخبار النبي صلى الله عليه وسلم أن ناسا من أمته يركبون البحر غزاة في سبيل الله ملوكا على الأسرّة أو مثل الملوك على الأسرّة، وفي ذكر أول من ركبه للغزو

- ‌الباب الثامن والثلاثون في صانع المنجنيق

- ‌الباب التاسع والثلاثون في الرامي بالمنجنيق

- ‌الباب الموفى أربعين في صانع الدبابات

- ‌الباب الحادي والاربعون في القوم يقطعون الاشجار ويحرقونها

- ‌فائدتان لغويتان:

- ‌الباب الثاني والاربعون في حفر الخندق

- ‌الباب الثالث والاربعون في صاحب المغانم

- ‌الفصل الأول في ذكر من ولي جمعها وحفظها حتى تقسم في يوم بدر

- ‌الفصل الثاني في ذكر أنسابهم وأخبارهم رضي الله تعالى عنهم

- ‌1- عبد الله بن كعب رضي الله تعالى عنه:

- ‌2- محمية بن جزء

- ‌3- كعب بن عمرو بن زيد:

- ‌4- أبو سفيان بن حرب:

- ‌5- أبو الجهم بن حذيفة

- ‌6- بديل بن ورقاء

- ‌7- مسعود بن عمرو القاري

- ‌الفصل الثالث في ذكر من تولّى بيع ما احتيج إلى بيعه من الغنائم

- ‌الباب الرابع والأربعون في صاحب الخمس

- ‌الفصل الأول في ذكر من ولي ذلك في زمن النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌1- عبد الله بن كعب بن عمرو الأنصاري

- ‌2- محمية بن جزء

- ‌الفصل الثاني في ذكر أنسابهم وأخبارهم رضي الله تعالى عنهم

- ‌1- عبد الله بن كعب بن عمرو بن عوف

- ‌2- محمية بن جزء الزبيدي:

- ‌الباب الخامس والاربعون في الرجل يبعثه الإمام مبشرا بالفتح وفيه تلقي القوم المبعوث إليهم بالبشارة الامام في الطريق يهنئونه

- ‌الفصل الأول في ذكر من بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم مبشرا

- ‌الفصل الثاني في ذكر أنسابهم وأخبارهم رضي الله تعالى عنهم

- ‌الباب الأول في صاحب الجزية

- ‌الفصل الأول في ذكر أخذ النبي صلى الله عليه وسلم الجزية وممن أخذها

- ‌الفصل الثاني في ذكر من تولّى الجزية في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌1- فمنهم أبو عبيدة ابن الجراح القرشي

- ‌2- ومنهم معاذ بن جبل بن عمرو الأنصاري

- ‌الباب الثاني في صاحب الأعشار

- ‌الفصل الأول في ذكر ما جاء في ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌الفصل الثاني في ذكر من تولى ذلك في زمن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه

- ‌الفصل الثالث في ذكر أنسابهم وأخبارهم رضي الله تعالى عنهم

- ‌1- السائب بن يزيد

- ‌2- عبد الله بن عتبة بن مسعود:

- ‌الفصل الرابع في حكم ما يجلبه الحربيون إذا دخلوا بالأمان، وحكم ما تجر به أهل الذمة من الخمر والخنزير

- ‌الباب الثالث في الترجمان

- ‌1- مذهب مالك رحمه الله تعالى:

- ‌2- مذهب أبي حنيفة رحمه الله تعالى:

- ‌3- مذهب الشافعي

- ‌الباب الرابع في متولي خراج الأرضين

- ‌الفصل الأول في ذكر أقسام الأرضين بالنظر إلى أحكامها ومصرف فوائدها

- ‌القسم الأول:

- ‌والقسم الثاني:

- ‌والقسم الثالث:

- ‌والقسم الرابع:

- ‌الفصل الثاني في ذكر رأي أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه في أرض العنوة

- ‌الفصل الثالث في ذكر من تولى النظر في خراج الأرض في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وذكر نسبه

- ‌الباب الخامس في صاحب المساحة

- ‌الباب السادس في العامل على الزكاة

- ‌الفصل الأول في فضل العمل على الصدقة بالحق، وإثم المعتدي فيها وإثم مانعها، وأن ما يكتمه العامل فهو غلول

- ‌1- فضل العمل على الصدقة:

- ‌2- إثم المعتدي في الصدقة:

- ‌3- إثم مانع الصدقة:

- ‌4- ما يكتمه العامل فهو غلول:

- ‌الفصل الثاني في ذكر من ولي العمل على الصدقات في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي كتب العهد لمتولي الصدقة

- ‌1- كتب العهد بولاية الصدقة:

- ‌2- ذكر من وليها في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم:

- ‌فمنهم من قريش:

- ‌1- عمر بن الخطاب

- ‌2- وخالد بن سعيد بن العاصي

- ‌ومنهم من الأنصار:

- ‌3- معاذ بن جبل

- ‌4- وأبي بن كعب

- ‌ومنهم من طيء:

- ‌5- عدي بن حاتم الطائي:

- ‌ومنهم من بني تميم:

- ‌6- الزبرقان بن بدر وقيس بن عاصم التميميان

- ‌الفصل الثالث في ذكر أنسابهم وأخبارهم رضي الله تعالى عنهم

- ‌1- عمر بن الخطاب

- ‌2- خالد بن سعيد بن العاصي:

