الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الباب التاسع في المقدّم على الميمنة
روى مسلم (2: 63- 64) عن عبد الله بن رباح قال: وفدنا على معاوية بن أبي سفيان، وفينا أبو هريرة فكان كلّ رجل يصنع طعاما يوما لأصحابه، وكانت نوبتي فقلت: يا أبا هريرة اليوم نوبتي، فجاءوا إلى المنزل ولما يدرك طعامنا فقلت:
يا أبا هريرة لو حدثتنا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يدرك طعامنا، فقال:
كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الفتح فجعل خالد بن الوليد على المجنبة اليمنى، وجعل الزبير بن العوام على المجنبة اليسرى، وجعل أبا عبيدة على البياذقة وبطن الوادي، وساق الحديث.
وفي «السير» (2: 407) في أخبار فتح مكة: قال ابن إسحاق: حدثني عبد الله بن أبي نجيح في حديثه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر خالد بن الوليد فدخل من اللّيط من أسفل مكة في بعض الناس، وكان خالد على المجنبة اليمنى وفيها أسلم وسليم وغفار ومزينة وجهينة وقبائل من قبائل العرب. انتهى.
تنبيه:
قد تقدم ذكر خالد بن الوليد رضي الله تعالى عنه في باب صاحب المقدمة «1» قبل هذا فأغنى ذلك عن إعادته هنا، وسيأتي الكلام على البياذقة في الباب الثالث عشر «2» ، إن شاء الله تعالى.
(1) انظر ص: 373 وما بعدها.
(2)
ص: 380 في ما يلي.