الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الباب الخامس والعشرون في الحجام
1- أبو هند
: في «السير» (1: 644) لابن إسحاق رحمه الله تعالى: ولقي رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قفل من غزوة بدر أبو هند مولى فروة بن عمرو البياضي بحميت مملوء حيسا وقد كان تخلّف عن بدر وشهد المشاهد كلّها وهو كان حجام رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنما أبو هند امرؤ من الأنصار فأنكحوه وانكحوا إليه ففعلوا.
2- أبو طيبة
: روى مالك رحمه الله تعالى في «الموطأ» (691) عن أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه قال: احتجم رسول الله صلى الله عليه وسلم، حجمه أبو طيبة، فأمر له بصاع من تمر وأمر أهله أن يخفّفوا عنه من خراجه.
وفي «الاستيعاب» : قيل اسم أبي هند عبد الله، واسم أبي طيبة دينار، وقيل نافع، وقيل ميسرة. انتهى.
فوائد لغوية في أربع مسائل:
الأولى: في «المحكم» (3: 67) الحجم: المصّ، والحجّام: المصّاص، وقد حجم يحجم ويحجم حجما، والمحجم والمحجمة ما يحتجم به، وحرفته الحجامة، واحتجم طلب الحجامة.
الثانية: في «الصحاح» (1: 247) الحميت الزقّ الذي لا شعر عليه وهو للسمن.
الثالثة: في «المشارق» (1: 218، 2: 231) الحيس: خلط الأقط بالتمر
والسّمن. قال بعضهم: وربما جعلت فيه خميرة. وقال ابن وضاح: هو التمر ينزع نواه ويخلط بالسويق، والمعروف الأول، والسويق هو القمح المقلوّ يطحن وربما ثري بالسمن.
الرابعة: في «المشارق» (1: 327) في حرف الطاء المهملة: أبو طيبة- بفتح الطاء بعدها ياء باثنتين تحتها ساكنة بعدها باء بواحدة مفتوحة- حجام النبي صلى الله عليه وسلم.