- ‌3- معاذ بن جبل

- ‌4- أبي بن كعب

- ‌5- عدي بن حاتم الطائي

- ‌6- الزبرقان بن بدر

- ‌7- قيس بن عاصم

- ‌الباب السابع في من كان يكتب أموال الصدقة

- ‌الفصل الأول في ذكر من كان يكتبها في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌الفصل الثاني في ذكر أنسابهم وأخبارهم رضي الله تعالى عنهم

- ‌1- الزبير بن العوام

- ‌2- جهيم بن الصلت

- ‌3- حذيفة بن اليمان

- ‌الفصل الثالث في ذكر من كان يكتبها في زمن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه

- ‌الباب الثامن في الخارص

- ‌الفصل الأول في خرص رسول الله صلى الله عليه وسلم حديقة لامرأة مرّ عليها في طريقه لغزوة تبوك بوادي القرى

- ‌الفصل الثاني في ذكر من كان يخرص في زمن النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌1- خرص أرض الخراج:

- ‌2- خرص أرض الزكاة:

- ‌الفصل الثالث في ذكر أنسابهم وأخبارهم رضي الله تعالى عنهم

- ‌1- عبد الله بن رواحة

- ‌2- جبار بن صخر

- ‌3- أبو حثمة

- ‌الفصل الرابع في ذكر ما يخرص من الغلّات

- ‌1- النخل:

- ‌2- العنب:

- ‌3- الحبوب [والزيتون]

- ‌الباب التاسع في الاوقاف

- ‌الفصل الأول في ذكر أوقاف النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌الفصل الثاني في ذكر أوقاف عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه

- ‌الفصل الثالث في ذكر أوقاف علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه

- ‌الباب العاشر في صاحب المواريث

- ‌الفصل الأول في صرف الميراث لبيت المال إذا عدمت العصبة

- ‌الفصل الثاني في ذكر من قال بتوريث ذوي الأرحام وذكر أوّل من أبطل ديوان المواريث

- ‌الباب الحادي عشر في المستوفي

- ‌الباب الثاني عشر في المشرف

- ‌الباب الأول في فضل الخازن الأمين، وفي معنى الخزن وتصريف الفعل منه

- ‌الباب الثاني في خازن النقدين، وهو صاحب بيت المال

- ‌الفصل الأول في تعجيل قسم النبي صلى الله عليه وسلم ما أتاه من الفيء في يومه

- ‌الفصل الثاني في اتخاذ الخلفاء بعد النبيّ صلى الله عليه وسلم ورضي عنهم بيت المال وذكر من ولّوه النّظر في ذلك

- ‌1- أبو بكر الصديق

- ‌2- عمر بن الخطاب

- ‌3- عثمان بن عفان

- ‌4- علي بن أبي طالب

- ‌الباب الثالث في الوزان

- ‌الباب الرابع في خازن الطعام

- ‌الفصل الأول في ذكر ما جاء في ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌الفصل الثاني فيما جاء من ذلك عن عمر رضي الله تعالى عنه

- ‌الباب الخامس في الكيّال

- ‌الباب السادس في ذكر أسماء الأوزان والأكيال الشرعية المستعملة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌الفصل الأول في قوله صلى الله عليه وسلم: الوزن وزن أهل مكة والمكيال مكيال أهل المدينة

- ‌الفصل الثاني في معرفة أسماء الأوزان المستعملة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ومعرفة أقدارها، وهي عشرة

- ‌1- ذكر الدرهم

- ‌2، 3- ذكر الدينار والمثقال

- ‌4- ذكر الدّانق:

- ‌5- ذكر القيراط

- ‌6- ذكر الأوقية

- ‌7- ذكر النشّ

- ‌8- ذكر النواة

- ‌9- ذكر الرطل

- ‌المسألة الأولى: في استعماله:

- ‌المسألة الثانية: في قدره

- ‌المسألة الثالثة: في الراجح من هذه الأقوال المختلفة في مقدار الرطل:

- ‌10- ذكر القنطار

- ‌المسألة الأولى: في استعماله

- ‌المسألة الثانية: في مقداره

- ‌لمسألة الثالثة: في ذكر فائدة لغوية:

- ‌الفصل الثالث في معرفة أسماء الأكيال المستعملة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ومعرفة أقدارها وهي المد والصاع والفرق والعرق والوسق

- ‌1- ذكر المد

- ‌2- ذكر الصاع

- ‌المسألة الأولى: في استعماله:

- ‌المسألة الثانية: في قدره:

- ‌المسألة الثالثة: في ذكر فائدة لغوية

- ‌3- ذكر الفرق

- ‌المسألة الأولى: في استعماله:

- ‌المسألة الثانية: في قدره:

- ‌المسألة الثالثة فيها فائدتان لغويتان:

- ‌4- ذكر العرق

- ‌المسألة الأولى: في استعماله:

- ‌المسألة الثانية: في قدره:

- ‌المسألة الثالثة: في ذكر فوائد لغوية

- ‌5- ذكر الوسق

- ‌المسألة الأولى: في استعماله:

- ‌المسألة الثانية: في قدره:

- ‌المسألة الثالثة: في ذكر فائدة لغوية:

