الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الباب الثالث عشر في النجار
قد تقدم في باب الإمام في صلاة الفريضة «1» عند ذكر المنبر الخلاف في اسم من صنعه لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقيل صنعه غلام امرأة من الأنصار، قال ابن بشكوال: اسمه مينا، قال ويقال: صنعه باقول مولى العاص بن أمية «2» ، قال ويقال: صنعه ميمون النجار، قال وقيل: صنعه صباح غلام العباس بن عبد المطلب. وقال ابن فتحون: إن الذي عمله غلام قبيصة المخزومي. وقال ابن رشد: عمله غلام لسعد بن عبادة، وقيل لامرأة من الأنصار، وقيل غلام للعباس، قال: فلعلّهم كلهم اجتمعوا على عمله. انتهى.
وقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم رمى أهل الطائف بالمنجنيق، وأن نفرا من أصحابه صلى الله عليه وسلم ورضي عنهم زحفوا إلى جدار الطائف ليخرقوه تحت دبابة، وأن ذلك المنجنيق أول منجنيق رمي به في الإسلام، وأن تلك الدبابة أول دبابة صنعت في الإسلام.
فائدة لغوية:
في «المحكم» : النّجر: نحت الخشبة، نجرها ينجرها نجرا، ونجارة العود:
ما انتحت منه عند النّجر، والنجّار: صاحب النّجر، وحرفته النّجارة.
(1) انظر ص: 114- 115 في ما تقدم.
(2)
قال ويقال
…
أمية: سقط من م ط.