الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وثمانين وهو ابن أربع وتسعين سنة، وهو آخر من مات بالشام بحمص من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وفي باب الباء من كتاب النساء (1797) بهيّة، قال: ويقال بهيمة- بزيادة ميم- بنت بسر أخت عبد الله بن بسر المازني تعرف بالصّماء، قال أبو زرعة، وقال لي دحيم: أهل بيت أربعة صحبوا النبي صلى الله عليه وسلم: بسر وابناه عبد الله وعطية وابنته أختهما الصماء.
وفي باب الصاد (1874) الصماء بنت بسر المازنية أخت عبد الله بن بسر.
انتهى. فقد أثبت أبو عمر رحمه الله تعالى من إخوة عبد الله والصماء ما كان نفاه أولا بقوله في اسم عبد الله: وليس من الصماء في شيء.
الفصل الثاني في ذكر من أخذ بالركاب من الصحابة رضوان الله عليهم، اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم
قال القاضي أبو الفضل عياض في «الشفاء» (2: 110) عن الشعبي «1» : صلّى زيد بن ثابت على جنازة أمه، ثم قرّبت له بغلته ليركبها، فجاء ابن عباس فأخذ بركابه، فقال زيد: خلّ عنه يا ابن عمّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: هكذا نفعل بالعلماء، فقبّل زيد يد ابن عباس وقال: هكذا أمرنا أن نفعل بأهل بيت نبينا.
الفصل الثالث فيما جاء في ضمّ ثياب الفارس في سرجه عند ركوبه
ذكر الثعالبي في «فقه اللغة» والمطرّز في «اليواقيت» والنص له، قال، قال أبو العباس ثعلب: قال ابن عباس رضي الله تعالى عنهما: بعث رسول الله صلّى الله
(1) انظر هذه القصة أيضا في نثر الدر 1: 408- 409 وعيون الأخبار 1: 269 وأنساب الأشراف 3: 46 والعقد 2: 127، 224 والبصائر 1: 112 ومحاضرات الراغب 1: 262 والتذكرة الحمدونية 1: 104 وألف باء 1: 19.