- ‌الباب السابع في صاحب السكة، ويقال أيضا صاحب دار الضرب

- ‌الباب الثامن في اتخاذ الإبل

- ‌الفصل الأول في ذكر إبله صلى الله عليه وسلم

- ‌الفصل الثاني في إبل الصدقة

- ‌الباب التاسع في اتخاذ الغنم

- ‌الفصل الأول في غنم رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌الفصل الثاني في ذكر غنم الصدقة

- ‌الفصل الثالث في ذكر أبي ذر رضي الله تعالى عنه وذكر نبذ من أخباره

- ‌الباب العاشر في الوسام

- ‌الفصل الأول في ذكر وسم الإبل

- ‌الفصل الثاني في ذكر وسم الغنم

- ‌الفصل الثالث في ذكر وسم الدواب

- ‌الباب الحادي عشر في الحمى يحميه الإمام

- ‌الفصل الأول في حمى النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌الفصل الثاني في حمى عمر

- ‌الباب الأول في ذكر المنفق

- ‌الباب الثاني في الوكيل يوكله الإمام في الامور المالية

- ‌الباب الثالث في الرجل يبعثه الإمام بالمال لينفذ فيما يأمره به من وجوه مصارف المال في غير الحضرة

- ‌الباب الرابع في إنزال الوفد

- ‌الفصل الأول في اتخاذ الدار لنزول الوفد

- ‌الفصل الثاني في إنزال الوفد في قبة ضربت لهم في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌الفصل الثالث في إنزال الوفد عند بعض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌الفصل الرابع في ذكر من ولي النظر في أمر الوفد في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌الفصل الخامس في ذكر أنسابهم وأخبارهم رضي الله تعالى عنهم

- ‌الباب الخامس في المارستان

- ‌الفصل الأول في معناه واتخاذه وما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك

- ‌الفصل الثاني في الأمر بالمداواة

- ‌الفصل الثالث في طرق المداواة

- ‌الباب السادس في الطبيب

- ‌الفصل الأول في ذكر من كان يعلم الطب في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌الفصل الثاني في ذكر أنسابهم وأخبارهم

- ‌1- الحارث بن كلدة:

- ‌2- أبو رمثة رفاعة بن يثربي

- ‌الباب السابع في الراقي

- ‌الفصل الأول في ذكر رقية جبريل للنبي صلى الله عليه وسلم

- ‌الفصل الثاني في ذكر ما كان يرقي به النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌الفصل الثالث في ذكر من كان يرقي في زمانه صلى الله عليه وسلم

- ‌الفصل الرابع في ذكر رقية لبعض العربيات نقلتها من خط الحافظ أبي علي الغساني

- ‌الباب الثامن في القاطع للعروق

- ‌الباب التاسع في ذكر الكواء

- ‌الباب العاشر في المكان الذي اتخذ للفقراء الذين لا يأوون على اهل ولا مال، ويتخرج منه اتخاذ هذه الزوايا التي تتخذ للفقراء

- ‌الباب الأول في التجارة في الاسواق

- ‌الفصل الأول في معنى التجارة وتصريف الفعل منها

- ‌الفصل الثاني في احتراف قريش بالتجارة وشهرتهم بها في الجاهلية والإسلام

- ‌الفصل الثالث في ذكر من كان يتّجر في زمن النبي صلى الله عليه وسلم من كبار الصحابة

- ‌1- فمنهم خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو بكر الصديق

- ‌2- ومنهم أمير المؤمنين عمر بن الخطاب

- ‌3- ومنهم الزبير بن العوام

- ‌4- ومنهم عبد الرّحمن بن عوف

- ‌الباب الثاني في ذكر من كان بزازا في زمان النبيّ صلى الله عليه وسلم من كبار الصحابة

- ‌1- فمنهم أمير المؤمنين عثمان بن عفان

- ‌2- ومنهم طلحة بن عبيد الله

- ‌الباب الثالث في العطار

- ‌الباب الرابع في الصراف

- ‌الفصل الأول في من كان يتجر في الصرف في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌الفصل الثاني في ذكر أنسابهم وأخبارهم

- ‌1- زيد بن أرقم

- ‌2- البراء بن عازب

- ‌الباب الخامس في بائع الرماح

- ‌الباب السادس في بائع الطعام

- ‌الباب السابع في التمّار

- ‌الباب الثامن في بائع الدباغ

- ‌الباب التاسع في الحطاب

- ‌الباب العاشر في الدلال وهو السمسار

- ‌الباب الحادي عشر في النساج

- ‌الباب الثاني عشر في الخياط

- ‌الباب الثالث عشر في النجار

- ‌الباب الرابع عشر في ناحت الاقداح

- ‌الباب الخامس عشر في الصّواغ

- ‌الباب السادس عشر في الحداد

- ‌الفصل الأول في ذكر من كان حدّادا في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌الفصل الثاني في ذكر نسب أبي سيف

- ‌الباب السابع عشر في البناء

- ‌الفصل الأول فيما بناه رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌1- مسجد قباء:

