الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الباب الخامس في المارستان
وفيه ثلاثة فصول
الفصل الأول في معناه واتخاذه وما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك
قال الجوهري رحمه الله تعالى في «الصحاح» ، قال يعقوب: المارستان- بفتح الراء- دار المرضى وهو معرّب. انتهى.
وروى مسلم (2: 184)«1» رحمه الله تعالى عن عائشة رضي الله تعالى عنها أنها قالت: أصيب سعد يوم الخندق، رماه رجل من قريش، ابن العرقة، رماه في الأكحل فضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم عليه خيمة في المسجد يعوده من قريب. انتهى.
وقال ابن إسحاق رحمه الله تعالى في «السير» (2: 239) : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد جعل سعد بن معاذ في خيمة لامرأة من أسلم يقال لها: رفيدة في مسجده صلى الله عليه وسلم، كانت تداوي الجرحى وتحتسب بنفسها على خدمة من كانت به ضيعة من المسلمين، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قال لقومه حين أصابه السهم بالخندق: اجعلوه في بيت رفيدة حتى أعوده من قريب. انتهى.
(1) قارن بما جاء في صحيح البخاري 1: 125.