الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الباب الأول في الإمارة العامة على النواحي
وفيه فصلان
الفصل الأول في ذكر من ولّاه رسول الله صلى الله عليه وسلم وشرّف وكرّم
الأمراء الذين بعثهم رسول الله صلى الله عليه وسلم على الجهات كثيرون، وأقتصر منهم على اثنين خاصة طلبا للإيجاز، وهم أمير مكة شرفها الله تعالى وأمير اليمن.
1- أمير مكة
شرفها الله تعالى: قال ابن إسحاق في «السير» (2: 440) خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يريد لقاء هوازن ومعه اثنا عشر ألفا: عشرة آلاف من أصحابه الذين خرجوا معه ففتح الله بهم مكة، وألفان من أهل مكة، واستعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم عتّاب بن أسيد بن أبي العيص بن أمية بن عبد شمس على مكة، أميرا على من تخلّف عنه من الناس.
وفي « [مختصر] السير» لابن جماعة: أمّر رسول الله صلى الله عليه وسلم عتّاب بن أسيد على مكة وإقامة الموسم والحجّ بالمسلمين سنة ثمان، وهو دون العشرين سنة في سنّه.
2- أمير اليمن
: قال ابن فتحون في «الذيل» «1» : باذان، ويقال: باذام:
ملك اليمن. ذكر الباورديّ إسلامه واستعمال النبيّ صلى الله عليه وسلم إياه على
(1) قارن بالإصابة 1: 176.