- ‌2- مسجد النبي

- ‌الفصل الثاني في ذكر أوّل بنّاء كان في الإسلام

- ‌الفصل الثالث في الرجل يحسن الشيء من أعمال البناء فيوكل بعمله

- ‌الباب الثامن عشر في الدباغ

- ‌الباب التاسع عشر في الخوّاص

- ‌الباب الموفي عشرين في الصياد في البرّ

- ‌الفصل الأول في ذكر من كان يتصيد بالكلاب

- ‌الفصل الثاني في ذكر من كان يتصيد بالبزاة

- ‌الفصل الثالث في ذكر من صاد بالرمح

- ‌الفصل الرابع في الصيد بالسهم

- ‌الفصل الخامس في الصيد بالمعراض

- ‌الفصل السادس في الصيد باليد

- ‌الفصل السابع في الصيد بالآلات

- ‌الباب الحادي والعشرون في الصياد في البحر

- ‌الفصل الأول في ما جاء في صيد البحر في كتاب الله تعالى

- ‌الفصل الثاني في ما صيد من البحر في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌الباب الثاني والعشرون في العامل في الحوائط

- ‌الباب الثالث والعشرون في السقاء الذي يحمل الماء على ظهره

- ‌الباب الرابع والعشرون في الحمل على الظهر

- ‌الباب الخامس والعشرون في الحجام

- ‌1- أبو هند

- ‌2- أبو طيبة

- ‌الباب السادس والعشرون في اللحام وهو الجزار والقصاب أيضا

- ‌الباب السابع والعشرون في الطباخ

- ‌الباب الثامن والعشرون في الشوّاء

- ‌الباب التاسع والعشرون في الماشطة

- ‌الباب الثلاثون في القابلة

- ‌الباب الحادي والثلاثون في الخافضة

- ‌الفصل الأول في ذكر الخاتنة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌الفصل الثاني في ذكر أمّ عطية

- ‌الباب الثاني والثلاثون في المرضعة

- ‌الباب الثالث والثلاثون في المغنين

- ‌الفصل الأول في المغنين في الأعياد

- ‌الفصل الثاني في ذكر من غنّى في وليمة النكاح

- ‌الفصل الثالث في ذكر من غنى عند تلقي النبي صلى الله عليه وسلم حين قدومه من السفر

- ‌الفصل الرابع في ذكر من غنّى قوما اجتمعوا عند صاحب لهم وسمع النبي صلى الله عليه وسلم ذلك فأقرهم عليه ولم ينكره عليهم

- ‌الفصل الخامس في ذكر قينة غنت بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم عن إذنه لتسمع عائشة أم المؤمنين

- ‌الباب الرابع والثلاثون في الحفار للقبور

- ‌الباب الأول في معنى الحرفة والصناعة والعمالة

- ‌الفصل الأول في الحرفة

- ‌الفصل الثاني في الصّناعة

- ‌الفصل الثالث في العمالة وما في معناها

- ‌المسألة الأولى، في العمالة

- ‌المسألة الثانية: في «المحكم» ولي الشيء وولي عليه ولاية

- ‌المسألة الثالثة: في «المحكم» الأمر نقيض النهي

- ‌المسألة الرابعة: في «المثلث» لابن السيّد

- ‌الباب الثاني في النهي عن استعمال غير المسلمين من الكفار من أهل الكتاب وغيرهم وعن الاستعانة بهم

- ‌الفصل الأول في ما جاء من ذلك في كتاب الله عز وجل

- ‌الفصل الثاني في ما جاء في ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌الباب الثالث في ما جاء في أرزاق الخلفاء والأمراء والعمال

- ‌الفصل الأول في أن لكل من شغل بشيء من أعمال المسلمين أخذ الرزق على شغله ذلك

- ‌الفصل الثاني في أن ما يأخذه العامل زيادة على ما يرزقه الإمام فهو غلول

- ‌الفصل الثالث كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل في نفقته ونفقة أهله

- ‌الفصل الرابع في أرزاق الخلفاء بعده صلى الله عليه وسلم ورضي عنهم

- ‌1- أبو بكر الصديق

- ‌2- عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه:

- ‌3- معاوية بن أبي سفيان

- ‌الفصل الخامس في الأموال التي يرزق منها ولاة الناس

- ‌الباب الرابع في ذكر اسماء التواليف المخرج منها ما تضمنه هذا الكتاب

- ‌فهرس الآيات القرآنية

- ‌البقرة (2)

- ‌آل عمران (3)

- ‌النساء (4)

- ‌المائدة (5)

- ‌الأنعام (6)

- ‌الأعراف (7)

- ‌الأنفال (8)

- ‌التوبة (9)

- ‌هود (11)

- ‌يوسف (12)

- ‌ابراهيم (14)

- ‌الحجر (15)

- ‌النحل (16)

- ‌الإسراء (17)

- ‌مريم (19)

- ‌طه (20)

- ‌الحج (22)

- ‌النور (24)

- ‌الفرقان (25)

- ‌الشعراء (26)

- ‌القصص (28)

- ‌الأحزاب (33)

- ‌فاطر (35)

- ‌فصلت (41)

- ‌الحجرات (49)

- ‌الرّحمن (55)

- ‌المجادلة (58)

- ‌الحشر (59)

- ‌الممتحنة (60)

- ‌الطلاق (65)

- ‌نوح (71)

- ‌المطففين (83)

- ‌الليل (92)

- ‌الهمزة (104)

- ‌فهرس الأحاديث النبوية

- ‌فهرس الكتب التي اعتمدها المؤلف

- ‌فهرس مؤلفين لم تذكر أسماء كتبهم

- ‌فهرس القوافي

- ‌فهرس الأعلام

- ‌فهرس الجماعات

- ‌فهرس الأماكن والوقائع والأيام

- ‌فهرس متنوعات (حيوانات، أسلحة، نقود…الخ)

- ‌كشاف المصادر

- ‌محتويات الكتاب

الفصل: ‌1- ذكر الدرهم

قلت: وإنما يتحصّل ذلك بمعرفة ما كان من ذلك مستعملا في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وبمعرفة أقدارها، ويتحصل الغرض من ذلك في الفصلين المذكورين بعد هذا إن شاء الله تعالى.

