الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الباب السابع في ذكر صاحب النعلين
«1»
في «الاستيعاب» (988) عند ذكر عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه أنه كان يلج على رسول الله صلى الله عليه وسلم ويلبسه نعليه.
وفي «مختصر السير» لابن جماعة، رحمه الله تعالى: كان عبد الله بن مسعود صاحب نعلي رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام ألبسه إياهما، وإذا جلس جعلهما في ذراعه حتى يقوم.
وروى الترمذي رحمه الله تعالى في كتابه «الجامع» (5: 338) : عن خيثمة بن أبي سبرة «2» رحمه الله تعالى قال: أتيت المدينة فسألت الله أن ييسر لي جليسا صالحا، فيسر لي أبا هريرة رضي الله تعالى عنه، فجلست إليه فقلت له: إني سألت الله أن ييسر لي جليسا صالحا فوقعت لي، فقال لي: ممن أنت؟ قلت من أهل الكوفة جئت «3» ألتمس الخير وأطلبه، قال: أليس فيكم سعد بن مالك مجاب الدعوة، وابن مسعود صاحب طهور رسول الله صلى الله عليه وسلم ونعليه، وحذيفة صاحب سر رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعمار الذي أجاره الله من الشيطان على لسان نبيه، وسلمان صاحب الكتابين؟
قال قتادة: والكتابان «4» : الإنجيل والقرآن «5» .
(1) قارن هذا الفصل بما أورده الكتاني في التراتيب 1: 35 ففيه تفصيلات مفيدة.
(2)
ط: سمرة.
(3)
م ط: جلست.
(4)
م ط: والكتابين.
(5)
م ط: والفرقان.
قال أبو عيسى: هذا حديث حسن غريب.
تنبيه:
يأتي ذكر عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه وأخباره في باب الطهور من هذا الكتاب، إن شاء الله تعالى.
فائدة لغوية:
في «المحكم» (2: 114) : النّعل والنّعلة: ما وقيت به القدم من الأرض، مؤنثة، والجمع: نعال، ونعل نعلا، وتنعّل وانتعل: لبس النعل، ونعل القوم: وهب لهم النعال، وانعلوا، وهم ناعلون: كثرت نعالهم، ورجل ناعل ومنعل: ذو نعل.
وفي «الصحاح» (5: 1831) وتصغيرها: نعيلة.
الجزء الثاني في العمالات الفقهية، واعمال العبادات، وما ينضاف إليها من عمالات المسجد، وعمالات الآت الطهارة، وما يقرب منها، وفي الإمارة على الحج وما يتصل بها.
وفيه خمسة وعشرون بابا