الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الباب العاشر في الوسام
وفيه ثلاثة فصول
الفصل الأول في ذكر وسم الإبل
ترجم البخاري رحمه الله تعالى في «صحيحه» (2: 160)«1» باب «وسم الإمام إبل الصدقة بيده» وخرّج فيه عن أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه قال: غدوت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعبد الله بن أبي طلحة ليحنّكه، فوافيته في يده الميسم يسم إبل الصدقة. انتهى.
وروى مسلم (2: 164) رحمه الله تعالى عن أنس رضي الله تعالى عنه قال:
لما ولدت أم سليم قالت لي: يا أنس انظر هذا الغلام فلا يصيبنّ شيئا حتى تغدو به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يحنكه، فغدوت فإذا هو في الحائط، وعليه خميصة جونية وهو يسم الظهر الذي قدم عليه في الفتح. انتهى.
الفصل الثاني في ذكر وسم الغنم
روى مسلم (2: 164) رحمه الله تعالى عن هشام بن زيد قال: سمعت أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه يحدث أن أمه حين ولدت انطلقت بالصبيّ إلى النبي صلى الله عليه وسلم يحنكه، قال: فإذا النبي صلى الله عليه وسلم في مربد يسم غنما، قال شعبة: وأكثر علمي أنه قال في آذانها. انتهى.
(1) قارن أيضا بالبخاري 7: 192.