‌الفصل الثاني في معرفة أسماء الأوزان المستعملة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ومعرفة أقدارها، وهي عشرة

الدرهم، والدينار، والمثقال، والدانق، والقيراط، والأوقية، والنش، والنواة، والرطل، والقنطار.

‌1- ذكر الدرهم

،

وفيه سبع مسائل:

الأولى: في ذكر استعماله:

روى النسائي (5: 59) رحمه الله تعالى عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: سبق درهم مائة ألف، قالوا: يا رسول الله وكيف؟ قال: رجل له درهمان فأخذ أحدهما فتصدّق به، ورجل له مال كثير فأخذ من عرض ماله مائة ألف فتصدق بها.

وروى النسائي (7: 284) أيضا عن سماك قال: سمعت مالكا أبا صفوان يقول رضي الله تعالى عنه: بعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا من سراويل قبل الهجرة بثلاثة دراهم، فوزن لي فأرجح لي.

المسألة الثانية: هل كان معلوم القدر أم لا؟

وفي ذلك قولان:

القول الأول: أن الدرهم لم يكن في زمن النبي صلى الله عليه وسلم معلوما حتى ضربت الدراهم في زمان عبد الملك بن مروان.

قال أبو عمر ابن عبد البر في «الاستذكار» قال أبو عبيد: كانت الدراهم غير معلومة إلى أيام عبد الملك بن مروان فجمعها وجعل كل عشرة من الدراهم وزن

ص: 598

سبعة مثاقيل، قال: وكانت الدراهم يومئذ درهم من ثمانية دوانق زيف، ودرهم من أربعة دوانق جيد.

قال: فاجتمع رأي علماء ذلك الوقت لعبد الملك على أن جمعوا الأربعة دوانق إلى الثمانية فصارت اثني عشر دانقا وجعلوا الدرهم ستة دوانق وسموه كيلا. انتهى.

وقال أبو محمد عبد الحق بن عطية في جواب سؤال سئله في سنة ست عشرة وستمائة: قال أبو عبيد القاسم بن سلام عن بعض شيوخه إن الدراهم كانت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم نوعين:

السوداء الوافية ووزن الدرهم منها ثمانية دوانق، والطبرية العتق وزن الدرهم منها أربعة دوانق. قال: وكان الناس يزكّون بشطرين من الكبار والصغار، فلما أراد عبد الملك بن مروان ضرب الدرهم خشي إن ضرب على الوزن الوافي أن يبخس الزكاة، وإن ضرب على الطبرية أن يبخس الناس، فجمع الوزنين وأخذ نصفهما مراعاة لما كانت زكاة الناس عليه، فجعل الدرهم من ستة دوانق.

والقول الثاني: إن الدرهم كان معلوما في زمن النبي صلى الله عليه وسلم:

قال أبو العباس العزفي، قال أبو جعفر الداودي: وذكر قول من قال: إن الدرهم لم يكن معلوما في زمن النبي صلى الله عليه وسلم: هذا قول فاسد لم يكن القوم ليجهلوا أصلا من أصول الدين فلا يعلمون فيه نصا، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يخرج السّعاة فلا يجوز أن يظنّ بهم جهل مثل هذا ولم يأت ما قاله من طريق صحيح.

قال، وقد قال أبو عمر ابن عبد البر: لا يجوز أن تكون الأوقية على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم مجهولة المبلغ من الدراهم في الوزن ثم يوجب الزكاة عليها وهي لا يعلم مبلغ وزنها.

قال: وتلاهما على هذا القول القاضي الجليل أبو الفضل عياض رحمه الله تعالى، قال: ولا يصحّ أن تكون الأوقية والدراهم مجهولة القدر في زمن النبي

ص: 599

صلى الله عليه وسلم وهو يوجب الزكاة في أعداد منها، وتقع بها البياعات والأنكحة، كما جاء في الأحاديث الصحيحة، وهذا يبيّن أن قول من قال: إن الدراهم لم تكن معلومة إلى زمن عبد الملك حتى جمعها برأي الفقهاء وهم.

وإنما معنى ذلك أنها لم تكن من ضرب أهل الإسلام وعلى صفة لا تختلف، وإنما كانت مجموعات من ضرب فارس والروم، وصغارا وكبارا، وقطع فضة غير مضروبة ولا منقوشة، ويمنية ومغربية، فرأوا صرفها إلى ضرب الإسلام ونقشه وتصييرها وزنا واحدا لا يختلف، وأعيانا يستغنى بها عن الموازين، فجمعوا أصغرها وأكبرها وضربوه على وزنهم الكيل، ولعله كان الوزن الذي يتعاملون به حينئذ كيلا بالمجموع، ولهذا سمّي كيلا، وإن كانت قائمة مفردة غير مجموعة. انتهى.

