الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الباب الثاني والعشرون في الحادي
وفيه ثلاثة فصول
الفصل الأول في ذكر من حدا بمشهد من رسول الله صلى الله عليه وسلم
(1) أمر صلى الله عليه وسلم بعض أصحابه بالنزول ليحدو بهم
: روى النسائي رحمه الله تعالى عن عبد الله بن رواحة رضي الله تعالى عنه أنه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسير له، فقال له: يا ابن رواحة انزل فحرك الركاب، فقال: يا رسول الله قد تركت ذلك، فقال عمر رضي الله تعالى عنه: اسمع وأطع، قال: فرمى بنفسه فقال: [من الرجز]
اللهم لولا أنت ما اهتدينا
…
وما تصدّقنا وما صلّينا
فأنزلن سكينة علينا
…
وثبّت الأقدام إن لاقينا
(2) اتخاذه صلى الله عليه وسلم حاديين
: روى النسائي رحمه الله تعالى عن عبد الله بن مسعود قال: كان معنا ليلة نام رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صلاة الصبح حتى طلعت الشمس حاديان.
(3) من حدا بالرجال دون النساء
: في «الاستيعاب» (140) عن أبي داود الطيالسي (272) عن أنس قال: كان أنجشة يحدو بالنساء، وكان البراء بن مالك يحدو بالرجال، وكان أنجشة حسن الصوت، وكان إذا حدا أعنقت الإبل، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يا أنجشة رويدك سوقك بالقوارير. انتهى.