الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الباب السابع عشر في ذكر من أخذ بركاب النبي صلى الله عليه وسلم عند ركوبه وذكر ما جاء في ضمّ ثياب الفارس في سرجه عند ركوبه
وفيه أربعة فصول
الفصل الأول في ذكر من أخذ بركابه صلى الله عليه وسلم
ذكر النسائي «1» في سنده عن عبد الله بن بسر عن أبيه رضي الله تعالى عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل عليه فأتوه بطعام، فكان يأكل التمر ويضع النوى على ظهر إصبعه «2» ثم يرمي به، قال: ثم قام يركب بغلة له بيضاء، فقمت لآخذ بركابه، فقلت: يا رسول الله ادع الله لنا، قال: اللهم بارك لهم فيما رزقتهم واغفر لهم وارحمهم.
وفي «الاستيعاب» (160) لأبي عمر رحمه الله تعالى في باب بسر: بسر السلمي، ويقال المازني: نزل عندهم النبي صلى الله عليه وسلم فأكل عندهم ودعا لهم.
لا أعرف له غير هذا الخبر. وهو والد عبد الله بن بسر، لم يرو عنه غير ابنه عبد الله بن بسر، وليس من الصمّاء في شيء، يعد في الشاميين.
وفي باب عبد الله: عبد الله بن بسر المازني (874) ، مازن بن منصور بن قيس «3» ، يكنى أبا بسر، وقيل أبو صفوان، وهو أخو الصماء، مات بالشام سنة ثمان
(1) قارن بمسند أحمد 4: 188.
(2)
المسند: اصبعيه.
(3)
ط: أبي قيس؛ م: في قيس.