وقال أبو عمر ابن عبد البر في «الاستذكار» أيضا: وما أظنّ عبد الملك وعلماء عصره نقضوا شيئا من الأصل. وإنما أنكروا وكرهوا الضرب الجاري عندهم من ضرب الروم فردّوها إلى ضرب الإسلام. انتهى.

وقال أبو سليمان أحمد بن محمد الخطابي رحمه الله تعالى، في كتابه «معالم السنن» في الكلام على الحديث الذي خرّجه أبو داود رحمه الله تعالى عن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: الوزن وزن أهل مكة والمكيال مكيال أهل المدينة: إنما جاء الحديث في نوع ما يتعلّق به أحكام الشريعة في حقّ من حقوق الله سبحانه دون ما يتعامل به الناس في بياعاتهم وأمور معايشهم. وقوله: الوزن وزن أهل مكة، يريد من الذهب والفضة خصوصا دون سائر الأوزان، ومعناه أنّ الوزن الذي يتعلق به حقّ الزكاة في النقد وزن أهل مكة، وهي دراهم الإسلام المعدّلة منها العشرة بسبعة مثاقيل، والدرهم الوازن الذي هو من دراهم الإسلام الجائزة بينهم في عامة البلدان ستة دوانيق، وهو نقد أهل مكة ووزنهم الجائز بينهم. وكان أهل المدينة يتعاملون بالدراهم عددا وقت مقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم إياها، والدليل على صحة ذلك أن

ص: 600

عائشة رضي الله تعالى عنها قالت فيما روي عنها من قصّة بريرة: إن شاء أهلك أن أعدّها لهم عدّة واحدة فعلت؛ تريد الدراهم التي هي ثمنها. فأرشدهم صلى الله عليه وسلم إلى الوزن فيها، وجعل العيار وزن أهل مكة دون ما يتفاوت وزنه منها في سائر البلدان، وقد تكلّم الناس في هذا الباب، وهل كانت هذه الدراهم لم تزل في الجاهلية على هذا المعيار، وإنما غيروا السكك منها ونقشوا فيها اسم الله عز وجل، وقام الإسلام والأوقية وزنها أربعون درهما، ولذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليس فيما دون خمس أواق من الورق صدقة، وهي مائتا درهم. وهذا بلغني عن أبي العباس ابن سريج أنه كان يقوله ويذهب إليه. انتهى.

تنبيه:

أقرب ما يتناول في هذا الاختلاف الواقع في الدرهم الشرعي: هل كان معلوما في عصر النبي صلى الله عليه وسلم أو غير معلوم القدر، وهو أن يكون معلوم القدر غير موجود العين مثل درهم الصّنجة عندنا الآن، فإنه معلوم القدر غير موجود العين، وإنما توجد صنجته ومنه تتركّب الأوزان التي فوقه بالدينار والأوقية والرطل وغيرها، ومن أبين الأدلّة على ذلك الحديث المتقدم على هذا الباب الذي خرجه النسائي في شرائه صلى الله عليه وسلم رجل سراويل بثلاثة دراهم، وفيه:

فوزن لي فأرجح لي. والحديث الذي خرجه مسلم (1: 470) والبخاري رحمهما الله تعالى عن جابر رضي الله تعالى عنه: اشترى مني النبي صلى الله عليه وسلم بعيرا بأوقيتين ودرهم أو درهمين، وفيه: ووزن لي ثمن البعير فأرجح لي، وقد تقدم في باب الوزان؛ فلو لم يكن الدرهم معلوما في حين عقد هاتين الصفقتين المباركتين لما صحّ البيع ولما عرف الرجحان الذي أرجح لهما صلى الله عليه وسلم بعد استيفائهما حقوقهما، والله تعالى أعلم.

وبهذا تتفق الأقوال ويندفع التعارض عنها، فيحمل قول من قال: إن درهم مكة كان معلوما في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم على أن المراد بذلك قدره ووزنه، لا عينه، ويحمل قول من قال: إن الدراهم كانت غير معلومة إلى أيام

ص: 601

عبد الملك بن مروان: أن المراد بذلك أنها لم تكن معلومة بأعيانها، وإنما كانوا يتعاملون بتلك الدراهم المختلفة المتنوعة ويرجعون في أقدارها إلى قدر الدرهم المعلوم الذي تركبت منه الأوقية والنشّ والنواة.

المسألة الثالثة: في معرفة مقداره، وفي ذلك قولان:

الأول: قال: أبو محمد ابن عطية في جوابه المشار إليه في أول الباب:

ذكر الخطابي عن أبي العباس ابن سريج: أن درهم مكة في زمن النبي صلى الله عليه وسلم كان من ستة دوانق، وأن عدد حبوبه خمسون حبة، وإنما غيّر في الإسلام نقشه. قال أبو محمد: والحبة التي تركّب منها الدرهم هي حبة الشعير المتوسطة الحسنة غير مقشورة بعد أن يقطع من طرفيها ما امتدّ وخرج عن خلقتها.

والقول الثاني: ذكر ابن حزم في «المحلّى» (5: 246) قال: قد بحثت أنا غاية البحث عند كلّ من وثقت بتمييزه، فكل اتفق لي على أن دينار الذهب بمكة وزنه اثنتان وثمانون حبة وثلاثة أعشار حبة بالحب من الشعير المطلق، والدرهم سبعة أعشار المثقال، فوزن الدرهم المكي سبع وخمسون حبة وستة أعشار حبة وعشر عشر حبة.

وحكى ابن شاس في «الجواهر» مثل هذا القول عن عبد الله بن أحمد بن حنبل بنصّه لم يغادر منه حرفا.

المسألة الرابعة: في الترجيح بين هذين القولين المختلفين في عدة حبوب لدرهم على مذهب من رجح أحدهما على الآخر والجمع بينهما على مذهب من رأى ذلك، فلذلك قولان:

القول الأول: قال أبو العباس العزفي رحمه الله تعالى في «إثبات ما ليس منه بد» : ما قاله أبو محمد علي بن أحمد لا تحقيق وراءه، فإنه وإن كان اعتمد على نقل من وثق بتمييزه في زنة الدينار والدرهم بمكة شرفها الله تعالى فلعلّ ذلك مخصوص بزمن بحثه وذلك لنحو من أربعمائة سنة من تاريخ الهجرة، فبقي عليه البحث والتنقير على أن الدينار والدرهم لم يزالا على ذلك من الوزن، بنقل الآحاد

ص: 602

العدول، أو بنقل الجمّاء العفير خلفا عن سلف، من عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى ذلك الزمان بمكة شرفها الله تعالى، كما اعتمد المحققون ذلك في صاعه ومدّه- عليه السلام بالمدينة. وأمّا مع إمكان اختلافه في الأعصار وتباينه في الأمصار وعند تعاقب الولاة، مع ما عهد من اختلاف زنة الدنانير والدراهم والمكاييل عند تجدد الولاة واختلاف الأزمنة، فلا اعتماد على ما قاله، فهذا ترجيح لمن قال إن الدرهم خمسون حبة وخمسا حبة.

والقول الثاني: قال الأستاذ أحمد بن عثمان بن البناء رحمه الله تعالى في «مقالته في مقادير المكاييل الشرعية» : وأما ما نقله صاحب «الجواهر الثمينة» عن أبي محمد عبد الله بن أحمد بن حنبل من أن دينار الذهب وزنه بمكة اثنتان وثمانون حبة وثلاثة أعشار حبة وذلك بالحبّ المطلق من الشعير فتكون زنة الدرهم بالحبّ المطلق سبعا وخمسين حبة وكسرا، لأن الدرهم سبعة أعشار الدينار، هذا أيضا قول مشهور، فليس بين القولين اختلاف، لأن الوزن في القول الأول بالوسط من الشعير، وفي هذا القول بالحبّ المطلق، ولا يبعد أن يكون بين المطلق والوسط ذلك القدر من التفاوت، وهذا جمع بين القولين.

المسألة الخامسة: في الدليل على استعمالهم حب الشعير في أوزانهم في الجاهلية والإسلام:

أنشد ابن إسحاق في «السير» (1: 277) لأبي طالب: [من الطويل]

جزى الله عنا عبد شمس ونوفلا

عقوبة شرّ عاجلا غير آجل

بميزان صدق لا يخسّ شعيرة

له شاهد من نفسه غير عائل

وذكر أبو محمد ابن عطية في «التفسير» عند قوله عز وجل: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا ناجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْواكُمْ صَدَقَةً ذلِكَ خَيْرٌ لَكُمْ وَأَطْهَرُ فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (المجادلة: 12) صحّ عن علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه أنه قال: ما عمل بها أحد غيري، وأنا كنت سبب الرخصة والتخفيف عن المسلمين، وذلك أني أردت مناجاة النبي عليه السلام في أمر ضروري فصرفت

ص: 603

دينارا بعشرة دراهم ثم ناجيته عشر مرّات أقدّم في كلّ مرة درهما. وروي عنه أنه تصدق في كل مرة بدينار. قال علي رضي الله تعالى عنه: ثم فهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن هذه العبادة قد شقّت على الناس، فقال لي: يا علي، كم ترى أن يكون حدّ هذه الصدقة؟ أتراه دينارا؟ قلت: لا، قال: فنصف دينار؟ قلت: لا، قال: فكم؟ قلت: حبة من شعير، قال: إنك لزهيد، فأنزل الله عز وجل الرخصة. انتهى.

قلت: وإنما يريد رضي الله تعالى عنه وزن حبة من شعير لأنه يصحّ به الانتفاع ويكون قريبا من خمس العشر من الدرهم في قول من قال: إن الدرهم خمسون حبة وخمسا حبة أو قريبا من سبع ثمن الدرهم في قول من قال: إن الدرهم سبع وخمسون حبة وثلاثة أعشار حبة، ولا يصحّ أن يريد رضي الله تعالى عنه حبة الشعير بعينها لتفاهتها وعدم الانتفاع بها.

المسألة السادسة: في معنى تسمية هذا الدرهم بالشرعي:

قال أبو محمد ابن عطية في جوابه: سمّي بذلك لما تركّب منه الرطل والمد والصاع، فهو درهم كيل الشريعة، وفي هذا الدرهم والرطل قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الوزن وزن مكة. وفيما تركب منه كما ذكرنا قال: الكيل كيل المدينة.

المسألة السابعة: في ذكر فوائد لغوية وهي عشر فوائد:

الأولى: في «المخصص» قال سيبويه: الدرهم: فارسي معرب ألحقوه ببناء هجرع، وقالوا في تصغيره دريهم كأنهم صغروا درهاما. قال ابن جني قد قيل درهام وأنشد:

لو أنّ عندي مائتي درهام

لجاز في آفاقها ختامي

وقال المطرز في «اليواقيت» : أفصح اللغات درهم، والثانية درهم، وقالوا في الجمع دراهم ودراهيم، كما قالوا قراقر وقراقير.

ص: 604

الثانية: في «المشرع الرويّ» في حديث عائشة: ما تصدّقت المرأة من عرض بيتها: أي من ناحيته، ويقال عرض كلّ شيء: ما استقبلك منه، وكذلك عرض النهر والماء. وفي المحكم (1: 246) عرض الشيء: وسطه وناحيته. وقيل نفسه، وعرض الحديث: معظمه، وعرض الناس كذلك. وفي «الديوان» (1: 155) العرض بضم العين وسكون الراء: الناحية.

الثالثة: ابن القوطية (2: 104) زافت الدراهم تزيف زيفا: فسدت وبارت.

«الجوهري» (4: 1371) درهم زيف وزائف، وقد زافت عليه الدّراهم وزيّفتها أنا.

الرابعة: ابن القوطية (1: 79) بخسة حقّه بخسا: نقصه، والكيل كذلك.

الفارابي (2: 205) بفتح العين في الماضي والمستقبل لمكان حرف الحلق.

الخامسة: في «الصحاح» (2: 764) عايرت المكاييل والموازين عيارا وعاورت بمعنى؛ يقال عايروا بين مكاييلكم وموازينكم، وهو فاعلوا من العيار ولا تقل عيّروا والمعيار: العيار.

السادسة: الجوهري (4: 1564) الورق: الدراهم المضروبة، وحكى فيها الفراء ثلاث لغات: ورق وورق وورق مثل كبد وكبد وكبد، وكذلك الرّقة والهاء عوض من الواو وتجمع على رقين مثل إرة وإرين.

السابعة: ابن سيده: صنجة الميزان وسنجته فارسية معربة، وحكى اللغتين أبو عبيد في «المصنف» وفي «الصحاح» (1: 326) قال ابن السكّيت: ولا يقال سنجة. وفي «الفرق» لابن السيد: الصّنجة بالصاد التي يوزن بها، وقد حكي سنجة بالسين، قلت: وهي ما اتخذ من أحد المعادن أو الأحجار ليعاير بها مقدار وزن من الأوزان التي تجري بين الناس في معاملاتهم قلّت أو كثرت.

وفي الحماسة (4: 167) : [من الرجز] وفعلة «1»

زين وليست فاضحه

نابلة طورا وطورا رامحه

(1) هذا على الكناية تحرجا من إيراد اللفظة نفسها.

ص: 605

على العدوّ والصديق جامحه

من لقيت فهي له مصافحه

كأنّها صنجة ألف راجحه

الثامنة: الجوهري (2: 771) قولهم: جاءوا جمّاء غفيرا ممدودا، والجماء الغفير، وجمّاء الغفير، أي جاء جماعتهم «1» الشريف والوضيع، ولم يتخلّف أحد وكانت فيهم كثرة، والجماء الغفير اسم وليس بفعل إلا أنه ينتصب كما تنتصب «2» المصادر التي هي في معناه. كقولك: جاءوني جميعا وقاطبة وطرا وكافة. وأدخلوا فيه الألف واللام كما أدخلوها في قولهم: أوردها العراك أي أوردها عراكا.

ابن القوطية في «المقصور والممدود» وجمّاء القوم جماعتهم، وجاء القوم الجماء الغفير أي بجماعتهم.

التاسعة: قال أبو ذر الخشني في «غريب السير» (1: 90) قوله لا يخسّ شعيرة أي لا ينقص. ويروى لا يخيس من قولهم خاس بالعهد إذا نقضه وأفسده. وفي المحكم (4: 361، 5: 150) خسّ الحظّ خسا فهو خسيس، وأخسّه كلاهما: قلّله ولم يوفّره، وخاس الرجل خيسا: أعطاه بسلعته ثمنا ما ثم أعطاه أنقص [منه] وكذلك إذا وعده بشيء وأعطاه أنقص مما وعده به، وخاس عهده وبعهده: نقضه وخانه.

العاشرة: الجوهري (2: 698) الشّعير من الحبوب، الواحدة شعيرة، قلت:

وهو الذي تركب من المعايرة به الدراهم والدنانير التي هي أصول الأكيال والأوزان الشرعية من دون سائر الحبوب. وفي «المحكم» (1: 226) الشعيرة حلي يتّخذ من الفضة مثل الشعير، والشعيرة هنة تصاغ من فضة أو حديد على شكل الشّعيرة فتكون مساكا لنصاب النّصل والسكين، وأشعر السكين جعل لها شعيرة.

(1) الجوهري: جاءوا بجماعتهم.

(2)

الجوهري: ينصب كما تنصب.

ص: 606